جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) في بيانه:
يستدل من التحقيقات أنّ المشتبهين شاركوا في لقاءات سرّية وتناولوا خلالها تعاليم تنظيم "داعش"
قسم من المشتبهين عمل على نشر أفكار التنظيم الإرهابي بين عائلاتهم وأصدقائهم والمعارف بينما خطط قسم منهم أيضًا للسفر خارج البلاد والإنضمام إلى صفوف التنظيم والمشاركة في المعارك في سوريا
المتحدثة بإسم الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:
تمّ تقديم لوائح إتهام مع طلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد خمسة من سكان حورة ومن بينهم من يشغلون وظائف معلمين في مدارس بحورة ورهط وذلك للاشتباه في دعمهم لتنظيم " داعش" الإرهابي
لم يتم بعد التقدم بلائحة اتهام ضد احد المعتقلين المشتبهين بالضلوع بهذه القضية بحيث أن اجمالي المشتبهين الذين اعتقلوا هو 6 اشخاص بما يتضمن 5 من حورة وسادس اخر من "عتير" النقب
نفتالي بينت وزير التعليم:
المخرّبون لن يكونوا معلّمين وذلك في أعقاب إزالة حظر النشر عن قضيّة إعتقال معلّمين عبّروا عن دعمهم وقاموا بنشاطات تدعم تنظيم داعش
الوزارة ستعمل بيد قاسية ضد كل من يستغلّ وظيفته بشكل مخجل ويمسّ بالطلاب والدولة بدلا من المحافظة عليهم
سمح جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) بالنشر أنّه "تم، مؤخرًا، إعتقال ستة مواطنين من بلدة حورة في النقب، بينهم 4 معلمين يعملون في مدارس النقب، بعد بشبهة دعم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويأتي هذا الكشف بعد تعاون بين الشاباك والوحدة المركزية "اليمار" في شرطة النقب"، وفقًا لما ورد في بيان الشاباك.
من اليمين- المشتبهين شريف أبو القيعان، عيسى ابو القيعان وحمزة أبو القيعان
وأورد الشاباك في بيانه أنّ:"المشتبهين هم بشير جبرين سليم أبو القيعان (26 عامًا) وهو معلم مدرسة في حورة، أكرم غالب أحمد أبو القيعان (30 عامًا) معلم مدرسة في رهط، محمد غالب أحمد أبو القيعان (27 عامًا) معلم مدرسة في حورة، عيسى شحادة حسن أوب القيعان (27 عامًا) من حورة، شريف شحادة رزق أبو القعان (23 عامًا)، و حمزة عبد علي أبو القيعان (27 عامًا) معلم من حورة"ن بحسب البيان.
وجاء في بيان االشاباك أيضًا أنّه:"يستدل من التحقيقات أنّ المشتبهين شاركوا في لقاءات سرّية، تناولوا خلالها تعاليم تنظيم "داعش"، كما أنّ قسمًا من المشتبهين عمل على نشر أفكار التنظيم الإرهابي بين عائلاتهم، أصدقائهم والمعارف، بينما خطط قسم منهم أيضًا للسفر خارج البلاد والإنضمام إلى صفوف التنظيم والمشاركة في المعارك في سوريا"، بحسب ما ورد في بيان الشاباك.
وأضاف الشاباك في بيانه:"هذا، ويتضّح أن قسمًا من المشتبهين والذين يعملون في جهاز التربية والتعليم كمعلمين في مدارس النقب، قد إستغلوا مناصبهم وحاولوا تجنيد معلمين وطلاب للتنظيم داعش، ضمن إطار المدرسة"، بحسب البيان.
وقال الشاباك إنّ"إضافة إلى الموقوفين حاليًا، فقد تمّ التحقيق مع عدد من المعلمين ومدير إحدى المدارس في النقب، والذي اشتبه أنه كان على علم بما يفعله بعض المعلمين من دعم لتنظيم داعش إلا أنّه لم يتخذ أي خطوات ضدهم، ولكن المدير المذكور نفى الأمر وأكّد أن لا علم له بالموضوع"، بحسب ما ورد في البيان.
وأوضح الشاباك في بيانه أنّه:"خرج من البلاد، في الماضي، عدد من النشطاء الأخرين المنتمين لهذه الخلية السرية، حيث إنضموا إلى القتال في صفوف داعش. مع العلم أنّه في شهر سبتمبر/ أيلول صادق وزير الأمن على توصية جهاز الأمن العام وتمّ الإعلان عن تنظيم الدولة الإسلامية كتنظيم غير قانوني وممنوع في إسرائيل"، وفقًا لما ورد في بيان الشاباك.
من اليمين- المشتبهين بشير أبو القيعان، محمد ابو القيعان وأكرم أبو القيعان
بيان الشرطة
من جهتها، أفادت المتحدثة بإسم الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري أنّه:"سمح بالنشر على أنه في نهاية تحقيقات سرية ادارتها وحدة مكافحة النشاطات الارهابية المعادية في المنطقة الجنوبية ووحدة التحقيقات المركزية "اليمار" في النقب مع جهاز الامن العام "الشاباك"، تمّ مؤخرا التقدم بلوائح إتهام مع طلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد خمسة من سكان حورة، ومن بينهم من يشغلون وظائف معلمين في مدارس بحورة ورهط وذلك للاشتباه في دعمهم لتنظيم " داعش" الإرهابي والمحظور، والترويج له"، بحسب ما ورد في بيان الشرطة.
وأضاف البيان:"هذا وكان خلال فترة شهر مايو/ ايار ويونيو/ حزيران من هذا العام، قد تم فتح تحقيق من قبل "الشاباك" وشرطة الجنوب وحدة "اليمار" حول ملف هذه القضية وذلك تحت غطاء أمر حظر نشر وأثناء التحقيق، القي القبض على خمسة مشتبهين مواليد عام 1988 و 1985 و 1987 و 1992 و 1989 من سكان حورة للاشتباه بتشكيلهم مجموعة وفريق سري من أنصار داعش، وحتى انهم تآمروا على المغادرة لسوريا والانضمام الى صفوف هذا التنظيم"، وفقًا للشرطة .
وتابع بيان الشرطة:"وتبين أيضا أنّ أحد المشتبهين وهو معلم في مدرسة ابتدائية في حورة لطلابه دروسا حول "داعش" بما في ذلك رسم خريطة الدولة الاسلامية واسماعهم أغاني في مديح "داعش" ، وحتى قام بتحميل شريط فيديو على موقع يوتيوب في وقت لاحق الا إنه قام بحذفه بعد أن تم تحذيره من أن ذلك قد يتداخل مع عمله كمدرس ويلحق به اضرارا"، بحسب البيان .
وزاد البيان:"هذا وبعد إرساء الأساس لقاعدة ادلة راسخة من قبل المحققين تم مؤخرا في المحكمة المركزية في بئر السبع تقديم لوائح اتهام ضد المشتبهين الخمسة وتوجيه تهم مفادها: دعم منظمة إرهابية، وحيازة وتوزيع مواد دعاية لمنظمة غير مشروعة، التآمر لتنفيذ جريمة ومحاولة الخروج غير المشروع وغير ذلك . هذا ويشار إلى أنّ التحقيق الذي أجرته شرطة منطقة الجنوب والنقب وبالتعاون مع جهاز الأمن العام، تحت غطاء امر حظر النشر ساهم في التقدم مهنيا بجمع الأدلة ضد المتورطين، وبالتالي سمح اليوم الاثنين بالنشر بعد تمام تقديم لوائح الاتهام ضد 5 المعتقلين"، بحسب بيان الشرطة كما وصلنا.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري أيضًا أنه:"يشار الى أنه لم يتم بعد التقدم بلائحة اتهام ضد احد المعتقلين المشتبهين بالضلوع بهذه القضية، بحيث أن اجمالي المشتبهين الذين اعتقلوا هو 6 اشخاص، بما يتضمن 5 من حورة وسادس اخر من "عتير" النقب"، وفقًا لما ورد في بيان الناطقة بلسان الشرطة.
وزير التعليم: المخرّبون لن يكونوا معلّمين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاثنين، بيان صادر عن كمال عطيله، الناطق بلسان الوزارة للوسط غير اليهودي، جاء فيه "أكّد وزير التعليم نفتالي بينت بأنّ المخرّبين لن يكونوا معلّمين وذلك في أعقاب إزالة حظر النشر عن قضيّة إعتقال معلّمين عبّروا عن دعمهم وقاموا بنشاطات تدعم تنظيم داعش. وزير التعليم بينت أوعز بتعليماته وعلى الفور بضرورة دعوة المعلّمين المذكورين الى جلسات إستماع وبشكل فوري بهدف سحب "رخصة التدريس" منهم مضيفا بأنّ "الوزارة ستعمل بيد قاسية ضد كل من يستغلّ وظيفته بشكل مخجل ويمسّ بالطلاب والدولة بدلا من المحافظة عليهم".
وأضاف البيان "الوزير بينت قال أيضا بأنّنا "سنحافظ على جهاز تعليم نظيف ولن نسمح بأحد أن يلوّثه. وزارة التعليم مدحت جهاز الأمن العام وشرطة اسرائيل على هذا النشاط الذي أدى الى hعتقال هذه المجموعة التي تمسّ أيضا بجهاز التعليم مؤكّدة بأنّها ستظل تعمل مع جهاز الأمن للمحافظة على طلاب اسرائيل. وزارة التعليم ستقوم وفي الأيّام القريبة القادمة بالعمل في المدارس التي عمل بها هؤلاء المعلّمون بهدف اعادة الثقة والاستقرار لباقي المعلّمين والطلاب " وفقا لما جاء في البيان.