أبرز ما جاء في البيان:
حذر الدكتور عمرو من استخدام قوات الاحتلال في المسجد الأقصى القوة المفرطة ضد المصلين والمرابطين الذين يحدون من اقتحامات المستوطنين في باحات المسجد وطالب الفلسطينيين من أهل القدس والداخل ومن يستطيع من الضفة شد الرحال وتعزيز الرباط الدائم الباكر فيه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن كيوبرس، جاء فيه "بعد إغلاقه لنحو أسبوعين، شرعت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين بفتح باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى، وأضافت الى قواتها عناصر نسائية انتشرت في باحاته لتوفير الحماية لـ 35 مستوطنا اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "وكان مختصون حذروا من تصاعد حدة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى واستهداف المصلين فيه والتضييق عليهم، في الأيام المقبلة، تزامنا مع ما يسمى بذكرى خراب الهيكل المزعوم. وتوقع الدكتور جمال عمرو الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى أن تحاول حكومة الاحتلال إرضاء المستوطنين على حساب الأقصى وتعزيز مكانتهم بتوفير وتأمين اقتحاماتهم لباحات المسجد، وفي ذات الوقت سعيها لتقاسم المسجد زمانيا بين اليهود والمسلمين بذريعة السماح للمسلمين بالصلاة والعبادة في شهر رمضان وبخاصة في العشر الأواخر، في حين لم يسمح لليهود بالدخول" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "هذا، وحذر الدكتور عمرو من استخدام قوات الاحتلال في المسجد الأقصى القوة المفرطة ضد المصلين والمرابطين، الذين يحدون من اقتحامات المستوطنين في باحات المسجد، وطالب الفلسطينيين من أهل القدس والداخل ومن يستطيع من الضفة شد الرحال وتعزيز الرباط الدائم الباكر فيه. كما طالب المملكة الأردنية بصفتها الوصية على المسجد الأقصى بالعمل على وقف انتهاكات الاحتلال فيه، وتوقف الجانب الفلسطيني عن المناكفات السياسية والمبادرة الى وحدة وطنية تكون قضية الأقصى على سلم أولياتهم، لرفعها الى العالم أجمع وتحميل الاحتلال مسؤولية اشتعال المنطقة في ظل ممارسته وانتهاكاته للمسجد الأقصى" كما جاء في البيان.
واختتم البيان "ومن جانبه أشار الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في تصريحات صحافية، الى أن تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي تفوق المتوقع بحق المسجد الأقصى، وهذا ما يقرأ من سلوك الاحتلال الذي يسعى أن يكون ثمن ما منحه من "تسهيلات" هو السماح لليهود بالصلاة في الأقصى، في خطة تقضي بفرض أمر واقع داخل المسجد الأقصى، وفق تقديره" وفقا لما جاء في البيان.