علماء البيئة:
الانسان يتعرض للمواد الكيميائية، خلال حياته على نحو متزايد. حيث يتم صرف تركيزات منخفضة من الأدوية والمخلفات الصيدلانية في الصرف الصحي
حذّر علماء وباحثون من خلال دراسة أجريت في المملكة المتحدة- بريطانيا-، من ظاهرة "تسمم مياه الشرب"، والتي تعود أسبابها، بحسبهم، إلى تسرب مجموعة واسعة من الأدوية، مثل أدوية القلب والاكتئاب وهرمونات منع الحمل،عبر المرحاض إلى البيئة، ثم بشكل غير مباشر، إلى مياه الشرب.
صورة توضيحية
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنّ "الانسان يتعرض للمواد الكيميائية، خلال حياته على نحو متزايد. حيث يتم صرف تركيزات منخفضة من الأدوية والمخلفات الصيدلانية في الصرف الصحي، بحسب علماء البيئة.
وجاء في تقرير لجمعية الصيدلانية الملكية أنّ "بعض العقاقير وجدت في إمدادات المياه، الأمر الذي يثير القلق بسبب قدرتها على التأثير على الحياة البرية أو الناس". وحدد التقرير بعض هذه الأدوية مثل المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الالتهاب والمسكنات، حاصرات بيتا، حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة والتي اعتبرها سيئة على صحة الإنسان.
ووفقًا للتقرير فإنّ "الكثير من الأدوية تجد طريقها إلى شبكة الصرف الصحي عن طريق البول ، ولكنها ليست الطريقة الوحيدة لدخول تلك الأدوية في إمدادات المياه. فقد تبين أن بعض مصانع الأدوية تقوم بصب مخلفاتها في البحيرات والأنهار، في حين أن الأدوية مثل المضادات الحيوية التي تعطى لحيوانات المزرعة يمكن أن تجد طريقها إلى البحيرات والأنهار التي تستخدم في الشرب فيما بعد. ويتم التخلص من كميات غير معروفة من الأدوية غير المستخدمة أيضا في المراحيض كل يوم، على الرغم من أنها ينبغي أن تعاد إلى الصيدليات للتخلص الآمن منها، وفقًا للتقرير.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net