النائب طلب أبو عرار:
نحن بتواصل مع الجهات الرسمية والشعبية للمحافظة على روح الاخوة والتسامح بين جميع الطلاب أشكر كل من اتصل وساند واقترح وساهم وتعب في سبيل التوصل الى حل
وصل بيان صحفي صادر عن النائب طلب أبو عرار– عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية القائمة العربية الموحدة، جاء فيه: "خلال ثلاثة ايام من العمل المتواصل، والجلسات المتواصلة، تمكن النائب المحامي طلب ابو عرار، وعدد من الوجهاء، والجهات الحكومية المختلفة، وادارة جامعة الاسراء من التوصل لحل جذري للأشكال الذي وقع بين الطلاب في جامعة الاسراء من يوم الاحد الماضي".
خلال اجتماع ابو عرار مع المسؤولين
وأضاف البيان: "وقد عقدت في سبيل التوصل الى حل جذري للخلاف عدد من الجلسات، منها لقاء بعدد من طلاب الداخل من جامعة الاسراء، وعدد من اللقاءات مع جهات مختلفة بتنسيق النائب يوسف ابو هويدي، منها: مع امين عام وزارة الداخلية عطوفة سمير مبيضين، ومع محافظ العاصمة عطوفة خالد ابو زيد، متصرف لواء الجيزة عطوفة ياسر العدوان، وجلسة في جامعة الاسراء، بحضور مديرها ابو صخر والطاقم الاداري والمهني للجامعة، كما عقدت عدة لقاءات ومشاورات مع شيوخ قبائل، وطلاب من اجل انهاء الخلاف بشكل جذري، حيث عقدت لقاءات بين الطلاب في جامعة الاسراء، للمصافحة والتسامح، كما تمت مشاركة الديوان الملكي في الامر، وحتلنته بتقدم الامور، وتطورها. وقد تم توكيل الملف للمتابعة، والتنسيق العشائري، وللتعقب للشيخ سليمان ابو ممدوح من الخالدية، كموكل عن طلاب الداخل، ومتابعة الامور عن قرب".
وتابع البيان: "وقد تكفلت الجامعة والامن العام بإرجاع الامور الى مجاريها، كما تم التوصل الى حل عشائري للخلاف، بطرح "كفلاء" على الطرفين، بعدم العودة الى الخلاف، وتم الاتفاق على رفع شكاوى عند أي خلاف للأمن في الجامعة، او الامن العام، وعدم لجوء أي طالب لحل أي خلاف بالعنف باي شكل كان، والتكفل بعدم تكرار الامر، وقد تقرر عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة يوم الاحد القادم، وعقد لقاءات بين الطلاب في الحرم الجامعي. وكان من بين الحضور في جلستي المحافظ والجامعة، النائب السابق محمد بركه، والنائب السابق حمادة الفراعنة، وشارك النائب كريّم العوظات في جلسة وزارة الداخلية، كما تابع الملف الشيخ نواف أخو رشيدة ، وتكفل الشباب في المركز الامني الشاب رياض ابو صعلوك".
وإختتم البيان: "وفي حديث مع النائب طلب ابو عرار، قال: "الحمد لله تم احتواء الخلاف الذي وقع بين الطلبة الاخوة في جامعة الاسراء، ونطمئن الجميع أنّ الامور على ما يرام، وقد حلت الامور بمشاركة عدة اطراف منها الامنية، والتربوية، والعشائرية، لكي نغلق الباب امام من يعبث بالأمن العام، ومن يحاول تعكير الجو التربوي، ونحن بتواصل مع الجهات الرسمية والشعبية، للمحافظة على روح الاخوة والتسامح بين جميع الطلاب. أشكر كل من اتصل، وساند، واقترح، وساهم، وتعب في سبيل التوصل الى حل، وقد لقينا الاخوة في الاردن كرماء، همهم التآخي والمحبة بين ابناء الشعب الواحد، كما نشكر الديوان الملكي على المتابعة والتوجيه. وأناشد الجميع من الطلبة بالتحلي بالصبر، والعفو، والتسامح".