لوبا السمري:
لم يتم اليوم فرض اي تشديدات او تقييدات على دخول المصلين
الشيخ عمر الكسواني:
المسجد الأقصى مركز أمن وأمان للمسلمين وحدهم وكافة المسلمين يتوقون للوصول إليه ويفوتون الفرصة على المحتل في أن يستغل أي ظرف داخل المسجد وإغلاقه
وصل بيان صحفي صادر عن مؤسسة كيوبرس، جاء فيه:"أدى آلاف المصلين صلاة ظهر اليوم الجمعة في مساجد وساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد مرور أربعة أسابيع من القيود والتشديدات الاحتلالية التي رفعت اليوم جزئيا. وذكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أنه أدى صلاة ظهر اليوم ما بين 23 إلى 25 ألف مصل في مساجد وساحات المسجد الأقصى، بعد مرور أربعة أسابيع متواصلة من حصار وإغلاق للمسجد".
خلال تأدية الصلاة في الاقصى
وتابع البيان: "ولفت أن ذلك يدل على أن الاحتلال الذي يمنع دخول المصلين للمسجد الأقصى، مطالبا إياه أن يكف يده عن المسجد الأقصى والتدخل في إدارته أو التدخل في تحديد الأعمار، ووضع الحواجز والتضييق على وصول المصلين للمسجد. وقال الكسواني: "المسجد الأقصى مركز أمن وأمان للمسلمين وحدهم، وكافة المسلمين يتوقون للوصول إليه، ويفوتون الفرصة على المحتل في أن يستغل أي ظرف داخل المسجد وإغلاقه". وأضاف: "رسالتنا للاحتلال هي أن يكف عن تدخله في تحديد الأعمار، والتضييقات التي يمارسها ضد المسلمين وخصوصا يوم الجمعة وفي كافة الأيام داخل المسجد الأقصى، لأن ذلك يؤدي للأمن والأمان في داخل المسجد، وهذا حق للمسلمين وليس معروفا منه".
وتابع البيان: "وأشار إلى أن كافة أبواب المسجد الأقصى كانت مفتوحة اليوم، واحتجزت شرطة الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد، هويات الشبان الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما، فيما سمحت سلطات الاحتلال بوصول 3 حافلات لأهالي غزة إلى مدينة القدس لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى. وركز مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة على إشارات البشائر التي بشرها الرسول عليه الصلاة والسلام للمسلمين بشكل عام، وأهالي هذه الديار خاصة في القدس وأكناف بيت المقدس، حيث بشر بالرباط والثبات في هذه الأرض. وأكد المفتي على أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين وحدهم بكل محتواه، ولا يحق لأحد التدخل فيه. ودعا المسلمين إلى الرباط في المسجد وشد الرحال إليه في كافة الظروف للحفاظ عليه".
وأكد البيان: "وأدان المفتي كافة تصرفات الاحتلال الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين، وختم الخطبة بالدعاء للشهداء بالرحمة والشفاء للجرحى، وإطلاق سراح الأسرى. وأدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء. أما على صعيد البلدة القديمة فقد تحولت إلى ثكنة عسكرية، بسبب الانتشار الكبير لقوات الاحتلال والحواجز الحديدية، وحلق في سماء القدس منطاد حراري مزود بكاميرات مراقبة. فيما نصبت الحواجز الحديدية في شوارع القدس ومداخل البلدة القديمة وطرقاتها وصولا الى المسجد الأقصى، وتعرض العديد من الشبان للتوقيف والتفتيش الجسدي عبر هذه الحواجز والتدقيق في هوياتهم، كما منعت نساء سجلت اسمائهن في "القائمة الذهبية" من دخول المسجد الأقصى".
بيان الشرطة
أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها إن "صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، انتهت، بمشاركة أكثر من 30 ألف مصلٍ، وذلك دون تسجيل أحداث استثنائية تذكر ومع تفرق المصلين من حي الباحات بهدوء. ويشار الى أنه وانسجاما مع الموازنات المطلوبة وتقييم قيادة الشرطة واللواء مع باقي الأجهزة الأمنية لصورة الاوضاع العامة والخاصة، ولم يتم اليوم فرض اي تشديدات او تقييدات على دخول المصلين، إلى جانب مواصلة الانتشار الواسع لقوات الشرطة وحرس الحدود في شتى انهاء المدينة تشديدًا على شرقي القدس والبلدة القديمة وتخوم الحرم القدسي الشريف وذلك حفاظا على السلامة العامة والنظام ومجريات الحياة الاعتيادية عند كافة المواطنين وقاصدي زيارة المدينة" الى هنا نص البيان.