المتظاهرون انتقلوا من الدوار الأول في المدينة إلى مقر شرطة أم الفحم متظاهرين هناك ومطالبين الشرطة بالعمل الجاد لمكافحة آفة المخدرات والسموم والكحول

الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية :

لا شك أننا أمام ظاهرة جسيمة وخطيرة تداهم حاضرنا ومستقبلنا ومشروعنا الدعوي والاجتماعي والأخلاقي

نحمل الأمر على محمل الجدّ ونواصل العمل ليلا ونهارا كدعاة وخطباء ومدرسين ومدرسات وبلدية ومؤسسات وآباء وأمهات لمواجهة هذا الداء العضال الذي يهدد ديننا وقيمنا وأخلاقنا وبيوتنا بالزَّوالِ

بادرنا لهذه الوقفة الاحتجاجية على دوار مدخل مدينة ام الفحم تنديداً بتجارة المخدرات وتوزيعها في بلدتنا ليأخذ المسؤولون دورهم الواجب في هذا المقام 

بدعوة من الحركة الاسلامية في أم الفحم، تظاهر العشرات من ابناء واهالي أم الفحم عند الدوار الأول في المدينة، كخطوة إحتجاجية ضد ظاهرة السموم والمخدرات والكحول المنتشرة في المدينة. وقد حمل المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية الشعارات المنددة بظاهرة السموم، مطالبين الشرطة والجهات المسؤولة بالعمل الجاد من خلال صرخة مدوية، حملت عنوان "خطر المخدرات يداهمنا جميعًا".

هذا، وأفاد مراسلنا بأن المتظاهرين قد انتقلوا من الدوار الأول في المدينة إلى باحة مركز شرطة أم الفحم، متظاهرين أمام مقر شرطة أم الفحم ومطالبين الشرطة بالعمل الجاد لمكافحة آفة المخدرات والسموم والكحول التي تعاني منها المدينة، هذا وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة بتقاعس الشرطة والسلطات المسؤولة بهذا المجال، مطالبين بالعمل أكثر، وصارخين بشعار "نعم للحيلة.. لا للمخدرات".


المتظاهرون مقابل مقر الشرطة في أم الفحم

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية قدّم شكره لجميع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، مناشدًا الجميع بتلبية دعوة الحركة الاسلامية للتصدي لظاهرة المخدرات والسموم التي تعاني منها مدينة أم الفحم، وقال الشيخ رائد صلاح:"لا يخفى على أحد أنّنا نعيش في زمان قلَّ فيه الهدى، وغلَب على أهله اتِّباع الهوى وعَظُمَت فيه الفتن، وكَثُرت فيه الشرور ، ولعلّ أوسعَ أبواب الشر، وأفتك أنواع الأسلحة التي وُجِّهت إلى مجتمعاتِنا وبلداتنا الإسلامية في هذا العصر - غزوُ المجتمعات بسلاح المُسكرات والمخدرات، ذلكم الغزو الكبير، والكيد الخطير، والسلاح المشؤوم، الذي يهدد كياننا ووجودنا وأمننا واستقرارنا".

وأضاف الشيخ صلاح:"لا شك أننا أمام ظاهرة جسيمة وخطيرة تداهم حاضرنا ومستقبلنا ومشروعنا الدعوي والاجتماعي والأخلاقي والويل لنا ثمّ الويل لنا ثمّ الويل لنا إن لم نستفق من غفلتنا، ونحمل الأمر على محمل الجدّ ونواصل العمل ليلا ونهارا كدعاة وخطباء ومدرسين ومدرسات وبلدية ومؤسسات وآباء وأمهات لمواجهة هذا الداء العضال الذي يهدد ديننا وقيمنا وأخلاقنا وبيوتنا بالزَّوالِ والفناء من قبل شرذمة مجرمة لا دينَ يردعها ولا قيم ولا ضميرَ، تحاولُ إفسادَ البلدة والقضاءَ عليها".

وإختتم الشيخ رائد حديثه:"فعليه بادرنا لهذه الوقفة الاحتجاجية على دوار مدخل مدينة ام الفحم تنديداً بتجارة المخدرات وتوزيعها في بلدتنا ليأخذ المسؤولون دورهم الواجب في هذا المقام ، وأؤكد على أن التواجد في هدا المقام ليس تبرعا ولا تطوعا ولا نفلا وإنّما واجب شرعي وانساني وانتمائي وبلدي ، وقفنا اليوم لنسمع الجميع صرختنا وألمنا وتذمرنا وغضبنا ممّا يداهم بلدتنا".