* مدير الاغاثه الطبية بنابلس: "إسرائيل إغتالت بشكل متعمد الشابين، خاصة وأنهما لم يكونا مسلحين
أطلق النار عليهما بشكل عشوائي، وأصابهما في كافة انحاء الجسم، وكان أحدهما تحت السرير وقد أطلق عليه رصاصة بمنطقة الرأس"
إستشهد شابان فلسطينيان في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بنيران القوات الاسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية
وعلم أن أحدهما طالب في جامعة النجاح والآخر مسؤول في حركة الجهاد
كما قامت القوات الاسرائيلية باحتجاز عدد آخر من الفلسطينيين، أفرج عنهم لاحقا، بعد إقتحام مساكن الطلبة في بناية السلعوس غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية
وقالت مصادر طبية فلسطينية في نابلس إن الشهيدين تم نقلهما الى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من المنطقة
وأوضحت هذه المصادر ان احد الشهداء مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي ويدعى طارق جمعة أبو علي (24 عامًا) والاخر طالب في جامعة النجاح ويدعى اياد خنفر (21 عامًا)
جندي اسرائيلي يحمل سلاح المقاوم الشهيد طارق ابو علي
وهي المرة الاولى التي يستشهد فيها فلسطينيون منذ بدء التهدئة الخميس الماضي في قطاع غزة
ولا يشمل إتفاق التهدئة الضفة الغربية
وتقوم حركة الجهاد الاسلامي عادة بالرد تلقائيا على مقتل أحد افرادها باطلاق الصواريخ من قطاع غزة
سلاح الشهيد طارق ابو علي
هذا وأكد الدكتور غسان حمدان مدير الاغاثه الطبية في نابلس أن قوات الاحتلال إغتالت بشكل متعمد الشابين، خاصة وأنهما لم يكونا مسلحين على الاطلاق
وأضاف أن الجيش أطلق النار على الشابين بشكل عشوائي، وأصابهما في كافة انحاء الجسم، وأن أحدهما كان تحت السرير وقد أطلق عليه رصاصة في منطقة الرأس