أحمد (أبو العبد) عثامنه في ذمة الله

كان شيئا فريدا...
كان صوما وعيدا..
.كان شيئا سريعا..
روح أحمد رحلت بعيدا..!
صام الشهر...ومر بليلة القدر
وفي جماعة صلى الفجر..
فكان في ذمة الله
فأحس بوخزة في الصدر..
فسارع لقدر الحياه..!
ودع رمضان وودعنا..
ودفن يوم عيد الفطر
في يوم جمعة فزاد القدر والأجر
فهل يا رب في الموت خير..!
بكاه الزوج والابن والصحب والخل
ورواد المسجد وأصحاب لازموه كالظل
في عيد نكبر..وتكبر فيه الملائكة وتهل
أبا العبد...
..كل عام وأنت بخير....
لم نقلها لك..
ولكن لا شك سمعتها عند دخول القبر..
أبا العبد صرت حرا..
فصحبتك خير من صحبتنا
وديارك ألآن خير من ديارنا
ودعناك بعد صلاة عيد الفطر...
ففاح منك المسك والعطر
ومن قبل ومن بعد لله الأمر
يا أم العبد..يا عبد..يا جليل..يا...
الصبر الصبر
كنت يا صاح مثالا للصبر
لم تشك يوما..صبرت..
والصبر ميزان الحر
ودعناك يوم عيد الفطر
وكنت صائما للشهر
وللصائم فرحتان...
يوم الفطر..ويوم تمام البر...
أبا العبد...اتسمعنا...
لك حسن الخاتمة والأجر
وداعا...وكل عام وانت بخير
فرمضان والعيد كان خاتمة الأمر

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net