النائب طلب أبو عرار:
اسرائيل تمنع من العرب الترخيص وذلك من خلال عدم الاعتراف بالقرى العربية في النقب ودهمش
نحن نطالب بحماية دولية لنا في الداخل، لتعمد اسرائيل التنكيل بالعرب ولعنصرية اسرائيل التي تمارس ضدنا، حيث ان بيوت يهودية تعد بعشرات الالاف بنيت بدون ترخيص في مناطق منظمة سكنيا ولا نرى هدم
عرفات اسماعيل رئيس لجنة الحي:
لقد حولوا دهمش لمنطقة عسكرية مغلقة كي لا يستطيع اي شخص الخروج من بيته، فقد رصدوا لكل بيت عددا من افراد الشرطة يقفون بجانبه
وصلت قوات كبيرة من الشرطة صباح اليوم ترافقها الجرافات والمجنزرات لتنفيذ أوامر هدم لثلاثة بيوت تابعة لعائلة عساف في قرية دهمش، والتي صدرت من قبل وزارة الداخلية واللجنة اللوائية للتنظيم والبناء. هذا وقد قامت الشرطة بتطويق المنطقة ومنعت سكان الحي الاقتراب من مكان ساحة الهدم، حيث اعرب السكان عن غضبهم واستنكارهم الكبير لهذه العملية.
وقال عرفات اسماعيل رئيس لجنة الحي: "قوات شرطية كبيرة نقلت بالحافلات لكثرة عددها، فهذا الكم غير مسبوق، فقد حولوا دهمش لمنطقة عسكرية مغلقة كي لا يستطيع اي شخص الخروج من بيته، فقد رصدوا لكل بيت عددا من افراد الشرطة يقفون بجانبه، بينما جرافات الحقد تعمل على هدم بيوت عائلة عساف التي اقيمت بقرار لجنة المتابعة بعد هدمها في نيسان الماضي".
كما ويشار الى أن سكان الحي طالبت القيادات العربية التدخل الفوري واتخاذ قرارات احتجاجية سريعة لوقف مسلسل الهدم العنصري.
خلال عملية الهدم فجر اليوم
وقال النائب طلب ابو عرار: "هدم بيوت عائلة عساف للمرة الثانية، وهدم البيوت العربية المتواصل في النقب وغيره يدل على تصميم اسرائيل على عدم التقدم في مجال الاعتراف وتطوير المجتمع العربي. فعمليات الهدم في هذه الظروف، السياسية، والاجتماعية وخاصة بعد حرق عائلة دوابشة، وفي ظروف موجة الحر الحارق، وابقاء العائلات في العراء، يدل على عدم اكتراث اسرائيل بالاوضاع والظروف".
وأضاف: "ونحن نطالب بحماية دولية لنا في الداخل، لتعمد اسرائيل التنكيل بالعرب، ولعنصرية اسرائيل التي تمارس ضدنا، حيث ان بيوت يهودية تعد بعشرات الالاف بنيت بدون تراخيص في مناطق منظمة سكنيا ولا نرى هدم، وهناك مستوطنات كاملة غير شرعية ولا تهدم، وعند هدم اسرائيل لبيت عند اليهود تبني مكانه العشرات كما حدث في مستوطنة بيت ايل مؤخرا".
وقال ايضا: "اسرائيل تمنع من العرب الترخيص وذلك من خلال عدم الاعتراف بالقرى العربية في النقب ودهمش، وغيرها، علما ان السكان والجانب السياسي العربي يطالبون بالاعتراف بالقرى العربية، وتوسيع مسطحات القرى العربية، لكن اسرائيل لاهداف سياسية وديمغرافية لا تعترف، ولا توسع المسطحات، وتهدم البيوت العربية بشكل منطم، ومنتظم، ونحن في القائمة المشتركة سنقف الى جانب اهلنا في كل الظروف".