مازالت عائلة السعيدي التونسية من سكان بلدة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت تنتظران أي معلومة حول مصير ابنتيهما هدى وحليمة اللتين اختفت آثارهما منذ مجزرة باريس مساء الجمعة، في الوقت الذي تتوالى فيه الأنباء عن مصرعهما او مصرع احداهما واصابة الأخرى بجراح خطيرة. وكان مصدر من سفارة تونس بباريس أكد أن تونسيين اثنين كانا من بين ضحايا الهجمات التي شهدتها مساء الجمعة العاصمة الفرنسية باريس. والضحيتان هما شقيقتان تقيمان في فرنسا، وتبلغان من العمر 28 سنة و32 سنة، احداهما عارضة ازياء شهيرة متزوجة من لاعب كرة قدم سنغالي يلعب في الدوري الفرنسي الممتاز.

هذا والتقت وسائل اعلام تونسية بعائلة الشابتين الذين ادانوا العملية وقالوا:"الإرهاب قتلهما... واخذهما من عائلتهما...". هدى وحليمة كما أشارت مصادر مقربة كانتا تحتفلان في المطعم بعيد ميلاد أحد الأصدقاء قبل أن تلقيا حتفهما. هذا ويشار الى ان من بين ضحايا المجزرة قتل حوالي 20 اجنبيًا ومن بينهم  3 بلجيكيين و3 تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسيتان وجزائريان ومغربي وبريطاني وإسباني وأميركية-مكسيكية وإسبانية-مكسيكية.