مصادر:
عائلة السيدة مازالت تلملم جراحها، وتحاول التغلب على الصدمة التي ألمت بها، علمًا ان احدًا من افرادها لم يكن يعلم بنية الأم مغادرة البلاد للإنضمام الى هذا التنظيم
السيدة تركت زوجها وابناءها للإنضمام الى داعش وهم يواصلون محاولاتهم الحثيثة من اجل التأكد من صحة المعلومات وحقيقتها
العائلة توجهت للشرطة ووزارة الخارجية مبلغين عن فقدان آثار الزوجة والأم
أكدت مصادر لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان سيدة في الأربعينات من عمرها من سكّان مدينة شفاعمرو، غادرت البلاد يوم أول أمس الخميس في الرحلة الجوية المتوجهة الى تركيا، بهدف الإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد التسلل من هناك الى الأراضي السورية.
وبحسب المعلومات على لسان المصدر فإن السيدة متزوجة ولديها عدد من الأبناء من بينهم فتاتين تتعلمان للقب أكاديمي في الجامعة، وهي في اوائل الأربعينات من عمرها، عرفت بحسن أخلاقها وطيبتها، ولطالما بذلت جهودًا في نشر الدعوة الإسلامية، ورغم التزامها بالدين الإسلامي وتعاليمه الا انها لم تكن متشددة وانما معتدلة بآرائها وتصرفاتها.
واضاف المصدر:"ان عائلة السيدة مازالت تلملم جراحها، وتحاول التغلب على الصدمة التي ألمت بها، علمًا ان احدًا من افرادها لم يكن يعلم بنية الأم مغادرة البلاد للإنضمام الى هذا التنظيم".
هذا وعلم موقع العرب لاحقًا ان زوج السيدة وابنائها وافراد عائلتها في شفاعمرو يواصلون محاولاتهم الحثيثة من اجل التأكد من صحة المعلومات وحقيقتها، بحيث توجهت العائلة للشرطة ووزارة الخارجية مبلغين عن فقدان آثار الزوجة والأم، مطالبين إياهم بإبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول) من اجل الوصول اليها قبل دخولها الى سوريا".
تعقيب الشرطة وجهاز الأمن العام
وفي تعقيب للشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) جاء:"ان العائلة لم تتوجه بطلب المساعدة لا من الشرطة ولا من جهاز الامن العام حتى اللحظة".
في حين أكدت مصادر اخرى ان السيدة غادرت البلاد حقًا صوب تركيا.
تفاصيل اضافية لاحقًا.