رفع العلم الفلسطيني خلال المظاهرة إضافة إلى العديد من الشعارات التي تستنكر وتشجب هدم البيوت في الوسط العربي
المظاهرة أقيمت وسط مشاركة هزيلة من مواطني كفركنا والجماهير العربية عامة حيث تسود البلدة خيبة أمل كبيرة منذ صباح اليوم من أداء نواب الكنيست العرب
المتظاهرون:
قضية طارق خطيب هي قضية كل الجماهير العربية ويجب الوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة المخططات العنصرية من قبل سياسيات حكومات اسرائيل المتعاقبة بكل ما يتعلق بالارض والمسكن ومجالات مختلفة
إحتجاجا على هدم بيت المواطن الكناوي طارق خطيب، للمرة الثانية، وتنديدًا بسياسة مصادرة الاراضي وهدم البيوت، أختتمت مساء اليوم الاثنين، من أمام النصب التذكاري في بلدة كفركنا المظاهرة القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة، وذلك بحضور أعضاء الكنيست العرب والعديد من المسؤولين والشخصيات الفاعلة.
يشار إلى أنّ المظاهرة أقيمت وسط مشاركة هزيلة من مواطني كفركنا والجماهير العربية عامة، حيث تسود البلدة خيبة أمل كبيرة منذ صباح اليوم، وذلك من "أعضاء الكنيست العرب الذين وقفوا طيلة هذه المدة دون فعل اي شيء ولم يقوموا بشيء من أجل تغيير صورة الوضع ومنع هدم المنزل"، بحسب ما أشار إليه المواطنون.
هذا، وتمّ رفع العلم الفلسطيني خلال المظاهرة، والعديد من الشعارات التي تستنكر وتشجب هدم البيوت في الوسط العربي، وأكد جميع المتظاهرين أنّ "قضية طارق خطيب هي قضية كل الجماهير العربية ويجب الوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة المخططات العنصرية من قبل سياسيات حكومات اسرائيل المتعاقبة بكل ما يتعلق بالارض والمسكن ومجالات مختلفة".
وكذلك ناشد المتظاهرون المسؤولين في المؤسسات المختلفة ولجنة المتابعة لإيجاد خطوات نضالية جديدة، من اجل تأثير على الساحة السياسية ولتغيير نهج السائد من قبل حكومة اسرائيل. وطالبت لجنة المتابعة في بيانها الذي عممته اليوم "بإطلاق سراح المعتقلين فوراً، وفي مقدمهم صاحب البيت- الضحيّة، وتقرر أيضاً عرض القضية يوم غد الثلاثاء خلال لقاء وفد اللجنة القطرية وأعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة في الكنيست، وإبراق رسائل إحتجاج للمسؤولين الحكوميين. وجرى التأكيد على إعادة بناء البيت المهدوم من جديد، كقرار وردّ إستراتيجي، وضرورة تصعيد الإجراءات الإحتجياجيه بشدة ضد سياسة هدم البيوت العربية".
هذا واختتمت المظاهرة بكلمة لمازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية نوقد جاء في كلمته :"نحن مجتمع عربي فلسطيني بأكمله مستهدف ،واذا اخدنا على سبيل المثال ما يحدث في المثلث،الجليل ،النقب المؤسسة في الماضي راهنت ان كبارنا سيموتون ونحن صغار سننسي ،ونحن امام امتحان حقيقي هل سننسى او سنعمر البيت ام لا ،وهم يهدمون ونحن سنبني وهم يدمرون المزروعات ونحن سنزرع ولكن الفرق بيننا وبينهم باننا نزرع بذور المحبة والخير وهم يزرعون بذور العداء وهذا امر مؤسف ،ولا يوجد أي شخص من المواطنين العرب الفلسطينيين في الداخل يريد ان يبني بدون ترخيص ولكن للأسف نسال انفسنا لماذا ؟هل تعلمون ان 45% من قرنا بدون خريطة هيكلية شمولية من المسؤول عن ذلك اهل كفركنا وسخنين ام المسؤول وزارة الداخلية ام السياسية المبيته ضد فلسطيني الداخل ؟ ".
وتابع غنايم :"اليوم ظهرا عقد اجتماع في المجلس المحلي كفركنا وتواجد أعضاء الكنيسيت ،اللجنة الشعبية ،المجلس المحلي ،رؤساء مجالس وجميع الطروحات موضوعه على الطاولة ونحن كمسوؤلين الكرسي لا تعني لنا شيء ،والكرسي هي تكليف وليس تشريف وانا اعدكم اذا تم الطلب منا كرؤساء لسلطات العربية المحلية ان نضع المفاتيح سنضعهم واذا طلب منا ان نغلق أبواب البلدية والمجالس المحلية لايام طويلة سنفعل ذلك ،لان كرامة المواطن العربي فوق كل كرسي وفوق كل اعتبار ،ومن المهم جدا ان نعرف اين توجه السهام ،والسهام يجب ان لا توجه على صدور ممثلينا الذين يسهرون ويتعبوا من اجلنا ،السهام يجب ان توجه على صدور الناس التي تجلس في القدس والذين يخططون لتشريدنا وتهجيرنا وصادروا الأرض ،ونحن نشكل 20 % ولكن نسيطر على 2.5% من مساحة الأرض الا يكفي ذلك ،وسنرسل رسائل غدا الى رئيس الحكومة ووزير الداخلية بهذا السياق ،ونحن اليوم بحاجة الى مزيد من الوحدة وهذه ليست مشكلة طارق خطيب لوحده كلنا طارق خطيب وكلنا كفركنا ،العراقيب ،ولكن المشكلة اكبر بكثير من بلدة كفركنا لأننا مجتمع عربي فلسطيني بأكمله مستهدف ".
رئيس مجلس كفركنا والقيادات العربية يتقدمون المظاهرة القطرية