الملك الاردني عبدالله الثاني:
لن يكون هناك اي واسطة لأحد اي كان وحتى لو كان ابني ستتخذ بحقه الاجراءات القانونية
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لآخر ضحايا ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس، والذي حصد روح طفل لم يتجاوز العاشرة، قُتل برصاصة في محافظة إربد شمال العاصمة عمّان. هذا، وشكّلت هذه الحادثة صدمة للشارع الأردني. فسرعان ما انقلب الفرح الى ترح حين عبّر أحد الحضور عن فرحه عبّر إطلاق العيارات النارية في الهواء وسط تجمع للشباب والأطفال لينتهي هذا العرس بالمأتم بعد خروج رصاصة بالخطأ من المسدس حيث أصابت طفلا كان بجوار مُطلِق النار في الحفل. هذا الفيديو المصوّر، الذي يظهر حادثة وصِفت بالمأساوية، أثار الغضب بين المواطنين، ناهيك عن حالة الحزن التي طغت على الشارع الأردني.
ملك الأردن يتوعد مطلقي النار في الأعراس والإحتفالات
كما ولقي الفيديو رفضًا واسعا لاستخدام الأسلحة النارية في المناسبات، في وقت لا يخلو فيه فرح أردني من صوت إطلاق العيارات النارية في الهواء تعبيرا عن حالة فرح. في الوقت الذي تشهد فيه أجزاء عدة من المنطقة العربية حروبا، ينعم الأردن باستقرار أمني بعيدا عن محيطه الملتهب، لكن إطلاق النار في المناسبات ظاهرة مجتمعية تحصد أرواح الأبرياء وتشكل مصدر قلق للمواطنين والمسؤولين على حد سواء.
ومن جهته، قال مدير مديرية الدفاع المدني الأردني فريد الشرع، لمصدر صحفي، إنّ "جهاز الدفاع المدني دائما على أهبة الإستعداد للتعامل يوميا مع الإصابات وتقديم الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى المستشفيات". وأضاف الشرع: "أنّ الدفاع المدني كثف من تنظيم المحاضرات التوعوية في الفترة الأخيرة بشكل دوري في المؤسسات والمدارس والجامعات للحد من ظاهرة إطلاق النيران".
هذا، وجاء تحذير للملك الاردني عبدالله الثاني خلال مقطع فيديو نشره الديوان الملكي الاردني بعد مقتل الطفل في أحد الأعراس بعد إصابته بعيار ناري في الرأس، وحذر الملك الأردني عبد الله الثاني المواطنين من إستخدام الأسلحة في الأعراس والإحتفالات في الاردن. وقال الملك: "لن يكون هناك اي واسطة لأحد اي كان وحتى لو كان ابني ستتخذ بحقه الاجراءات القانونية".
فيديو لإطلاق الرصاص في أحد الأعراس في الاردن الذي أدى الى مقتل الطفل