مركزة التقييم والقياس في المدرسة المعلمة سهام حمزة:

الطالب لم يعد متلق للمعلومات بل منتجًا ومفكرًا ومبادرًا وهذا يعود الى التطورات والتغيرات التي طرأت على الفرد والمجتمع من تطور في المعرفه العلمية وتنظيمها وتوظيفها

توجت مدرسة الحلان عملها السنوي بمسيرة التعلم ذو معنى والذي كان هدفًا اساسيًا في المنهاج التعليمي لهذا العام، بيوم خاص تم فيه عرض التنوع في اساليب التعلم من خلال مهام انتجها الطلاب بتوجيه من معلمين ومعلمات اكفاء خلال السنه وذالك في معظم المواضيع.


خلال الاحتفال

بدت المهام بحلل رائعة تعبر عن بصمات لعقول نيّرة كانت تنتظر لمثل هذه الفرص. فأبدع فيها الطالب المتمكن وتميز الطالب الأقل قدرات وكأن التميز اخفى الفروق بينهم.

ترى مركزة التقييم والقياس في المدرسة المعلمة سهام حمزة، والتي عملت على انجاح هذا اليوم، أهمية "بالتشديد على الانتقال من نقل المعنى الى بناء ذاتي للمعنى في اسلوب التعليم، الطالب لم يعد متلق للمعلومات بل منتجًا ومفكرًا ومبادرًا وهذا يعود الى التطورات والتغيرات التي طرأت على الفرد والمجتمع من تطور في المعرفه العلمية وتنظيمها وتوظيفها". كما وأنها تؤكد أن "نجاح هذا اليوم يعود الى التكاتف بين اعضاء الهيئة التدريسية من مركزين ومركزات ومعلمين ومعلمات والطاقة الكامنة والهائلة عند طلابنا والتي برزت من خلال ابداعهم بهذا اليوم. وأكدت أن "دعم ادارة المدرسة لمسيرة "التعلم ذو معنى" بشكل بارز كان له دورًا اساسيًا في ولادة وتتويج هذا اليوم".