جمعية حوار للتربية البديلة:
إننا في حوار عانينا ولا زلنا نعاني من هذه الممارسات السلطوية التي تهدف في نهاية المطاف إلى إحباط المبادرات المجتمعية وذلك من أجل عدم تطور وتقدم مجتمعنا الفلسطيني
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن إدارة جمعية حوار للتربية البديلة، جاء فيه: "لقد حُرم الآلاف من طلابنا وأطفالنا بهجة وفرحة بداية السنة الدراسية الجديدة، باقين في بيوتهم نتيجة الإضراب المفتوح الذي أعلنه مكتب المدارس الكاثوليكية في البلاد، احتجاجاً على سياسة الإجحاف ومحاولات سيطرة السلطة على هذه المدارس التي عملت وما زالت تعمل من أجل الارتقاء بمستوى التعليم العربي في البلاد".
وأضاف البيان: "إننا في حوار، عانينا ولا زلنا نعاني من هذه الممارسات السلطوية التي تهدف في نهاية المطاف إلى إحباط المبادرات المجتمعية، وذلك من أجل عدم تطور وتقدم مجتمعنا الفلسطيني. ناضلنا طويلاً وعلى مدار سبع سنوات، إلى أن نجحنا بانتزاع الرخصة واعتراف وزارة التربية والتعليم بمدرستنا، ولكن حتى الآن لم نحصل على تمويل أو دعم مادي. هذا بحد ذاته عبارة عن انتقاص وهضم لحقوقنا كشعب ومواطنين".
وتابع البيان: "وزارة التربية والتعليم لا تبادر لإقامة مدارس جديدة لتوفر لأطفالنا وطلابنا ما يستحقونه من خدمات. فضلًا عن ذلك، تعمل على محاربة مؤسساتنا التربوية والاجتماعية وتمارس شتى الطرق من أجل إحباط مبادراتها التي تسعى إلى تطوير وتقدم مجتمعنا. إن وزارة التربية تعي تمامًا أن لا غنى لها عن المدارس الأهلية، وأنها لن تتمكن من سد الفجوات التي ستنتج إثر إغلاقها".
واختتم البيان: "إننا في عائلة حوار، نؤيد مطالب المدارس الأهلية ونؤكد على أهمية وجودها ونشد على أيادي الإدارة، الأهالي والطلاب في نضالهم العادل، متمنين لهم النجاح وتحصيل مطالبهم ليتمكنوا من متابعة طريق النجاح والتألّق"، بحسب البيان.