تخلّل مؤتمر الصحافة لهذا العام زخم من حلقات النقاش التي تناولت مواضيع إعلامية وسياسيّة آنيّة
أجريت مقابلات إذاعيّة مع طلاب الكليّة حول مشاركتهم الفريدة والسّباقة في مؤتمر الصحافة عبّروا من خلالها عن دور المشاركة بالمؤتمر بتعميق معرفتهم بما يدور في الصناعة الإعلامية
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن الكلية الأرثوذكسية، جاء فيه: "شارك طلاب الإعلام في الكليّة الأرثوذكسيّة بمؤتمر الصحافة التاسع، وذلك بعد أن كانت الكليّة أولى المدارس التي توجّه لها دعوة للمشاركة بمؤتمر الصحافة الأضخم الذي يقام في البلاد. جرى المؤتمر في فندق الهيرودس في مدينة إيلات لمدة أربعة أيام في الفترة الممتدة من 15-18/11/2015، وشارك فيه ما يقارب 1500 صحفيًا يعملون في حقول الإعلام المكتوبة، المرئيّة والمسموعة".
خلال مؤتمر الصحافة التاسع
وأضاف البيان: "تخلّل مؤتمر الصحافة التاسع لهذا العام، والذي حظي طلاب الكليّة بالمشاركة فيه، زخم من حلقات النقاش التي تناولت مواضيع إعلامية وسياسيّة آنيّة مثل: النقاش الإعلامي في إسرائيل 2015، "اللغة المتصدّعة": عرب إسرائيل في فترة التوتر بسبب القوميّة، "حرس الحدود": أين يقع الحد بين حرية التعبير والتحريض؟، "فرق تسد": هكذا يخطط رئيس الحكومة نتانياهو بلورة الخارطة الإعلامية الإسرائيلية، "غاز الأعصاب": التغطية الإعلامية بموضوع الغاز الطبيعي"، ماذا يريد الجمهور وكيف يؤثر ذلك على التحرير الصحافي، وغيرها من المواضيع".
وتابع البيان: "كان من بين المشاركين في حلقات النقاش صحفيون وسياسيّون نذكر منهم: جدعون ليفي، زهير بهلول، جاكي خوري، عراد نير، حاييم يافين، مازن غنايم، سهيل كرام، موشي نوسباوم، جلال أيوب ومقبولة نصار. تمكّن طلاب الكليّة، ليس فقط من الاستماع لحلقات النقاش، بل التقوا وحاوروا العديد من الصحافيين والسياسيين المشاركين".
كما أجريت مقابلات إذاعيّة مع طلاب الكليّة حول مشاركتهم الفريدة والسّباقة في مؤتمر الصحافة، عبّروا من خلالها عن دور المشاركة بالمؤتمر بتعميق معرفتهم بما يدور في الصناعة الإعلامية في يومنا، وعن تقديرهم لرؤية الكليّة ودعمها المعنويّ والماديّ لطلابها لتمكينهم من المشاركة في أهم وأكبر حدث صحافي يقام في البلاد.
وختم البيان: "من الجدير ذكره أنّ المسؤولين في نقابة الصحافة والقائمين على المؤتمر أشادوا مرارًا بسلوك وإلمام طلاب الكليّة الذين أبدوا معرفة واسعة بالشؤون الإعلاميّة والسياسيّة التي تدور من حولهم"، الى هنا نص البيان كما ورد.