الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند:

طلبت أن تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الآن في منطقة باريس لضمان عدم وقوع أي اعتداء جديد

سيتم إتخاذ قرارين: ستفرض حالة الطوارئ ما يعني أنّ بعض الأماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن أن تُمنع ويمكن أيضًا هنأ تجري عمليات دهم في كل أنحاء المنطقة الباريسية

"علينا أنّ نضمن أنّ لا أحد سيتمكن من الدخول لتنفيذ أي عمل أيًا يكن، وفي نفس الوقت إلقاء القبض على منفذي الاعتداءات إذا حاولوا الخروج من فرنسا"، هذا ما صرّح به صباح اليوم السبت الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بعد أنّ اعلن عن تأهب الجيش الفرنسي ورفع حالة التأهب بعد الإنفجار والهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس، معلنًا خوض بلاده حرب بلا هوادة ضد الإرهاب.

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

هذا، وأكد هولاند في خطاب متلفز قائلا: "سيتم إتخاذ قرارين: ستفرض حالة الطوارئ، ما يعني أنّ بعض الأماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن أن تُمنع، ويمكن أيضًا هنأ تجري عمليات دهم في كل أنحاء المنطقة الباريسية". كما قرر الرئيس الفرنسي "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الإرهابيين، وإرساء الأمن في كل الأحياء التي قد تكون معنية. لقد طلبت أيضاً أن تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الآن في منطقة باريس لضمان عدم وقوع أي اعتداء جديد من الاعتداءات المُرعبة".

من جهتها، قالت مصادر حكومية لرويترز، السبت، إن "هولاند ألغى مشاركته في اجتماع مجموعة الـ20 في تركيا مطلع الأسبوع بعد الهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية".

 
صورة من التفجيرات في باريس