قريب العائلة في حديثة لمراسلنا:
لا يوجد لدينا أي معلومة حول أنّ العائلة ضلت الطريق او مختطفة او توجهت لمنظمة داعش حسب ما يشاع بين الناس
نحن وفي هذه الايام من الشهر الفضيل نوكل الله تعالى في أمرنا، ونحن توجهنا الى كل الأجهزة الأمنية وغيرها من أجل المساعدة والعثور على العائلة المكونة من زوج وزوجة و3 أطفال
ما نشر في وسائل الاعلام بأنّ الزوجة قررت هجرة البلاد بلا رجعة نحن أهل الزوج لم نرى أيّ رسائل واتس أب من الزوجة والهاتف النقال تم تسليمه الى الجهات المختصة لحظة وصوله للبلاد للتأكد من أي معلومات
ليس هناك أي اثبات حول الجهة المتواجدة فيها العائلة واخر معلومة لدينا أنّ العائلة دخلت الاراضي التركية وهذا اخر معلومة لدينا ومن هناك لا نعرف شيء ولكن بودي التأكيد على اننا نتوجه للجهات الامنية ان تتخذ خطواتها وان تسرع في الامر لأنه من محتمل ان تكون هناك عملية اختطاف او انضمام لداعش
"العائلة المفقودة توجهت الى رومانيا بهدف حضور حفل تخريج شقيق الزوجة وخلال تواجد افراد العائلة هناك فقدنا الاتصال معهم وتبين لنا فيما بعد أنّ العائلة قد وصلت الى الاراضي التركية، وليس هناك ما يؤكد أو ما ينفي حول أيّ معلومة حول نية إنضمام ابننا لتنظيم "داعش" ليتبين لنا رويدًا رويدًا بأنّ هذه المعلومات خاطئة وهناك تضليل اعلامي، ومن يريد أيّ معلومة يمكن الرجوع الينا، كما ان النشر في وسائل الاعلام أضر بنا وبقضيتنا والحقائق ستضح قريبا" هذا ما بدأ بقوله قريب العائلة المشتبه بأنها إنضمت الى تنظيم داعش.
وتابع قائلا: "نحن وفي هذه الايام من الشهر الفضيل نوكل الله تعالى في أمرنا، ونحن توجهنا الى كل الأجهزة الأمنية وغيرها من أجل المساعدة والعثور على العائلة المكونة من زوج وزوجة و3 أطفال، وعائلة الشاب لا تحتمل أنّ تفقد شابا اخر فقد فقدت العائلة شابين في ريعان الشباب في ظروف صحية ولا نحتمل أي مغالطات من قبل الاعلام، أو من أيّ جهة أخرى أو أيّ اشاعات في البلد او غيرها ، فمن لديه معلومة قد تساعدنا فليزودنا بها ومن ليس لديه أيّ معلومة فليكف عن بث الاشاعات، لا يوجد لدينا أي معلومة حول أنّ العائلة ضلت الطريق او مختطفة او توجهت لتنظيم داعش حسب ما يشاع بين الناس".
وأضاف: "هناك تعاون مع جميع مؤسسات وأجهزة الأمن الاسرائيلية وغيرها ومع اعضاء كنيست ومع كل جهة يمكن لها أنّ تساهم وتساعد في العثور على العائلة، ليس نحن من يقرر أنّ كانت تأخرت أم لم تتأخر ونحن نثق بالله عز وجل أولا ومن ثم بان أجهزة الأمن الاسرائيلية قادرة أنّ تصل للمعلومات الصحيحة ولو بعد حين ".
وأكد قريب العائلة: "رب العائلة هو شاب متدين وملتزم ولكنه ليس متطرفا ولم تظهر يوما عليه أيّ بوادر لذلك، ولديه مصلحة تجارية ناجحة، حالته الاجتماعية والاقتصادية ممتازة ولدينا إشارات تنفي كل اشاعة، صاحب مصلحة تجارية تصله بضاعة بقيمة عشرات الاف الشواقل ومدفوع ثمنها، لا يمكن أنّ يكون قد قرر الهجرة او الإنضمام لأي تنظيم، ولا يمكنه أنّ يترك عماله في مصلحته وأنّ يستقبل زبائن وأنّ يترك مجال الشغل مفتوحا بالكامل، ولو كانت لديه نية بالهجرة لكانت بوادر لذلك، وقد نشر البعض من وسائل الاعلام بأنّه قد قام ببيع ممتلكاته بشكل سري، ونحن هنا نؤكد أنّ بيته عامر ونتحدى أيّ شخص يحاول بث الأكاذيب والإشاعات غير الصحيحة".
وخلص قريب العائلة بالقول: "ما نشر في وسائل الاعلام بأنّ الزوجة قررت هجرة البلاد بلا رجعة نحن أهل الزوج لم نر أيّ رسائل واتس أب من الزوجة والهاتف النقال تم تسليمه الى الجهات المختصة لحظة وصوله للبلاد للتأكد من أي معلومات، وليس هناك أي اثبات حول الجهة المتواجدة فيها العائلة، واخر معلومة لدينا أنّ العائلة دخلت الاراضي التركية، وهذا اخر معلومة لدينا ومن هناك لا نعرف شيء ولكن بودي التأكيد على اننا نتوجه للجهات الامنية، ان تتخذ خطواتها وان تسرع في الامر لأنه من محتمل ان تكون هناك عملية اختطاف او انضمام لداعش ولكن ما نريده هو عدم المس بعائلتنا وانقاذ افراد العائلة، وكل دقيقة مهمة جدا وكافية لتنقذ افرادها".
وانهى حديثه:" نحن نشكر كل من ساندنا ونشكر اهل سخنين عموما ونشكر الوسط العربي ونحيي كل الجهات التي تساعد وتساهم في عملية البحث عن ابننا في داخل البلاد وخارج البلاد ونناشد بالسرعة للوصول للحقيقة".