حسام زلمط مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح:

قرار عباس يأتي بعد سنوات من التجاوزات الإسرائيلية منذ عام 1997 وعليه أنّ نرد بالمثل لأن إسرائيل هي من بدأت بوقف تنفيذ بنود الإتفاقية

مسؤول إسرائيلي كبير:

أي قرار سيتخذه الرئيس الفلسطيني باتجاه إلغاء اتفاقيات اوسلو سيضر أولا بالشعب الفلسطيني وسيعيد الفلسطينيين سنوات إلى الوراء

أعلنت مصادر فلسطينية، الاثنين، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي إبلاغ الأمم المتحدة في خطابه نهاية الشهر الحالي، عن وقف العمل بإتفاقيات أوسلو الموقعة مع إسرائيل.

محمود عباس 

هذا، وصرّح حسام زلمط، مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح، لمصادر صحفية، قائلا: "إنّ هذا القرار الذي ينوي القيام به عباس يأتي بعد سنوات من التجاوزات الإسرائيلية منذ عام 1997، وعليه أنّ نرد بالمثل لأن إسرائيل هي من بدأت بوقف تنفيذ بنود الإتفاقية".
وَأضاف زلمط قائلا: "إنّ إتفاقية اوسلو الموقعة مع إسرائيل في عام 1997، باتت تعطي نتائج عكسية على الجانب الفلسطيني نتيجة التزامه الأحادي بها".

وفي المقابل نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن أي قرار سيتخذه الرئيس الفلسطيني باتجاه إلغاء اتفاقيات اوسلو، سيضر أولا بالشعب الفلسطيني، وسيعيد الفلسطينيين سنوات إلى الوراء، بحسب تعبير المسؤول الاسرائيلي.