كانت اشرقت قطناني قد لقيت حتفها اثر تعرضها للدهس من قبل سيارة رئيس مجلس مستوطنات غوش عتسيون السابق
اتصل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بوالد الشهيدة الفلسطينية أشرقت قطناني (16 عاما)، وقال له إن "أشرقت بالنسبة لي مثل إبني هادي"، ووعد والد الشهيدة بأنه سيفتتح خطابه المقبل بالحديث عن ابنته أشرقت التي اشتشهدت مؤخرًا، إلأ أنها لم تعلم أننا سنذكر اسمها بالخير والمحبة وننطق أمام الأمم بشجاعتها، لكنها اختارت ان تكون إحدى أجل زهور الانتفاضة، وفقًا لما جاء في وسائل إعلام فلسطينية.
وكانت اشرقت قطناني قد لقيت حتفها اثر تعرضها للدهس من قبل سيارة رئيس مجلس مستوطنات غوش عتسيون السابق، الذي إدعى انها كانت تحاول تنفيذ عملية قرب محطة حافلات في الضفة الغربية، هذا وقام جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليها وتركت تنزف حتى لقيت مصرعها في المكان. وكانت أِشرقت تسير من حوارة الى نابلس الى مدرستها كالمعتاد عندما تم دهسها، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.
وكان هذا الدعاء آخر ما كتبته الشهيدة أشرقت على صفحتها على الفيسبوك: "اللهم اني وكلت أمري اليك فلا معين ولاحول لي الا بك واليك،اللهم اكتبلي التوفيق والنجاح وحقق ماببالي، اللهم احفظ لي أحبتي من كل شر وحقق ما بنفوسهم، اللهم أجعلني عند حسن ظنهم فبك نستعين يا أرحم الراحمين".