هدف المشروع دعم العائلات المستورة في رمضان ك-لفته شبابية لتوطيد فكرة الإنتماء والعطاء
خُلِق الشهر الفضيل خلق لنشعر من خلاله بالآخرين الذين لا يملكون قوت يومهم وما يسد جوعهم طوال العام
هبه عبد الحليم مسؤولة حملة بصمة رمضان:
الحملة علمتنا معنى التقيد بالوقت والإلتزام وزرعت بنا روح الإنتماء والتطوع وعلمتنا حب التواصل والإنتماء لبلدنا سخنين
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مشروع بصمة، جاء فيه: "مشروع بصمة يجتاح أغلب قرى ومدن فلسطينية ويهدف للتأكيد على هويتنا الثقافية ونهضة شبابنا، وبمبادرة شبابية بحته يوصل الليل بالنهار لإنجاح واحدة من أضخم الحملات التي تقام على مستوى فلسطين، تحت إسم "بصمة رمضان"، والتي هدفها دعم العائلات المستورة في رمضان ك-لفته شبابية لتوطيد فكرة الإنتماء والعطاء. ففي جل الأوضاع الإقتصاديه من حولنا، وبين كل العقبات التي نواجهها كشباب في واقع أليم تنهار أمامه كل التداعيات.
صورة من مشروع بصمة رمضان - سخنين
وجاء في البيان: "انطلقنا باحثين هناك عن كل فقير لم يستطع أن يقتات في شهر الصيام والعبادة، وتوجد عائلات تكدست سفراتهم بأشكال متنوعة من الطعام رغم ان الشهر الفضيل خلق لنشعر من خلاله بالآخرين الذين لا يملكون قوت يومهم وما يسد جوعهم طوال العام، قد تكون اللحظة مرت دون أي تأثير عند الكثيرين، لكنها تحدث فرقًا شاسعاً عند البعض من المتطوعين الصائمين تجاه أبناء شعبنا والقابضين على عطشهم وجوعهم لسد رمق من أوصانا الله بهم خيراً واأن لا ننهرهم وان نقول لهم قول رحيمًا".
وتابع البيان "حملة بصمة الرمضانية، هي حملة ضخمة تجوب 30 بلدة فلسطينية تجند لها جيش من العطوفين المتطوعين الذين وصل عددهم المئات، وقد بادروا لخدمة العائلات المستورة الحال من أبناء شعبنا دون مقابل وفقط من باب تحملنا مسؤولية العيش الكريم الاجتماعي الذي هو حق للجميع تكلفه كافة الديانات السماوية والأعراف الدولية العالمية. وفي ظل الظروف الصعبة، انطلق مبادرو حملة بصمة لجمع المساعدات من أهل الخير والمتبرعين (مؤن)، الذين جادوا بالغالي والنفيس للمشاركة في إحدى أكبر الحملات، و بدأوا بتوزيع هذه المساعدات مع مطلع شهر رمضان الكريم لتصل أعداد المساعدات وليصل عدد العائلات التي تم مساعداتها المئات".
وجاء ايضا في ابليان "فيما أكدت هبة عبد الحليم مسؤولة حملة بصمة رمضان، على استمرارية ومواصلة العمل رابطين الليل بالنهار لتكون الحملة قائمة وقادرة على المساعدة قدر المستطاع علنَا نسد بعض فجوات المجتمع، ومساعدة كل من هو بحاجه لمثل هذه الحملات مشيرة الى وصول الحملة للكثير من البيوت المستورة. فيما قال المدير التنفيذي لمشروع بصمة حول هذه المبادرة: "فخر وكل الفخر لشبابنا الذي يثبت يوميًا حس إنتماءه بالوطن، وإنتماءه وترابطه مع أبناء شعبه، ذلك يدعونا للتأمل بطاقات شبابنا". وقالت منى دغيم مندوبة سخنين: "نحن كمجموعة، الحملة علمتنا معنى التقيد بالوقت والإلتزام وزرعت بنا روح الإنتماء والتطوع وعلمتنا حب التواصل والإنتماء لبلدنا سخنين، ووعانا حول بلدنا سخنين وأن ننظر إلى العائلات المستورة الحال، حيث صدمنا عندما علمنا بأنّ هناك عائلات محتاجة ولا نعلم بها بيننا وتبعد عنا القليل، وهي رسالة لجميع أطراف مجتمعنا، أنظروا إلى جيرانكم، أهلكم، أقربائكم وأصحابكم وأولاد بلدكم، فهناك من يحتاجون مد يد العون". وقالت نغم أبو عطالله، متطوعة من الناصرة: "بصمة رمضان فكرة رائعة جدا وساهمت بمساعدة العديد من العائلات، مما يكسبنا كمتطوعين الثواب، ومن خلال الحملة نظهر روح ومبادئ وفكرة المشروع، ومن أجل ذلك نعمل". الى هنا نص البيان كما وصل.