* ظهور قنديل البحر بهذه الكمية الهائلة وتلامسه بالبشر يؤدي إلى حروق في الجسم

* والد الطفل، بلال عازم: لن أعود مرة أخرى إلى أي شاطئ على البحر المتوسط

* بعد ساعتين بدأ وجهه بالانتفاخ "حتى صعب علينا أن نرى عينيه

* موقع العرب يقدم: كيفية الوقاية من قنديل البحر

أصيب الصبي محمد بلال عازم (11 عامًا) من مدينة الطيبة، بحروق متوسطة في وجهه وصدره، بعد ان لسعه قنديل البحر أثناء رحلة استجام في شاطئ "أولغا" في الخضيرة، الجمعة الماضية

ونقل الصبي لتلقي العلاج الطبي في قسم الحروق في مستشفى "هيلل يافه" بالمدينة، حيث لا يزال يرقد هناك حتى اليوم

الصبي محمد والطبيبة المعالجة د

كلاين

وكان بلال وزوجته سونيا وأولاده الأربعة وصلوا الساعة الخامسة من بعد الظهر إلى شاطئ "أولغا" في الخضيرة

وقد دخل بلال إلى البحر، يرافقه أولاده الأربعة، من بينهم ابنه البكر محمد

وبعد خمس دقائق خرج محمد باكيًا من شدة الألم، وذلك بعد أن صدمه قنديل البحر

وروت والدة الطفل، سونيا عازم، في حديث لمراسلنا ما حدث: "وصلنا مع أبناء العائلة بعد ظهر الجمعة إلى شاطئ أولغا، وقد دخل محمد وأخوته ووالده إلى البحر

بعد لحظات خرج محمد وهو يصرخ وقال لي لقد لسعني شيء ما لم أره وطلب مني كريم ضد الشمس"

وقد لاحظ بقية المستجمين أن وضع الصبي ليس على ما يرام، فأخبروا الوالد أنه ربما أن يكون اصطدم بقنديل البحر

وبالفعل قام والده بنقله إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمتوسطة، إلا أنه بعد ساعتين بدأ وجهه بالانتفاخ "حتى صعب علينا أن نرى عينيه"، كما قال الوالد بلال لمراسل موقع "العرب"

وأضاف: "تلقي العلاج الطبي من قبل الطاقم في المستشفى، والحمد لله لقد تماثل للشفاء

لن أعود إلى هذا الشاطئ مرة أخرى، ويبدو أنني لن أعود إلى أي شاطئ على البحر الأبيض المتوسط في هذا الصيف، بعد هذه الصدمة"

وقالت د

عادي كلاين، مديرة قسم الأولاد في المركز الطبي "هلل يافه"، "لقد رقد الصبي في المستشفى مع درجة حروق رقم 2 في وجهه وصدره، وكان يعاني من حساسية عالية في عينيه

من المهم أن نتذكر أنه في لحظة الإصابة يجب ان لا نضع مياه عادية على الحرق، بل مياه مالحة

من الممكن استعمال دهون ضد الحروق أيضًا

في حالة الصبي وصوله إلى المستشفى بسرعة كبيرة منع تفاقم المشكلة حيث يعاني من حساسية لمثل هذه اللسعات"

نجمة داؤود الحمراء تحذر من قنديل البحر

وحذرت مؤسسة "نجمة داؤود الحمراء" من العدد الهائل من قناديل البحر التي وصلت إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، والتي تشبه الجيلي

وقالت المؤسسة أن ظهور قنديل البحر بهذه الكمية الهائلة وتلامسه بالبشر يؤدي إلى حروق في الجسم، وفي كل عام تقوم سيارات الإسعاف بتقديم العلاج الطبي للمستجمين في الشواطئ وحتى يتم نقل بعضهم إلى المستشفيات

ويصل الحد بالسلطات المسؤولة عن الشواطئ إلى إغلاق بعضها

وأعطى نتان كودنسكي، مسؤول قسم الإرشاد في المؤسسة، بعض الارشادات للمستجمين، حيث قال: "كما هو معروف فأن قنديل البحر يفرز خلايا تحتوي على مادة حارقة، وقد نشعر بهذا الحرق نتيجة التلامس المباشر مع قنديل البحر أو حتى السباحة في محيطه حيث تتحرك هذه الخلايا كحركة أمواج البحر

وعادة فان الحرق من قنديل البحر ليس خطرًا، وبالتالي لا يوجد أي داع للقلق وعليك القيام بما يلي:
* يجب غسل مكان الحرق بمياه البحر المالحة على مسافة بعيدة عن قنديل البحر، وليس بمياه عذبة تؤدي إلى تسريع انفطار الخلايا التي علقت بالجلد وانتشارها بسرعة على أكبر مساحة من الجسم

* حين يكون الحرق شديد يمكن استعمال مادة الخل (أو بعصير الليمون الطبيعي)، وبعد تنقية مكان الحرق يجب غسل المكان بماء الحنفية والصابون

ومن هنا عليك أخذ قنينة خل معك (إلى جانب الماء والطعام وكل ما يلزم للاستجمام)، وكذلك كريم ضد أشعة الشمس

* انته! حتى قنديل البحر الميت الذي نجده على شاطئ البحر هو حارق، حيث من الممكن أن تعمل خلاياه وتنشر السم

* في حالة إصابتك بصورة خطرة من قنديل البحر لا تنسَ الاتصال بسيارة الإسعاف 101، لنقل المصاب بسرعة إلى أقرب عيادة طبية

تعرف على قنديل البحر
 
قنديل البحر (Jelly Fish) هو كائن بحرى هلامي، يشبه الجرس أو المظلة، له أرجل اضافية المظلة وله قوام يشبه الجيلي أو الهلام، وهو بسيط غير معقد بحيث لا يحتوي على رأس أو نظام هضمي طبيعي أو أعضاء تركيبية ويشكل الماء نسبة عالية من جسمه لما يصل إلى حوالي 95% من وزنه وبه بعض الأعضاء، وفتحه فمه بالوسط وله العديد من اللوامس أو المجسات الحسية يتحرك حركة حرة باستخدام جسمه ولوامسه وتساعدة حركة التيار المائي في الانتقال لمسافات بعيدة

الغذاء والأعداء الطبيعيين

يتغذى بشكل عام على بيوض ويرقات الأسماك كما أنه يتغذى على الهائمات الأخرى من العوالق البحرية الحيوانية وبالعادة يتواجد في فترات الصيف نظرًا لوفرة الغذاء كما أنه يعتبر غذاء لبعض الكائنات الأخرى مثل السلاحف البحرية وبعض الأنواع القليلة من الأسماك

 الحجم

تتراوح أحجام هذا الكائن حسب الأنواع حيث أن أصغر الأنواع لا يزيد عن بضع سنتيمترات ولكن قد تتجاوز أكبر الأنواع منها 6,3 أقدام أي أكثر من (180 سم) عرضًا مع اللوامس الطويلة بما يتناسب مع حجمه

السمية

بعض أنواع هذا الكائن عالية السمية بحيث تستطيع القضاء على حياة الانسان في دقائق والتي تسجل تواجدها قبالة سواحل أستراليا وبعض المناطق من العالم والكثير منها تؤثر في اصابة جلد الانسان بالحساسية

ويتكاثر في العادة بوضع البيض ، حيث يضع بيضه الذي يسبح في الماء حتى يصل إلى موقع ثابت يساعدة على الالتصاق ويظل حتى يفقس في جماعات ويتحرك مكملاً مراحل عمره