اللجنة الشعبية في وادي عارة:
اللجنة الشعبية ناقشت بإسهاب التطورات الأخيرة على المستوى المحلي والقطري وتطرقت للأسباب المتجددة التي أدت الى هبّة القدس والأقصى
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة الشعبية في وادي عارة جاء فيه ما يلي: "تعمل اللجان الشعبية في وادي عارة بإشراف اللجنة الشعبية في أم الفحم المكونة من كافة الأطر السياسية والاجتماعية المنضوية في العمل السياسي والجماهيري، على إتمام التحضيرات الأخيرة للمظاهرة الكبرى، مظاهرة "التصدي والبقاء" التي ستنطلق يوم السبت 3.10.2015 انطلاقا من بيوت آل عبد الغني المهددة بالهدم الى مركز الشرطة في أم الفحم".
وأضاف البيان: "وقد أقرت اللجنة الشعبية – أم الفحم في اجتماعها الأخير عدة فعاليات تعبوية على شرف ذكرى هبة القدس والاقصى يوم الاربعاء 30.9، تبدأ بمسيرة وضع أكاليل على الأنصبة التذكارية للشهداء في أم الفحم بمشاركة أهالي الشهداء وكل القوى الفاعلة على الساحة الفحماوية ومن ثم ندوة سياسية تعبوية بمشاركة كل من د.بسام أبو جابر ود.يوسف جبارين في المركز الجماهيري أم الفحم. وقد نظمت اللجنة الشعبية – أم الفحم مظاهرتين في الأسبوع الأخير، الأولى بمشاركة لجنة الاباء المحلية ومجلس الطلاب البلدي تضامنا مع اضراب المدارس الأهلية، والمظاهرة الثانية كانت ضد الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى وقد لاقت المظاهرتين تجاوبا واستحسانا عند أهالينا في أم الفحم والمنطقة".
واختتم البيان: "يذكر أن اللجنة الشعبية ناقشت بإسهاب التطورات الأخيرة على المستوى المحلي والقطري وتطرقت للأسباب المتجددة التي أدت الى هبّة القدس والأقصى، وأكدت أنها لا تزال قائمة، وربما باتت أشد إذ ان السياسات التي تمارسها السلطات الاسرائيلية ضد جماهيرنا ومقدساتنا والمسجد الأقصى لا تزال قائمة، والخطر على المسجد الاقصى تحديدا بات أكبر، ونشهد اعتداءات يومية وانتهاكات لحرمته، وواضح جدًّا أن هناك نيّة مبيّتة لتطبيق تقسيم زماني ومكاني للأقصى، وهو أمر نشعر به كثيراً في الآونة الأخيرة، من خلال منع المسلمين من الصلاة فيه، مقابل السماح لليهود والمستوطنين باقتحامه، عدا عن الحفريات المستمرة تحته. كما أنّ اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المرابطين في الاقصى، واعتقال عدد كبير منهم، له مدلولات خطيرة، مؤكدين أن الحل الجذري لمأساة القدس والمسجد الأقصى هو زوال الاحتلال الإسرائيلي لأنّ صراعنا على القدس صراع تحرر وسيادة. إضافة لذلك أوامر الهدم بالجملة في المجتمع العربي من بينها بيوت آل عبد الغني في أم الفحم والعنف المستشري وعجز الشرطة وتعنت الحكومة أمام مطالب المدارس الاهلية، كلها مقومات من الممكن أن تؤدي إلى احتمالات هبة شعبية إذا ما استمرت المؤسسة الاسرائيلية على هذا النحو" إلى هنا نصّ البيان.