طالبت قيادة حماس الجانب المصري بفتح معبر رفح البرّي وتزويد القطاع بمواد بناء ومواد أخرى تعتبر من الاحتياجات الرئيسية

استجاب السيسي على الفور للمطالب الرئيسية لحماس وستقوم الشركات المصرية التابعة للجيش المصري بتجهيز مواد البناء ونقلها الى قطاع غزّة

أفاد مصدر فلسطيني مطّلع لم يكشف عن هويّته عن "اجتماع عقد الشهر الماضي، بين قادة حماس الفلسطينية (يرجح أنه القيادي موسى أبو مرزوق) ووزير المخابرات المصرية التابع لحكومة عبد الفتاح السيسي. وأعرب الجانب المصري عن استيائه من الوضع الراهن في غزّة وعن نيّته في تخفيف الحصار الإسرائيلي عنها".

إسماعيل هنية وخالد مشعل

وأضاف المصدر في تصريحاته: "أنه طالبت قيادة حماس الجانب المصري بفتح معبر رفح البرّي، وتزويد القطاع بمواد بناء ومواد أخرى تعتبر من الاحتياجات الرئيسية التي من الممكن أن تساهم في التخفيف عن المعاناة المفروضة على الغزيين من قبل الإحتلال الإسرائيلي".

وصرّح المصدر: "أن السيسي استجاب على الفور للمطالب الرئيسية لحماس، وستقوم الشركات المصرية التابعة للجيش المصري بتجهيز مواد البناء ونقلها الى قطاع غزّة". وتابع المصدر: "أن معبر رفح بين غزّة ومصر سيفتح بشكل أسبوعي".

مصر تسعى لتأمين حماية خشية من دخول داعش 
وأضاف المصدر الفلسطيني: "ووصلت التفاهمات بين الجانب المصري وحماس إلى ضبط الأمن في الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، تهيئًا لأي ظرف أو محاولة تسريب أفراد من تنظيم داعش الإرهابي إلى شمال سيناء. كما وعلى حماس الإلتزام بعدم نقل أي مواد عبر الأنفاق الأرضية التي تمتد بين قطاع غزة والأراضي المصرية". ويتوقع المصدر أن تكون المبادرة المصرية بالبدء بالتفاهمات مع قطاع غزة هي جزءً من توجّه إسرائيلي، يسعى للتخفيف من الحصار الذي فرضه على قطاع غزة، وذلك خشية اندلاع حرب جديدة بين كتائب حماس وإسرائيل". إلى هنا نص البيان كما وفقًا للمصدر الفلسطيني.

 عبد الفتاح السيسي