نتنياهو:
المشكلة التي توجد هنا هي التجمع بين الإرهابيين حاملي السكاكين والعمليات الإرهابية الفردية والتحريض على الانترنت
نبذل قصارى جهودنا لمنع تكرار هذه المشاهد ولكن يتوجّب علينا أن نقوم بأعمال أخرى في وجه الواقع الحالي
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي: "قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم بزيارة تفقدية إلى منطقة غوش عتصيون وإلى مقرّ قيادة لواء عتصيون. وتلقى رئيس الوزراء إيجازات عن الأوضاع الميدانية، حضر فيها كل من وزير الدفاع موشيه يعالون ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اللواء يائير جولان وقائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء روني نوما وقائد فرقة يهودا والسامرة العميد ليؤور كرملي وقائد لواء عتصيون العقيد رومان غوفنير. ثمّ التقى رئيس الوزراء كل من رئيس مجلس غوش عتصيون دافيدي بيرل ورئيس مجلس إفرات عوديد رفيفي ورئيس مجلس كريات أربع ملاخي ليفينجير".
نتنياهو
وأضاف البيان: "وأدلى رئيس الوزراء بالتصريحات التّالية: "أودّ أن أتقدّم بالتعازي إلى عائلة المرحومة هدار بوخريس التي قتلت أمس هنا، كما أتقدم بالتعازي إلى عائلة دون (التي فقدت الوالد يعقوب في عملية إرهابية) وإلى عائلات الضحايا الآخرين. إنّني أزور هذه المنطقة بصحبة وزير الدفاع ونائب رئيس هيئة الأركان العامّة للجيش وقائد المنطقة العسكرية الوسطى والقادة الميدانيين من أجل تشديد وتيرة حربنا على الإرهابيين.
من الناحية الهجومية، إنّنا ندخل جميع القرى والبلدات الفلسطينية وندخل البيوت ونقوم باعتقالات واسعة النطاق. لا تفرض أيّ قيود على أنشطة جيش الدفاع والأجهزة الأمنية. يجب الإدراك بأنّه خلافا لعملية السور الواقي (العملية العسكرية ضد البؤر الإرهابية في الضفة الغربية التي أجريت عام 2002) حيث كانت آنذاك مقرّات قيادة ومعاقل للإرهابيين وآلاف المسلحين، ماذا نواجه اليوم؟ عمليّة السور الواقي أجريت لكي نتمتع بحرية العمل ونحن نعمل بلا أي قيود ليلا ونهارا ضدّ الإرهابيين ومن أجل إحباط العمليات الإرهابية والنتيجة هي بأنّ مئات القتلى الذين سقطوا آنذاك سنويًّا جراء العمليات الإرهابية المسلّحة أو الأحزمة الناسفة - لا نرى ذلك اليوم، ونحن نبذل قصارى جهودنا لمنع تكرار هذه المشاهد ولكن يتوجّب علينا أن نقوم بأعمال أخرى في وجه الواقع الحالي.
وتابع البيان: "إذن، إضافة لتعزيز قوام القوات المنتشرة ميدانيا وإرسالها إلى القرى والبلدات الفلسطينية، نقوم بعمليّات أخرى يمكنني إعطاء بعض التفاصيل عنها. أولا، يتم فحص جميع المركبات الفلسطينية التي تمرّ في الطرقات الرّئيسيّة.
ثانيا، يجب تطبيق حلول في أماكن محددة مثل مفترق غوش عتصيون، حيث يتمّ تحويل المركبات إلى طريق التفافي وفقًا لتوصيات الأجهزة الأمنية ونحن نعمل أيضًا على شقّ طرقات التفافية أخرى وهذا قد يأخذ وقتا أطول.
ثالثا، يجب سحب تصاريح العمل بشكل واسع النطاق من ذوي الإرهابيين. عائلة الإرهابي تعي تمامًا أنّ أحد أبنائها هو متطرف ويوشك على تنفيذ عملية إرهابية ولذلك هي العائلة لا تتمتّع بحقّ العمل في دولة إسرائيل. إنّنا نسحب هذا الحقّ وهذا مهم".
واختتم البيان: "المشكلة التي توجد هنا هي التجمع بين الإرهابيين حاملي السكاكين والعمليات الإرهابية الفردية والتحريض على الانترنت ولذلك إنّنا نستعد للتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي بوسائل مختلفة. ولكن، يبدو لي أنّ أهم الوسائل المتوفّرة لدينا هي الصّبر والشّجاعة والحزم في مكافحة هذا الإرهاب الذي نحاربه منذ مئة عام. نتمتع بتلك الصفات بشكل كبير ومن خلالها سننتصر هذه المرة أيضا" إلى هنا نصّ البيان.