مراد حدّاد:
لن نسمح بان تعبث الشرطة في كتب ودفاتر الطلاب وأنا بصدد إرسال رسالة لماحاش قرييا وتنظيم مظاهرة احتجاجية للجنة الطلاب

المتحدثة بلسان الشرطة - لوبا السمري:
اي من قوات الشرطة  تعمل جاهدا ومرارا وتكرارا وبكل طريقة قانونية متاحة من اجل الحفاظ على السلامة العامة

حبذا لجميعنا عدم التسرع والاندفاع بالتصريحات الرنانه مع توخي المسؤولية والموضوعية وتقصي الحقائق قبل اطلاق اي من الاتهامات الغريبة بحد ذاتها 

صرح عضو بلدية شفاعمرو عن التحالف الوطني الديمقراطي مراد حداد بان الشرطة تقوم بالانقضاض على الطلاب خلال الدوام المدرسي وتقوم بتفتيش حقائبهم. وقال:"شاهدت بنفسي صبيحة اليوم (الخميس) خمسة من عناصر الشرطة يقومون بتفتيش الحقائب المدرسية لطلاب المدرسة الثانوية امام عابري السبيل". واضاف: التفتيش كان خلال الدوام المدرسي وبشكل مخالف لاوامر التفتيش المعمول بها بما يتعلق بالقاصرين".



وتوجه حداد الى مدير المدرسة ليعلمه بالموضوع الا ان المدير ادعى ان لا شأن له بالموضوع رغم ان التفتيش كان خلال الدوام المدرسي وفي جولة في باحة المدرسة. واتضح لاحقاً ان الشرطة قامت في الشهر الاخير بتفتيش عشرات الطلاب خلال الدوام المدرسي وعند عودة الطلاب من المدارس.  وختم حداد انه بعد الحادثة مباشرة بدأ بترتيب صياغة رسالة لوحدة ماحاش والتنسيق مع لجنة الطلاب في المدرسة لتنظيم مظاهرة احتجاجية بهذا الشأن.

تعقيب الشرطة
وجاء في رد المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري:"اي من قوات الشرطة هي تعمل جاهدا ومرارا وتكرارا وبكل طريقة قانونية متاحة من اجل الحفاظ على السلامة العامة كما وتركيزا على الشبان القاصرين حيث جل اهتمامها وجهودها المفروضة عليها، هذا ومنعا لاي من الالتباسات والاشكاليات ، ليس من النافل تأكيدنا على ان الشرطة وافرادها يقومون بعملهم على تطبيق القانون واجراءاته الملزمة التي تدمج ما بين واجب الانصياع للقانون وحقوق المشتبه بهم ايا واينما كان وطبعا مع التزامها بالاستثناءات التي ينص عليها القانون عند تعاملها مع اي من الشبان القاصرين كما وآخذه بكافة الاعتبارات القانونية ذات الصلة".
واضافت السمري:"والى كل ذلك وعلى وجة العموم لا الخصوص ، وبغض النظر عن مدى دقة كما وتحري مصداقية ما جاء به المواطن الكريم من مزاعم اشارت وعلى ما يبدو وعلى حد الادعاءات المطروحة الى انتهاك افراد الشرطة للقانون ، الادعاءات شديدة اللهجة والوقع الا انه لا شك  عندنا بان لا بغية من وراءها سوى التوصل الى الصالح العام ، حبذا لجميعنا عدم التسرع والاندفاع بالتصريحات الرنانه مع توخي المسؤولية والموضوعية وتقصي الحقائق قبل اطلاق اي من الاتهامات الغريبة بحد ذاتها جزافا حيث من الاولى دائما كان في مثلها التوجه وبادء ذي بدأ الى الجهات المختصة المعروفة للجميع لفحصها بدقه ومع تذكيرنا للعموم على ان اي من الاعمال هي نابعة عن نوايا والنوايا مطايا وكل حسب تفكيره يعمل ويعامل ويتعامل واي من الادعاءات هي بحاجة الى دلائل وشواهد وبراهين وليس لخطابات كلاميه استعراضيه لا فيها ما يقدم او ينفع الناس حيث ما زلنا نطالع نحن جميعنا الكثير منها ممن هم على الاغلب ليسوا سوى علماء من بيننا الا انهم يا طالما ايضا هم ليسوا سوى اناس مكتوفي الايدي طلقاء اللسان".