الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 23:02

كفرقرع:مهرجان الزيت والزيتون بمشاركة مدارس البلدة

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 30/11/15 10:56,  حُتلن: 14:36

شكرت مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي اشرفت على الفعالية جميع الكوادر الإدارية والتدريسية في المدارس الابتدائية المشاركة وأثنت على تفاعل الطلاب واجتهادهم

رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة عبر عن غبطته وسعادته الفائقة بالأصداء الإيجابية الرائعة للفكرة بين صفوف طلاب المدارس الذين صنعوا هذا المهرجان بعزم ارادتهم وكدهم واجتهادهم 

تحت رعاية ومبادرة المحامي حسن محمد عثامنة، رئيس مجلس كفرقرع المحلي وفي مبادرة تراثية ثقافية تُعتبر الأولى من نوعها في كفرقرع، فقد أقيمت فعالية جماهيرية ميدانية وحّدت مدارس كفرقرع الابتدائية التي لبت نداء رئيس المجلس المحلي للمشاركة في مهرجان الزيت والزيتون القرعاوي السنوي الأول، اذ شاركت مجموعات مثلت مدارس كفرقرع الابتدائية بقطف من خمس الى ست اشجار زيتون من ساحة المركز الجماهيري الحوارنة لكل مدرسة، ليأخذ الطلاب بعدها محصول الزيتون الى المعصرة والعودة وفي جعبتهم كمية من الزيت يتصرفون بها لريع فعاليات المدرسة أو التبرع بها للمحتاجين والبيوت المستورة كل بحسب الرؤيا المدرسية الخاصة بكل ما تحمل الفكرة من عمق وإنتماء وعطاء.


خلال الفعالية 

هذا، وقد أجريت الفعالية بإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وبالتنسيق المبارك مع إدارات المدارس الإبتدائية، إذ شارك طلاب مدرسة النهضة الإبتدائية للقيادة والرياضة والفنون في الفوج الأول للمشروع حيث شارك كل طلاب الأوائل والثواني بقطف الزيتون وسط تأثر كبير بالفكرة وروعة التواجد المشترك للأطفال تحت اشجار الزيتون مع مربياتهم الفاضلات حنين عسلي، ميمونة قربي وأصالة زحالقة بالإضافة الى باقي الطاقم الذي رافق الطلاب القطف الى جانب عدد من موظفي المجلس المحلي، وكانت بإستقبال الطلاب مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة الى جانب فتحي عفانة من قسم الصحة ومعن مصالحة ونور أبو فنة والدكتور رياض محاميد وحسن بدحي. وفي اليوم التالي توافدت مجموعات طلابية من مدرسة أ للإبداع والعلوم ومدرسة الحكيم ومدرسة الحوارنة الابتدائية ليبدعوا برسم لوحة من الإخاء والتعاون وحب الارض والبلد والتماهي مع الفكرة.

وفي حديث لمراسلنا مع رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة فقد عبر عن غبطته وسعادته الفائقة بالأصداء الإيجابية الرائعة للفكرة بين صفوف طلاب المدارس الذين صنعوا هذا المهرجان بعزم ارادتهم وكدهم واجتهادهم مُستنيرًا بالآية الكريمة: "قال الله تعالى في كتابه العزيز: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) صدق الله العظيم. سورة النور.

كما وأشار عثامنة الى القيمة المضافة للطلاب والمدارس المشاركة لما للفكرة من معان عميقة على منحى الإنتماء والعطاء وحب الارض والمكان والزيتونة المباركة لما لها من دلالات دينية بقراننا العظيم وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. مؤكدًا أن علينا التزود بالأفكار العملية التطبيقية الى جانب المحاضرات والنصائح الكلامية من أجل التأثير الأقوى على شخصيات طلابنا قادة المستقبل.
كما ووجه رئيس المجلس المحلي تحية عميقة لكل الطلاب الذين عملوا يوما كاملاً بقطف الزيتون دون كلل او ملل إحترامًا للفكرة ومعانيها الكبيرة والى مدارسهم التي دعمت المشروع وجلبت الى نجاحه بأبهى حلة.

تجدر الإشارة الى أن الفعالية لوقيت بالحماس الكبير لدى الطلاب الذين تفاعلوا معها وإنتقلوا من زيتونة الى أختها بكامل الحب والوفاء للفكرة والزيتونة. كما وشارك طلاب مدرسة الحكيم برفقة مركزة التربية الإجتماعية المربية أميمة غزيل التي شاركت الطلاب الفعالية طيلة اليوم كما وإنضم طلاب المدرسة أ للإبداع والعلوم ليبدعوا بقطف الزيتون لمدرستهم إذ إنضمت إليهم مديرة المدرسة المربية زهور عثامنة والمربي رسمي يعقوب لبعض الوقت كما ورافقهم طيلة الفعالية المربي لؤي مصالحة. أما طلاب الحوارنة الذين تمرسوا بقطف الزيتون في ساحات مدرستهم في نفس الفترة فقد انضموا للمهرجان ليشاركوا اترابهم من باقي مدارس القرية هذه التجربة الرائدة برفقة المربية مها كناعنة يحيى. وبذلك رسم اولاد كفر قرع لوحة من كسر الحواجز والتوحد تحت اطار فكرة خلاقة ومميزة.

ومن جهتها شكرت مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي اشرفت على الفعالية جميع الكوادر الإدارية والتدريسية في المدارس الابتدائية المشاركة وأثنت على تفاعل الطلاب واجتهادهم لإنجاز المهمة الجماعية الملقاة على عاتقهم مشيرة الى أن الفكرة والقيمة السامية الثقافية الدينية الوطنية المكنونة في المشروع هي في عرين فكرة الانتماء للمكان والبلد التي تحمل بين طياتها رؤيا الانتماء والعطاء والمشاركة مع اترابهم وأبناء جيلهم وقيمة حب الارض وشجرة الزيتون المباركة دينياً ووطنيا والتي باتت رمزاً من رموز وطننا الفلسطيني.

مقالات متعلقة

.