مدير رابطة "كولحي هجلبوع" محمد البحيري:

مياه الصرف الصحي هذه تسبب بتلويث كبير للبيئة في الجلبوع وتجلب حسران خطيرة

لمنع هذا ولأجل كسب مياه للري قمنا هذا المشروع الذي يفيد الجلبوع من الجهتين يخفف التلوث ويوفر المياه للزراعة المشروع سيكلف نحو 5 مليون شيكل وقسم من المبلغ سيكون ضمن التقليصات التي تقوم بها دولة اسرائيل من السلطة الفلسطينية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المجلس الإقليمي الجلبوع، جاء فيه: "يقوم المجلس الاقليمي الجلبوع بواسطة رابطة "كولحي هجلبوع" بإقامة مركز تجميع وتكرير مياه الصرف الصحي من جنين، التي تصب حتى الآن في نهر "كيشون- المقطع"، حيث سيتم تكرير هذه المياه وتحويلها لمياه ري للزراعة. وأيضًا يقوم المجلس عبر "كولحي هجلبوع" بأعمال صيانة وتصليح شبكة الصرف الصحي في المقيبلة لمنع حصول فيضانات".

من اليسار عوفيد نور رئيس مجلس الجلبواع 

وأضاف البيان "رئيس المجلس، عوفيد نور أكد أنّ الحديث يدور عن مشروع ضخم جدًا ويرفضه الواقع، حيث أن الطبيعة أقوى من كل شيء ولا تعرف الحدود، مياه صرف الصحي هذه التي تصل عبر الطبيعة لمنطقة الجلبوع تعالج عن طريق الجلبوع، وعلاجها يهدف أولًا لتحويل البيئة لنظيفة ثم للاستفادة منها بالري".

وجاء ايضا في البيان "مدير رابطة "كولحي هجلبوع" محمد البحيري، قال: "مياه الصرف الصحي هذه تسبب بتلويث كبير للبيئة في الجلبوع وتجلب حسران خطيرة، لمنع هذا ولأجل كسب مياه للري قمنا هذا المشروع الذي يفيد الجلبوع من الجهتين، يخفف التلوث ويوفر المياه للزراعة، المشروع سيكلف نحو 5 مليون شيكل وقسم من المبلغ سيكون ضمن التقليصات التي تقوم بها دولة اسرائيل من السلطة الفلسطينية". أما عن المقيبلة فقال البحيري: "دائما هنالك خطر حصول فيضانات بالمقيبلة لذلك بدأنا بالعمل على صيانة البنى التحتية لشبكة الصرف الصحي والعبارات، الحديث يدور عن مشروع منظم ووفقًا لعمل مهني" "وفقا للبيان.