رئيس مجلس دبورية زهير يوسف:
أقيمت مسيرة سلمية في دبورية اليوم، قامت عليها اللجنة الشعبية والتي تمثل كل الأطياف السياسية والشعبية في البلدة
انتهت المسيرة من دون أي ظواهر عنف ولم تتدخل الشرطة ولم تتواجد في المنطقة أساسًا وبيان الشرطة عن حدوث مواجهات عنيفة غير صحيح
عمم الناطق بلسان شرطة الشمال بيانا على وسائل الاعلام وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه :" تجمهر على مدخل بلدة دبورية مساء اليوم العشرات من الشبان والذين قاموا باشعال النار في اطارات وقد وصلت الشرطة الى المكان وتقوم بالعمل على تفريقهم ".
رئيس مجلس دبورية زهير يوسف
هذا، وفي حديث مع رئيس مجلس دبورية زهير يوسف، أكّد أن ما ورد في بيان الشرطة غير صحيح وغير دقيق، مشيرًا إلى أنّه:"أقيمت مسيرة سلمية في دبورية اليوم، قامت عليها اللجنة الشعبية والتي تمثل كل الأطياف السياسية والشعبية في البلدة، حيث انطلقت من أمام المجلس المحلي الساعة 16:30 وتجولت في شوارع البلدة، ومن ثم عادت إلى ساحة المجلس المحلي واختتمت في بيان قرأته انا شخصيًا أمام الحضور، لتنتهي المسيرة من دون أي ظواهر عنف ولم تتدخل الشرطة ولم تتواجد في المنطقة أساسًا، وبيان الشرطة عن حدوث مواجهات عنيفة غير صحيح"، وفقًا لتصريحات يوسف.
بيان اللجنة الشعبية ردّا على سياسة القمع والظلم
هذا ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من اللجنة الشعبية دبورية جاء فيه :" إنّ ما يمر به شعبنا الفلسطيني من ظروفٍ وأحداثٍ متتالية ومتصاعدة والتي انتهت بالأحداث المأساوية من قتلٍ للعمال العرب والإعتداء على الطالبة إسراء عابد وعلى فردٍ من أبناء قريتنا، وهذه الأحداث إنمّا تبين الحقد الكمين الموجّه إلينا بسبب مطالبتنا بأبسط حقوقنا للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، فصارت سياسة القمع والظلم والإستبداد بل الضرب بالرصاص لهي الأساليب المثلى للتعامل مع أفراد شعبنا بحجة الحفاظ على سلامة المواطنين اليهود في هذه الدولة ".
واضاف البيان :" ما زلنا نؤكد بأن المسجد الأقصى المبارك لهو جزء من عقيدتنا والتي لا تنازل عنها، فنحن أصحاب القضية ولنا الحق في هذه الأرض والمسجد الأقصى هو للمسلمين وليس لغيرهم ويعتبر بمثابة الخط أحمر الذي لا نقبل أن يجتازة كائن أيًّا كان، فنرفض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى كما أننا ندين دخول قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى بغير حق وندين إعتداءاتهم المتكررة على أفراد شعبنا من قتل وتحريق للبيوت وتدميرٍ للمتلكات الخاصة والعامة ونحمل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة كامل المسؤولية لما يحدث في البلاد.إنّ لكل مواطن حقّه في التعبير عن رأيه ضمن حدود وقيود ولا يحق لأي جهةٍ أن تسلب منّا هذا الحق، فالأرض أرضنا والوطن وطننا والمسجد مسجدنا والقدس قدسنا، ومع هذا فإننا نتوجه إلى جميع أبناء قريتنا الحبيبة بأخذ الحيطةز والحذر أينما كانوا والتصرف بالحكمة والعقلانية من غير تهورٍ وتسرع ".