مِن فُضلَة قَلبي
سَيَتَكَلّم لِساني
وَتَكتُب أنامِلي
سَأُرسِل سَلامي
سَلامي مُحَمَّل بِرائِحَةِ الياسَمين أُرسِلُهُ إلى مَن أُرسِل لَهُ السّلام
!
فَهَل يَصِل سَلامي ذاك إِلى مَن سَلَّمتُ لَه قَلبي وَروحي
؟!
سَلامي إِلَيك
هَل تَراهُ في تِلكَ الأَحلام
؟ أم يَصِل إِلَيك
؟!
فَسَلامي إِلَيك
ذاكَ الطَّير،تِلكَ النُجوم،أَم ذاكَ القَمَر
سَيُضيءُ لَكَ مَدى اشتياقي
فَهَل بَعدَ كُلُ هذا الكِفاح يَصِل سَلامي
؟!
سَلامي إِلَيك
دَمعَتي
تِلكَ صَرخَةُ أَلَمي
ذاكَ الطَّيرُ الشّادي سَيُرسِلُها لَك
!
تِلكَ نُقطَةُ ضَعفي
أَمانَة
فَلتَصُنها
!!
كُلٌ يُريدُ مُرادَهُ وبَأخُذَهُ بَعدَ نِضال
وَلكِن مُرادي لَن يَتَحَقَّق
!
لِذا
سأُرسِل كَلِماتي وأَجعَلُها تُحَلّقُ في أَعالي سماها
فَهَل تَجِد مَن يَستَحِقَّها
يَرعاها وَيَشعُر بِها
؟!
وَأُسَلِّم روحي
فَلا تَلبَس الأَسوَدَ يا ذاك
يَكفِني سَوادُ عَينَيك
!
وَسَلامي إِلَيك
!