القناة العاشرة:
تمّ نصب كمين لعكاشة وتمّ توقيفه واقتياده للتحقيق وإشهار السّلاح بوجهه وإنزاله من سيّارته
من أصعب الأمور التي من الممكن أن تضر بالسّيسي ولا يمكن اصلاحها هي قيام أحد مؤيّديه بانتقاده
الاعلام المصري:
القضيّة التي تقف وراء اعتقال وسجن عكاشة تعود إلى شكوى رفعتها طليقته المدعوة رضا الكرداوي بادّعاء أنّ عكاشة يرفض الاعتراف بابنه
إدّعت القناة العاشرة، أنّ "قوّات الأمن المصريّة، اعتقلت الإعلامي الشّهير توفيق عكاشة، بعد قيامه بانتقاد نظام الرّئيس السّيسي". وأكّدت القناة العاشرة في تقرير بثّته ومدّته ثلاث دقائق إنّ "عكاشة اشتهر في العالم العربي بسبب أسلوبه المسرحي والفريد من نوعه الذي يقدّمه، بما يشمل الشتائم لدى ضيوفه في البرامج ورمي الأحذية على الضيوف وغيرها".
توفيق عكاشة في صورة من الأرشيف
وأشار التقرير إلى أنّ "الشعب كلّه في الجمهوريّة المصريّة مشغول بنبأ اعتقال عكاشة الذي وصفته القناة بأنّه حبيب النّظام، علمًا أنّه من أكبر منتقدي حركة المقاومة الإسلاميّة حماس، وجماعة الإخوان المسلمين". ونقل التقرير رواية المذيعة حياة الدرديري المعروفة بعلاقتها الطيّبة مع عكاشة، حيث قالت إنّه تمّ نصب كمين لعكاشة وتمّ توقيفه واقتياده للتحقيق وإشهار السّلاح بوجهه وإنزاله من سيّارته وأنّه كانت هنالك محاولات لإطلاق الرّصاص عليه.
وكان عكاشة قد دعا في وقت سابق، الحكومة المصريّة بالهجوم على قطاع غزّة بعد عمليّة الجرف الصامد. ووصل الحد بعكاشة بمهاجمة كل من يعارض مصر، خصوصًا وأنّه سبق ووجّه إهانة للأميرة موزة والدة أمير قطر".
وادّعى التقرير أنّ "من أصعب الأمور التي من الممكن أن تضر بالسّيسي ولا يمكن اصلاحها هي قيام أحد مؤيّديه بانتقاده".
ونقل الاعلام المصري أنّ القضيّة التي تقف وراء اعتقال وسجن عكاشة تعود إلى شكوى رفعتها طليقته المدعوة رضا الكرداوي بادّعاء أنّ عكاشة يرفض الاعتراف بابنه، وأنّه يفضّل السّجن على الاعتراف به. وقالت رضا الكرداوي إنّ "لا أحد فوق القانون وأنّ الرّئيس السّيسي لا يحمي رجاله لأنّهم ليسوا فوق القانون". وطالبت بإنصاف عكاشة لإبنها.