افيخاي ادرعي:
ان قوات الأمن اطلقت النار على منفذي العمليتين
الشرطة:
منفذو العملية هم ثلاثة شبان فلسطينيين احدهم تم اطلاق النار عليه وتصفيته بينما تم اعتقال الثاني، في حين لاذ المشتبه الثالث بالفرار
لاحقا تبين أن شاب يهودي ذو جنسية أمريكية يبلغ من العمر 18 عامًا من ركاب السيارة التي إستهدفت توفي في المكان
توفي أحد المصابين الجرحى وهو مواطن يهودي إسرائيلي في سنوات الخمسينات من عمره في المستشفى متأثرًا بجراحه
الشاب الفلسطيني الذي توفي في المكان والذي حيَد بعد أن اشتبه بأنّه الإرهابي منفذ العملية لاقى مصرعه في المكان وهو من سكان خربة صامت (21 عامًا)
مؤسسة نجمة داوود الحمراء:
محاولات انقاذ حياة احد المصابين باءت بالفشل وبالتالي تم الإعلان عن وفاته وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا
قالت مصادر اسرائيلية ان عملية اطلاق نار ودهس نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين اسفرت عن مصرع اسرائيليين (18 و50 عامًا) ومواطن فلسطيني آخر (عابر سبيل) عن طريق الخطأ وإصابة 5 اسرائيليين على الأقل بجراح متفاوتة، في حين تم تصفية احد منفذيها واعتقال الثاني وفرار آخر، وبحسب المعلومات فإن العملية تمت على مفترق غوش عتسيون في مناطق الضفة الغربية.
تصوير: نجمة داوود الحمراء
وقال زاكي هيلر الناطق بلسان مؤسسة نجمة داوود الحمراء الطبية في بيان له:"في حوالي الساعة 16:35 تلقى المركز الطبي في لواء القدس بلاغًا حول عملية اطلاق نار، في حين هرع الى المكان عدد من طواقمنا الذين قدموا الإسعافات لعدد من المصابين من بينهم اصابات خطيرة".
واضاف هيلر في بيان لاحق له: "أن طواقم الاسعاف التابعة لمؤسسة نجمة داوود الحمراء قامت بتقديم الإسعافات الاولية للمصابين، في حين لم تنجح محاولات انقاذ حياة احدهم وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، بحيث اعلن عن وفاته، بينما تم نقل مصاب آخر يبلغ من العمر (50 عامًا) الى مستشفى هداسا عين كارم، وقد وصفت جراحه على انها بالغة الخطورة الذي اعلن عن وفاته في وقت لاحق، وأربعة مصابين آخرين الى مستشفى شعاريه تصيدق وقد وصفت حالتهم على انها طفيفة".
شادي عرفة الذي قُتل بالخطأ
لاحقًا اعلنت السلطات الإسرائيلية ان واحدًا من بين المصابين الاسرائيليين توفي متأثرًا بجراحه في مكان العملية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن العملية بدأت عند مدخل مستوطنة "الون شبوت" بحيث تم هناك اطلاق نار واصابة أربعة اشخاص بجراح، من بينهم شخصين بجراح حرجة للغاية. لحقتها عملية دهس ما ادى الى اصابة ثلاثة أشخاص بجراح متفاوتة.
وتأتي هذه العملية، بعد ساعتين من مقتل شخصين في عملية طعنها نفذها فلسطينيان في مبنى بانوراما في جنوب تل ابيب.
ومن جهته قال افيخاي ادرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان عممه على وسائل الاعلام: "أن قوات الأمن اطلقت النار على منفذي العمليتين".
بيان الشرطة
من جهتها عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها:"على شارع رقم 337 ما بين غوش عتسيون ومستوطنة الون شبوت ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة تم تنفيذ عملية معادية تخللها اطلاق عيارات نارية من قبل مركبة عابرة لاتجاه مركبة سفريات اسرائيلية مسفرة عن تسجيل عدد من الاصابات المتفاوتة نحو 9 اصابات وصفت إحداها وعلى ما يبدو بالحرجة، بينما إصابتين بالغتين إضافة الى 6 وعلى ما يبدو بجراح طفيفة جنبا الى جنب ضبط المركبة المشبوهة بحاجز شرطي أمني قريب هناك والتي كان يستقلها 3 فلسطينيين مع تحييد أحدهم وعلى ما يبدو مصرعه بينما تم ضبط واعتقال الثاني والثالث وعلى ما يبدو لاذ بالفرار مع ضبط السلاح في المركبة".
واضافت السمري:"هذا، وتواصل قوات كبيرة من الشرطة والجيش والأمن بأعمال البحث الواسعة كما والمراجعات والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة والتي لم تتضح باقي معالمها بعد وما زالت المعلومات والتفاصيل أولية".
وتابعت السمري "لاحقا أعلن عن وفاة المواطن اليهودي المصاب بجراح حرجة من بين الجرحى الباقين الذين أحيلوا للعلاج في المستشفيات كما والتحقيقات مع المراجعات واعمال البحث الواسعة فيما إذا ووفقا للمقتضى وراء إحتمال وشبهات وجود ارهابي هارب ثالث ضالع جارية" وفقا للبيان.
وأضافت السمري في بيانها "لاحقا تبين أن شاب يهودي ذو جنسية أمريكية يبلغ من العمر 18 عامًا من ركاب السيارة التي إستهدفت توفي في المكان كما ولاحقا توفي أحد المصابين الجرحى وهو مواطن يهودي إسرائيلي آخر في سنوات الخمسينات من عمره في المستشفى متأثرًا بجراحه، كما والشاب الفلسطيني الذي توفي في المكان والذي حيَد بعد أن اشتبه بأنّه الإرهابي منفذ العملية لاقى مصرعه في المكان وهو من سكان خربة صامت (21 عامًا)، كما وأصيب في العملية نحو 10 إسرائيليين آخرين بجراح طفيفة وبحالات هلع أحيلوا على أثرها للعلاج في المستشفيات" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري "هذا، وما زالت التحقيقات مع الفلسطيني المشتبه الذي تم إلقاء القبض عليه بالسيارة المشبوهة جاريا بشبهة الضلوع بتنفيذ العملية المعادية جاريا مع مواصلة مراجعة وفحص دور الشاب الفلسطيني المشتبه الذي لاقى مصرعه في المكان هناك، مع مراجعة إحتمال كونه بعيدًا عن تنفيذ العملية وبحيث أن التحقيقات بشأنه ودوره والآخرين ما زالت جارية ولم يجزم بها بعد" وفقا لبيان الشرطة.
هذا، وفي بيان لاحق عممته السمري، جاء فيه: "مع تقدم مجريات التحقيقات والمراجعات الميدانية الاولية في كافة تفاصيل وملابسات وظروف وقوع وتنفيذ العملية في غوش عتسيون مساء اليوم الخميس، وصحيح لهذه المرحلة الاولية، أوضح انه ما زال يتم فحص ومراجعة دور واسباب تواجد الشاب الفلسطيني الذي لاقى مصرعه خلال العملية، حيث لم يجزم في ذلك بعد وربما هو عابر سبيل وهنالك إحتمال وارد أن لا ناقة له بالعملية. كما وأوضح على انه ما زال يتم فحص ومراجعة فيما اذا كان قد لاقى هذا الشاب الفلسطيني مصرعه من نيران قوات الامن والشرطة أو من النيران التي اطلقها المشتبه الذي تم ضبطه مع عدم الجزم بهذا الامر بعد، وهو وارد جدًا، بحيث أن كافة الملابسات والتفاصيل ما زالت جاريه وقيد التشخيص الجنائي والمراجعات. كما والفحص والتحقيق ولم يجزم فيها حيث أن الحديث يدور حول عملية مركبة متشعبة وكافة الاحتمالات والشبهات ما زالت تخضع للتحقيق والمراجعات والفحوصات"الى هنا نص البيان.
واختتمت السمري بيانها "لاحقا ووفقا لنتائج المراجعات والتحقيقات الأولية تم دحض الشبهات والمعلومات الأولية التي أشارت وعلى ما يبدو الى ضلوع 3 ارهابيين بتنفيذ العملية وبحيث تبين أن من قام بتنفيذها هو وعلى ما يبدو إرهابي واحد قام بها بسرعة عابرًا بمركبته مع تبديله لأمشاط الذخيرة بالسلاح مواصلا بسيره حتى توقفه مترجلا من المركبة محاولا المواصلة بإطلاق النيران مع تعذر ذلك عليه وعلى ما يبدو لإنتهاء الذخيرة التي كانت في متناول يده وبالتالي تمكن احد ضباط شرطة حرس الحدود من شلة عن الحركة محيدًا معتقلا إياه والتحقيقات جارية وبكافة التفاصيل والملابسات والظروف ذات العلاقة" وفقا للبيان