حسنا صنعت الإدارة الكناوية حين أعلنت قبل أسبوعين وقبل أن يطيح فريقها بشفاعمرو عن الصدارة حين جددت الثقة بوسيم عباس واضعة حد لكل الشائعات التي دارت عن استبداله بهشام الزعبي
لا يمكن لأحد اغفال الحصة الوفيرة للمدرب وسيم عباس في نجاح مسيرة النادي الرياضي كفركنا في الموسم الكروي الحالي والذي قبله. فالفريق الكناوي بإشراف قائده الأول، والذي كان لاعبا قياديا لديه، نجح في الصعود الى الدرجة الثانية، وهذا الموسم يتربع على عرش لائحة دوري الدرجة الثانية – المنطقة الشمالية "أ"، رغم المنافسة الشديدة من قبل فريقي هبوعيل البعينة وهبوعيل شفاعمرو، حيث يتخلف كل منهما بنقطة يتيمة عن الكناويين.
وسيم عباس
وحسنا صنعت الإدارة الكناوية حين أعلنت قبل أسبوعين، وقبل أن يطيح فريقها بشفاعمرو عن الصدارة، حين جددت الثقة بوسيم عباس واضعة حد لكل الشائعات التي دارت عن استبداله بهشام الزعبي. السؤال هل ستبقى هذه الثقة سارية الفعول حتى اذا تعرض الفريق الى تراجع في نتائجه؟! أو مثلا لم يفز على هبوعيل شفاعمرو، أو حتى اذا خسر المباراة؟!. قد يختلف البعض مع وسيم عباس في شخصيته وطريقة لعبه وتعامله مع لاعبيه ومع الفرق المنافسة، ولكن لا يمكن التغاضي عن قدرته في اعداد فريق قوي له شأنه بين فرق المقدمة، فله بصمات واضحة في محاولات اعادة الفريق الى مكانه الطبيعي في الدرجة الأولى.