البنتاغون:

يعرف أنّ طارق بن الطهار هو أول من انضمّ لتنظيم الدولة الاسلامية، وكان يقوم الحرزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين لداعش منذ عام 2013

مقتل بن الطهار سيؤثر بشكل كبير على قدرة التنظيم في دمج المقاتلين الأجانب في المعركة السورية والعراقية ونقل الأشخاص والمعدات عبر الحدود بين سوريا والعراق

"غارة جوية للتحالف استهدفت منطقة الشدادي في سوريا أسفرت عن مقتل طارق بن الطهار العوني الحرزي وهو قائد كبير في تنظيم الدّولة الإسلامية داعش" هذا ما افادت به مصادر اعلامية عالمية وعربية.

 
 طارق بن الطهار العوني الحرزي
 

وأفادت مصادر بأنّ: " دور الحرزي كان يتمثل بنقل المعدّات والأسلحة والمقاتلين والانتحاريين إلى سوريا والعراق وتسهيل العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة في العراق، بالإضافة إلى عمله بجمع الاموال والتبرعات لصالح التنظيم" بحسب الصادر.

وصرح موقع المكافآت التابع للخارجية الامريكيّة قائلًا: "يعرف أنّ طارق بن الطهار هو أول من انضمّ لتنظيم الدولة الاسلامية، وكان يقوم الحرزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين لداعش منذ عام 2013. وتم تعيينه أمير داعش لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كلفه داعش باستقبال المقاتلين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا، قام هو والعديد من أعضاء مجموعة حدود داعش بمساعدة المقاتلين الأجانب من المملكة المتحدة، وألبانيا، والدنمارك. واعتبارا من أوائل عام 2014 قام الحرزي أيضا بتجنيد أشخاص من شمال إفريقيا لداعش، كما جاء في بيانات الموقع.

وأفاد جيف ديفيس المتحدّث بإسم المكتب الصحافي في والبنتاغون أنه: "اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الحرزي أمير داعش للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة داعش الانتحارية وأجهزة المتفجرات المرتجلة، التي توضع في المركبات في العراق. كما عمل الحرزي أيضا على تقديم الدعم المادي لداعش عن طريق شراء وشحن أسلحة مع شقيقه من ليبيا وسوريا إلى داعش. وفي شهر سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام نحو 2 مليون دولار. وفي منتصف عام 2013 كان الحرزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. في يوم 24 سبتمبر 2014 قامت وزارة المالية في الولايات المتحدة بتحديد الحرزي بأنه إرهابي عالمي" كما قال.

وتابع ديفيس بإنّ: "مقتل بن الطهار سيؤثر بشكل كبير على قدرة التنظيم في دمج المقاتلين الأجانب في المعركة السورية والعراقية ونقل الأشخاص والمعدات عبر الحدود بين سوريا والعراق" كما جاء على لسانه.