رئيس حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة محمد بركة:
الأحزاب والحركات السياسية في الداخل لن تترك الحركة الإسلامية وحدها ولن تسمح للسلطات الإسرائيلية بالانفراد بها
حماد أبو دعابس – رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي):
المسجد الأقصى في خطر وأن جميع الداخل الفلسطيني سيقفون سدًا منيعًا ضد اتخاذ أي اجراء ضد الحركة الإسلامية
أمين عام حزب التجمع الديموقراطي عوض عبد الفتاح:
النية التي يعلن عنها رئيس الحكومة نتنياهو تأتي في سياسة منظومة القمع لأن الشعب يستعيد وعيه بعد 20 سنة من رؤيا انتجتها اتفاقية اوسلو
النائب د.أحمد طيبي – رئيس الحركة العربية للتغير:
الحركة الاسلامية جزء اصيل من شعبنا الحركة الاسلامية لن تكون لوحدها سنكون صفا واحدا امام هذه العنصرية
رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست المحامي أيمن عودة:
أن يبقي نتنياهو اوري اريئيل وزيرا في الحكومة فهذا يعني موقفا عدائيا ضد المسجد الأقصى المبارك ونحن جميعا في كل الاحزاب السياسية نقف صفا واحدا ضد هذا التهديد
الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية الشمالية:
الخارج عن القانون هو الاحتلال
لا توجد أي قوة في الدنيا تستطيع إخراجنا على القانون لقد كنا مع القدس والأقصى وسنبقى مع القدس والأقصى حتى نموت ونلقى الله على ذلك
شعبنا على قناعة أن القدس والأقصى محتلة لذلك فإن القدس في خطر والحل الوحيد لزوال هذا الخطر هو زوال الاحتلال وهذه قناعة تمثل كل أبناء شعبنا
الشهادة في المسجد الأقصى شرف يتمناه كل حر فينا لذلك سنبقى على جاهزية لتلبية نفير الأقصى والوقوف في وجه صعاليك الاحتلال على اختلاف اسمائهم ومناصبهم
الهجوم على الحركة الاسلامية هو جزء من الهجوم على شعبنا والهجوم على شعبنا هو جزء من الهجوم على القدس والأقصى لذلك نصرنا للأقصى هو واجب دائم له ثمن وقد يكون ثمينا ونحن مستعدون ان ندفع الثمن
عقدت الحركة الاسلامية، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا في مدينة الناصرة تحت عنوان "لا للتحريض على الحركة الإسلامية"، شاركت فيه قيادات الأحزاب والحركات السياسية في الداخل، وأعضاء كنيست وشخصيات سياسية واجتماعية. ويأتي ذلك في ظل ما تتعرض له الحركة الاسلامية من تحريض من قبل المؤسسة الاسرائيلية التي تطالب اصوات فيها بإخراج الحركة عن القانون. تولى عرافة المؤتمر المحامي زاهي نجيدات الذي رحب بالمشاركين والمتضامنين وقدم المتحدثين.
وأكد رئيس حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة محمد بركة أن الأحزاب والحركات السياسية في الداخل لن تترك الحركة الإسلامية وحدها ولن تسمح للسلطات الإسرائيلية بالانفراد بها. وقال "لا يمكن أن نقبل أن يعاقب الانسان للدفاع عن مقدساته ولا نقبل أن يقسم المسجد الاقصى زمانيا او مكانيا، وأي اجراء ضد الحركة الاسلامية هو اجراء ضدنا ونحذر حكومة نتنياهو الولوج في هذا النفق".أما بالنسبة لمنع اعضاء الكنيست العرب الدخول الى المسجد الأقصى، قال: "لا يوجد لنتنياهو صلاحية بمنع اعضاء الكنيست بالدخول الى الاقصى ،ومن حقنا ان ندخله".
الشيخ حماد أبو دعابس – رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي) قال إن "التحريض على الحركة الإسلامية لم يكن للمرة الأولى بل سبق ذلك مرات كثيرة". وأكد أبو دعابس في كلمته أن "المسجد الأقصى في خطر وأن جميع الداخل الفلسطيني سيقفون سدًا منيعًا ضد اتخاذ أي اجراء ضد الحركة الإسلامية".
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية
وقال أمين عام حزب التجمع الديموقراطي عوض عبد الفتاح إن "الحملة المتجددة على الحركة الاسلامية تأتي في ظرف يتوحد فيه الشعب الفلسطيني لمواجهة ثلة من العنصريين". وأكد عبد الفتاح أن "النية التي يعلن عنها رئيس الحكومة نتنياهو تأتي في سياسة منظومة القمع لأن الشعب يستعيد وعيه بعد 20 سنة من رؤيا انتجتها اتفاقية اوسلو". وقال "نحن في الداخل جزء من هذا الشعب واعتقد أن الحملة ضد الحركة الاسلامية لفك الارتباط مع الشعب الفلسطيني، حان الوقت لنكون ناجحين في مواجهة تقرير المصير، نحن في مرحلة تحرر وطني وسنرى التغيير قريبا".
أما النائب د.أحمد طيبي – رئيس الحركة العربية للتغير فقال: "ليس صدفة اننا موحدون هنا لنقول لنتنياهو من يعتقد انه يستفرد بأي حركة منا فهو واهم". وأضاف: "التحريض على الحركة الإسلامية منذ فترة طويلة، نحن نقول العرب غير محرضين، المحرض هو اغلاق الأقصى والقتل ومنع الناس واخراج المرابطين والمرابطات عن القانون، حذرنا هذه التصرفات التي ستشعل المنطقة". وأكد الطيبي أن "الحركة الاسلامية جزء اصيل من شعبنا، الحركة الاسلامية لن تكون لوحدها سنكون صفا واحدا امام هذه العنصرية".
وقال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست المحامي أيمن عودة: "أن يبقي نتنياهو اوري اريئيل وزيرا في الحكومة وكان قد اقتحم المسجد الأقصى عدة مرات وفي الوقت ذاته يلوح باخراج الحركة الاسلامية عن القانون والتي منها خرج المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى فهذا يعني موقفا عدائيا ضد المسجد الأقصى المبارك ونحن جميعا في كل الاحزاب السياسية نقف صفا واحدا ضد هذا التهديد والتلويح ونقف جميعا وبحدة ونقول لنتنياهوا إن هذا ليس قرارا عاديا ولا يمكن أن يمر مر الكرام وكلنا بوحدة صف ضد هذا القرار".
وقال المحامي طلب الصانع إن "هذا القرار العنصري كان له رسالة ايجابية اكدت على وحدة الشعب الفلسطيني حول الحركة الاسلامية، نحن نقف ونلتف حول الأقصى، وكلما زادت السلطة بعنجهيتها زاد الالتحام". وأضاف "اذا كان يجب اخراج أحد عن القانون فهم قتلة عائلة دوابشة وابو خضير".
أما محمد حسن كنعان عن الحزب العربي الديموقراطي فقال "اننا في هذا الموقف نؤكد اننا شعب واحد ومصير واحد وان شعبنا الفلسطيني قادر على مواجهة سياسة الفاشية. وأضاف "يبدو أن نتنياهو لم يتعلم درسا من الفاشية، ونحن لن نقبل تجدد النازية، فعلى الحكومة الإسرائيلية ان تذهب مبكرا، وعلى شعبنا حماية المسجد الأقصى". وختم قائلًا "كلنا في هذا الوقت حركة اسلامية، ونحن موحدون قادرون على رد هذا القانون المجنون، نحن نقف مع كل فصيل ضد سياسة العنصرية".
وفي كلمته، قال سهيل صليبي من حركة ابناء البلد إن "التحريض على الحركات والأحزاب السياسة في الداخل الفلسطيني لم يتوقف في يوم من الأيام". وأكد أن "كل جماهيرنا مستهدفة لوقوفنا مع شعبنا في الضفة والقدس، ومن يجب ان يخرج عن القانون هو ليبرمان والعتب علينا اذا وقفنا صامتين في الاستفراد بالحركة الإسلامية، يجب أن نعاهد الجميع بأن نكون مع بعضنا".
أما محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة فقال في كلمته إن "الناصرة مثل باقي البلدان ترفض كلام نتنياهو العنصري، واخراج الحركة الاسلامية عن القانون يعني اخراجنا جميعًا عن القانون، لأننا كلنا حركة اسلامية، فهي تضم بين جناحيها كل فئات الشعب". وختم قائلًا "سنبقى ثابتون ولن يثنينا احد عن قول كلمة الحق".
الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية الشمالية
الشيخ رائد صلاح: الخارج عن القانون هو الاحتلال
بدوره، رحب الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني بالحضور، وأكد على أن رده الأولي فيما يخص التهديدات بإخراج الحركة عن القانون هو: "أن الخارج عن القانون هو الاحتلال". وأضاف "يقولون إنهم يريدون الحفاظ على ما يسموه "الستاتوس كفو" ونحن نوافق على ذلك ونقول إن "الستاتوس كفو" المطلوب هو إخراج الاحتلال من القدس والمسجد الأقصى".
وأضاف صلاح: "شعبنا على قناعة أن القدس والأقصى محتلة، لذلك فإن القدس في خطر، والحل الوحيد لزوال هذا الخطر، هو زوال الاحتلال، وهذه قناعة تمثل كل أبناء شعبنا، ولأننا جزء من هذه القناعة فهذا يجعلنا في نظر المؤسسة الإسرائيلية إرهابيين، فإن كان هذا هو الإرهاب، أقول: اللهم احيني إرهابيا واحشرني مع الارهابيين". وتابع الشيخ صلاح: "نقول لهم عندما يتوعدوننا بإخراجنا على القانون، إن شرعيتنا الأبدية تبدأ من إيماننا بالله ثم صمودنا في أرضنا والتحامنا مع شعبنا وثوابته، لذلك لا توجد أي قوة في الدنيا تستطيع إخراجنا على القانون، لقد كنا مع القدس والأقصى وسنبقى مع القدس والأقصى حتى نموت ونلقى الله على ذلك".
وثمّن ما قيل في المؤتمر من كلمات لقيادات الجماهير العربية بقوله: "نبارك كل ما تفضل به الأخوة، وهو نفس واحد يعبر عن صوت واحد وصمود واحد، لذلك فالهجوم على الحركة الاسلامية هو جزء من الهجوم على شعبنا والهجوم على شعبنا هو جزء من الهجوم على القدس والأقصى، لذلك نصرنا للأقصى هو واجب دائم له ثمن وقد يكون ثمينا ونحن مستعدون ان ندفع الثمن ولن تخيفنا التهديدات ولا السجون ولا الطرد والابعاد ولا الجراح، بل أن الشهادة في المسجد الأقصى شرف يتمناه كل حر فينا، لذلك سنبقى على جاهزية لتلبية نفير الأقصى والوقوف في وجه صعاليك الاحتلال على اختلاف اسمائهم ومناصبهم". وختم الشيخ رائد صلاح كلمته بالتأكيد على أنه "أي تصعيد على القدس والمسجد الأقصى وأي تصعيد على شعبنا وأي تصعيد على الحركة الاسلامية سنواجهه بالرد المناسب، لدينا حزمة برامج في حقبة الحاضر للتنفيذ بإذن الله، فنحن قوم لا نخاف الا الله تعالى".