الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

العثور على جثة ابراهيم ابو سبيت

ياسر العقبي مراسل
نُشر: 05/07/08 21:16

* تم دفن الطفل بعد ظهر اليوم في مقبرة بير المشاش على شارع بئر السبع ديمونا

* الصانع يتهم المنهال باللامبالاة والاهمال بسبب عدم تسييج البئر

* عم الطفل في حديث خاص: تجار الحديد أخذوا السياج الذي وضعناه تحسبًا من مثل هذه الحوادث


تم ظهر اليوم (السبت) العثور على جثة الطفل إبراهيم خالد أبو سبيت (8 سنوات) في بئر للمياه بعمق 20 مترًا، وذلك بالقرب من موقع دودائيم جنوب مدينة رهط، حيث تسكن العائلة


المرحوم الطفل ابراهيم ابو سبيت

وكان الطفل اختفت آثاره في طريق عودته إلى منزلهم من عزبة والده في المنطقة

وشرعت الشرطة بالتفتيش عنه يوم أمس الجمعة حتى حل الظلام واليوم تم تجديد البحث حيث وجدت جثته في بئر للمياه بالقرب من مكان اختفائه



فيديو حصري لاخراج جثة الطفل من البئر-تصوير فيديو: سليمان القريناوي



وكانت توقفت مساء أمس عمليات البحث عن الطفل إبراهيم أبو سبيت، الذي كانت فقدت آثاره مساء أمس الأول الخميس في طريق عودته من العزبة التي يتواجد فيها والده في منطقة دودائيم جنوبي مدينة رهط، إلى بيت والدته – على بعد 2 كلم من العزبة


لحظة اخراج جثة الطفل ابراهيم سبيت من البئر

وكانت قوات كبيرة من الشرطة والمتطوعين من شرطة النقب بدأوا ظهر أمس البحث عن الطفل، مستعينين بطائرة مروحية وفرقة الخيالة ووحدات الإنقاذ التابعة لعراد وعين جدي

وبدأت عمليات البحث مباشرة بعد تلقي نبأ فقدان آثاره، وذلك حين قام ذووه بتقديم شكوى بذلك في شرطة رهط



وقالت العائلة إنه قام الساعة التاسعة من صباح الخميس بزيارة والده في خيمته حيث يرعى الغنم، وقد عاد إلى البيت التي تسكن فيه العائلة في المنطقة على بعد كيلومترين من مكان العزة، حيث اتضح لاحقًا أنه سقط في بئر مياه عميقة

وصباح الجمعة، وحين تم اكتشاف أمر عدم عودته إلى والدته حيث تقيم في منزل العائلة، قرروا تقديم شكوى في شرطة رهط

وكانت تراكتورات من مدينة رهط المجاورة شاركت في عمليات البحث، وامتصاص بئرين في المنطقة كان يخشى أن يكون الطفل سقط في أحدهما، كما نشر موقع "العرب" بالأمس، إلا أنه لم يتم العثور عليه حتى ساعات المساء

واليوم واصلت الشرطة البحث عنه وبالفعل تم العثور عليه في أحدى البئرين


تصوير: سليمان القريناوي

وقال سليمان القريناوي، ابن مدينة رهط، الذي شارك في عمليات البحث وكذلك في امتصاص المياه من البئر التي تم العثور فيها على جثة الطفل بواسطة شاحنة خاصة: "بدأنا عمليات البحث الساعة الثانية من ظهر أمس الجمعة وحتى حل الظلام، حيث توقف العمل

وقد قمنا بامتصاص كميات كبيرة من المياه من البئر التي توقعنا أن يكون الطفل فيها

اليوم شرعنا الساعة الثامنة تقريبًا بعمليات البحث عنه، وبالفعل عثر طاقم الإنقاذ الذي نزل إلى البئر على جثة الطفل المرحوم"



وتم نقل جثة الطفل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حيث تم تشخيصها بصورة نهائية وتسليمها للأهل لدفنها، حيث دفن الطفل في مقبرة بير المشاش على شارع بئر السبع ديمونا وقد ترك المرحوم خمسة أخوة وأربع أخوات ووالدين


ويشار إلى أنه تواجد في المكان النائب طلب الصانع في لحظة إخراج جثمان الطفل من البئر، وطلب عدم نقل جثمان الطفل إلى معهد التشريح الجنائي في أبو كبير، وتمت الموافقة على طلبه، حيث تم نقل جثمانه إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع


وشكر الصانع طاقم الإطفاء، وقوات الإنقاذ في المكان، متهمًا في الوقت نفسه المنهال (دائرة عقارات إسرائيل) باللامبالاة عندما يبقي آبار مفتوحة بدون تسييج، أو عدم نصب لافتتات، الأمر الذي يعرض حياة الناس للخطر، وتكون هذه الآبار بمثابة شرك للناس"

ويشار إلى أنه وصل إلى المكان أيضًا رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، حسين الرفايعه، الذي دعا السكان في المنطقة للمساعدة في البحث عن الطفل


علي محمد أبو سبيت، عم الطفل المرحوم في حديث خاص لموقع العرب

وقال علي محمد أبو سبيت، عم الطفل المرحوم، في حديث خاص لموقع "العرب": "نحن نؤمن بالقضاء والقدر وأنا لله وأنا إليه راجعون

لا شك أن وجود سياج حول الآبار المتناثرة في كل مكان في النقب قد يمنع مثل هذه الحوادث المأساوية

لقد نقلت المرحوم في سيارتي يوم الخميس وأنزلته على بعد نحو 300 متر من عزبة والده حيث شاهده والده حين نزل من السيارة، وقد وصل إلى والده بسلام

في ساعات العصر عاد إلى مضارب العشيرة في منطقة دودائيم، حيث تسكن العائلة على بعد 2 كلم من العزبة، ومن ثم عاد قبل حلول الظلام مرة أخرى إلى العزبة، ويبدو أنه في هذه الإثناء سقط في البئر"


وأضاف عم الطفل: "نحن نضع الحديد على فوهات الآبار تحسبًا من مثل هذه الحوادث وكذلك نضع السياج بصورة فردية، ولكن من يقوم بجمع الحديد لبيعه بثمن بخس كشفوا عن فوهة البئر وبالتالي وقع الحادث المأساوي

فهمت من أخي أن إبراهيم لم يعد إلى بيت العائلة بل إلى بيت جده وحتى أنه لعب في مضارب العشيرة، ويبدو أن خاف من لوم والدته له بأنه ترك العزبة فحدث ما حدث

أريد ان أؤكد هنا أن هذه ليست أول مرة يذهب فيها المرحوم إلى العزبة لوحده ويعود لوحده"









مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY
.