الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 00:02

استقبال حافل بعودة الكاتب الكبير توفيق فيّاض إلى أرض الوطن في المقيبلة

ابراهيم أبو عطا-
نُشر: 04/06/15 11:14,  حُتلن: 19:04

فيّاض البالغ من العمر 76 عامًا تغمره مشاعر الحنين والفرح لهذه العودة الميمونة

المحاميان محمّد دحلة وسهاد حمود (دحلة) بدأا النضال القانوني من اجل اعادة الأديب توفيق فيّاض منذ ما يزيد عن حوالي 15 عامًا

المحامي محمد دحلة:

الكاتب الكبير كان قد طلب مني أن أعيده للوطن فوق التراب أو تحته وقال إن هذه وصيّته وقد اقسمت أن أفعل قصارى ما بوسعي لكي يعود فوق تراب الوطن ويتنفس هواءه

عاد اليوم الخميس، إلى أرض الوطن الكاتب والأديب الفلسطيني الكبير، توفيق فيّاض، بعد إبعاده عنه قسرًا منذ ما يزيد عن 41 عامًا. هذا، وكان المحاميان محمّد دحلة وسهاد حمود (دحلة) قد بدآا النضال القانوني من اجل اعادة الأديب توفيق فيّاض منذ ما يزيد عن حوالي 15 عامًا. وبعد مراسلات ومداولات على مدى سنين طويلة مع وزارة الداخليّة الاسرائيليّة ومع قسم الالتماسات للمحكمة العليا الاسرائيليّة في مكتب النيابة العامّة وبعد تقديم سبق التماس بخصوص الكاتب توفيق فيّاض، نجحا بانتزاع موافقة بإعادته إلى أرض الوطن.




هذا وكان المحامي دحلة قد توجّه إلى عمان يوم أمس الأربعاء للالتقاء بالكاتب الكبير فيّاض القادم من تونس، حيث يقيم منذ أكثر من 30 عامًا وذلك من أجل اتمام المعاملات المتعلقة بعودته لدى السفارة الاسرائيليّة بعمّان. وبالفعل قام المحامي دحلة باستخراج وثيقة سفر مؤقتة، تتيح للكاتب الكبير فيّاض العودة إلى البلاد، على أن يحصل على جواز سفر ومواطنة كاملة عند وصوله. وعاد اليوم الكاتب الكبير توفيق فيّاض يرافقه محاميه، المحامي محمد دحلة، عبر جسر الملك حسين ليسهل اجراءات عودته ودخوله إلى البلاد.

ويذكر أنّ الكاتب الكبير منع من الدخول إلى البلاد منذ ابعاده منها منذ 41 سنة، امضاها في المنافي. يذكر أنّ فيّاض البالغ من العمر 76 عامًا تغمره مشاعر الحنين والفرح لهذه العودة الميمونة.


من اليمين: المحامي محمّد دحلة والكاتب الكبير توفيق فيّاض

وقال المحامي محمد دحلة الذي يرافق عودة الكاتب الكبير فيّاض، إنّه "يشعر بطعم ومذاق مميّز لهذا الانجاز الوطني والمهني، يختلف عن كل الانجازات التي حققها على مدى 24 عامًا من عمله كمحامٍ". وأضاف أنّ "شعوره بالفخر والفرح وتحقيق حلم العودة لكاتبنا الكبير لا يوصف". وقال: "إنّ الكاتب الكبير كان قد طلب مني أن أعيده للوطن، فوق التراب أو تحته، وقال إن هذه وصيّته، وقد اقسمت أن أفعل قصارى ما بوسعي لكي يعود فوق تراب الوطن ويتنفس هواءه ويستنشق مناظره الخلابة، ولا يضاهي شعوري اليوم شعور، بأنّني قد أوفيت بوعدي".

واستقبل اهالي القرية ابنها الكاتب الكبير بحفاوة بالغة، إثر احتشد العشرات لتحيته حاملين باقات الورود والأعلام الفلسطينية والكوفية التقليدية.

وفي حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب قال الكاتب توفيق فيّاض كلمة مختصرة لأهل بلده جاء فيها: "شكرًا وحتى لو قلت شكرا الشكر لا يكفي لأنكم أكبر من أي شكر وأكبر من أي حب لأهل المقيبلة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
239355.96
BTC
0.54
CNY
.