نسرين خوري-أصيلي:
تم إنشاء "دارنا" إثر افتقار الوسط العربي لإطار يهتم بشؤون هؤلاء الأطفال بساعات بعد الظهر
هناك حاجة ماسّة لإطلاق هكذا مشروع يجمع هؤلاء الأطفال ويقدّم لهم الخدمات اللازمة
وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية بلسم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التوحديين جاء فيه ما يلي: "افتتحت جمعية "بلسم"- للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التوحديين، يوم السبت الماضي" نويدية باسم "دارنا" في قرية الرينة، خصّصته لأطفال يعانون من التوحّد (ASD) من جيل الطفولة المبكرة، حضر الاحتفال العديد من أهالي الأطفال وكان باستقبالهم كل من: إدارة المؤسسة المشرفة على المشروع والسيدة نسرين خوري أصيلي أخصائية نفسية متخصصة بعلاج الأطفال وهي المديرة المهنية للنويدية وأيضا طاقم المعالجين والمرافقات وداعمين من شخصيات مرموقة لدعم المشروع وتطويره".
خلال الافتتاح
وتابع البيان: "استهلت الحديث نسرين خوري-أصيلي بالترحيب بالحضور وأشارت لأهمية المشروع فقد تم إنشاء "دارنا" إثر افتقار الوسط العربي لإطار يهتم بشؤون هؤلاء الأطفال بساعات بعد الظهر، وقد رأت الجمعية أنَّ هناك حاجة ماسّة لإطلاق هكذا مشروع يجمع هؤلاء الأطفال ويقدّم لهم الخدمات اللازمة. بهدف رعايتهم، وتقديم خدمات وعلاجات عاطفية وانفعالية نفسية، لدعمهم اجتماعيا وعاطفيا وإلى تطوير أدائهم الاجتماعي، إضافة إلى تنمية قدرتهم على التأقلم مع المحيط الخارجي، ومن ثم دمجهم في الأطر التعليميّة العادية، في النوادي العامّة وغير ذلك. إنَّ هذه الخدمات، الفعاليات والعلاجات لا تقدَّم داخل الأطر التعليمية، كما أنها لا تتعارض مع الحضانات اليومية والأطر الصباحية الأخرى.
واختتم البيان: "من الجدير بالذكر أنّ "دارنا" هو الإطار القطري الوحيد والأوّل من نوعه في الوسط العربي. الذي يستقبل بساعات بعد الظهر وسيشمل عدة أطر وعدة خدمات ومنها :
- علاجات عاطفية وانفعالية نفسية: علاج عن الطريق الفن والموسيقة، علاج عن طريق الحيوانات، علاج بالقصة والتمثيل، مهرج طبي.
- مرافقات للأطفال.
- ورشات عمل ودعم وإرشاد للأهل والعائلة.
- دورات واستكمالات للطواقم المهنية مثل مساعدات، حاضنات، معلمات الروضات والبساتين. وخلال الافتتاح توجهت أهالي الأطفال وبدأت بتسجيل للنويدية لحاجاتها الماسة لإطار لامنهجي في ساعات بعد الظهر. هذا وتدعو إدارة النويدية جميع الأهالي لدعم المشروع لأهميته" إلى هنا نص البيان.