الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:
كان قد جاء التحقيق بعد شكوك في أن رئيس المجلس إتخذ خطوات لتعيين مقربا له في المجلس مانعا خلالها الخروج بمناقصة سليمة تسمح بإختيار مرشح وفقا للخبرة والمؤهلات التي تتناسب مع متطلبات الوظيفة
خلال مجريات التحقيقات تم التحقيق مع رئيس المجلس تحت طائلة التحذير وبوقتها تم إطلاق سراحه بشروط مقيدة تضمنت الإقامة الجبرية والإبعاد عن المجلس توافقا وإنسجاما مع مستلزمات وضروريات التحقيقات
عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه "أنجزت هيئة التحقيقات وشعبة الإستخبارات القطرية "لاهڤ 433" في الأيام الأخيرة كامل تحقيقاتها بخصوص الإشتباه بإرتكاب جريمة إساءة إستخدام السلطة وإستغلالها، وذلك من قبل رئيس مجلس محلي الرينة خالد طاطور" كما جاء في البيان.
خالد طاطور
وأضافت السمري في بيانها "هذا، وكان قد جاء التحقيق بعد شكوك في أن رئيس المجلس إتخذ خطوات لتعيين مقرب له في المجلس مانعا خلالها الخروج بمناقصة سليمة تسمح بإختيار مرشح وفقا للخبرة والمؤهلات التي تتناسب مع متطلبات الوظيفة - وفقا للمقتضى. أضف لذلك يشار الى انه وخلال مجريات التحقيقات تم التحقيق مع رئيس المجلس تحت طائلة التحذير وبوقتها تم إطلاق سراحه بشروط مقيدة تضمنت الإقامة الجبرية والإبعاد عن المجلس توافقا وإنسجاما مع مستلزمات وضروريات التحقيقات. كما وتمت هناك أيضا إجراءات تحقيقات أخرى، بما في ذلك التحقيق مع ضالعين وشهود، وتفتيشات وضبط مستندات ووثائق ذات الصلة" كما جاء في البيان.
واختتمت السمري بيانها "هذا، وتقبّلت هيئة التحقيقات والإستخبارات القطرية موقف ووجهة نظر رئيس الهيئة القطرية "لاهف 433" ورئيس شعبة مكافحة النصب واللإحتيال "ياحة" وفريق التحقيق في أن أساس الأدلة التي تشكلت ترسخ من شبهات تنفيذ جريمة إساءة إستخدام السلطة وإستغلالها من قبل رئيس المجلس. والى كل ذلك سيتم لاحقا تحويل ملف التحقيق إلى مكتب النائب العام في المنطقة الشمالية للمراجعة وإتخاذ القرار" بحسب البيان.
تعقيب رئيس المجلس
وعقب رئيس مجلس الرينة المحلي خالد طاطور قائلًا:"سنمنح المسار القضائي الإستمرار حتى اظهار الحق وسنقوم بنشر بيان مفصل قريبًا حول الموضوع".