* القاضي المتقاعد ميخائيل ليندشتراوس يقوم بزيارة تفقدية تحدث من خلالها عن تنفيذ خطة ألإشفاء وعن العجز المالي في صندوق البلدية وسن قوانين المساعدة وجباية الضرائب ودأبه على زيادة نجاعة العمل الوظيفي في جميع أقسام البلدية
*مراقب الدولة تحدث عن طبيعة العمل الذي يقوم به مكتب مراقب الدولة في الحفاظ على القانون والنزاهة والشفافية والمساواة بين المواطنين أمام القانون في الواجبات والحقوق وقال أن مكتب رئيس الحكومة والوزارات يخشون مكتب المراقب وهذا أيضا أمر مهم جدا
زار مراقب الدولة القاضي المتقاعد ميخائيل ليندشتراوس بمرافقه نائب المدير العام لمكتب المراقب مدير وحدة مراقبة الشكاوي في السلطات المحلية ، حيث اجتمع مع رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون البلدية اسحق فالد ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء اللجنة الشعبية وأعضاء لجنة الإصلاح ورجال جمهور
وألقى رئيس اللجنة كلمة شاملة عن أوضاع البلدية منذ تسلمه رئاسة اللجنة في بلدية باقة جت والخطوات التي قام بها من أجل أصلاح الوضع في المجالين الإداري والمالي في البلدية، كما تحدث عن تنفيذ خطة ألإشفاء وعن العجز المالي في صندوق البلدية وسن قوانين المساعدة وجباية الضرائب ودأبه على زيادة نجاعة العمل الوظيفي في جميع أقسام البلدية، وذكر أن البلدية اليوم تشهد تحسنا ملموسا في كل قسم وقسم حيث تقدم الخدمات للأهالي على مدار الساعة بدون أي انقطاع أو خلل في أي خدمة من حق المواطن في باقة وجت الحصول عليها
ثم تحدث مراقب الدولة عن طبيعة العمل الذي يقوم به مكتب مراقب الدولة في الحفاظ على القانون والنزاهة والشفافية والمساواة بين المواطنين أمام القانون في الواجبات والحقوق
وقال أن مكتب رئيس الحكومة والوزارات يخشون مكتب المراقب وهذا أيضا أمر مهم جدا وله تأثير على مكانة ووظيفة مكتب المراقب التي ما عادت تنتهي بتقديم تقرير مراقب الدولة في حفل تقليدي وتتناوله وسائل الإعلام لمدة يوم أو يومين ثم يتراكم عليه الغبار كما يقال في المكاتب الحكومية، وما كان يصلح في السابق لم يعد اليوم صالحا، إذ أن مكتب المراقب يتابع التقرير إلى مراحل تصحيح الأخطاء التي أشار اليها التقرير ولم ينته الأمر عند ذلك بل وتحميل كل مسؤول المسؤولية في حالة تجاهله ذلك
وقال المراقب أن مؤسسة المراقب واستقلاليتها لها أهمية كبرى في دولة ديموقراطية، وهي جزء من الديموقراطية وبدونها لا توجد ديموقراطيه ،وأن زيارته هذه تأتي ضمن سلسلة زيارات تفقدية لجميع السلطات المحلية في اسرائيل ،كما استمع المراقب إلى عدد من الحاضرين الذين أبدوا انتقاداتهم وملاحظاتهم في مختلف القضايا والمجالات وعلى رأسها سياسة وزارة الداخلية وتعاملها مع السلطات المحلية العربية في تخصيص الميزانيات والملاك ومسؤوليتها لما وصلت إليه السلطات المحلية العربية من أوضاع مالية صعبة وإقالة رؤساء وأعضاء السلطات المنتخبين من قبل الجمهور من جهة وعدم الإيفاء بوعودها وإلتزامها بتسديد العجز المالي في السلطات التي تم حلها رغم قيامها بتنفيذ جانبها من الإتفاقيات مع وزارة الداخلية كزيادة نسبة جباية الضريبة وفصل مستخدمين وتقليص الجهاز في السلطة
كما قام مراقب الدولة بزيارة لأكاديمية القاسمي والتقى رئيس الكلية الدكتور محمد عيساوي واستمع منه إلى إنجازات الكلية ونشاطاتها وقام بجولة تفقدية لجميع أقسام الكلية ،وقد أعرب ليندشتراوس عن سروره العميق لما رآه واستمع اليه وتمنى للكلية استمرار التقدم والنجاح