أدار فقرات اللقاء الشيخ فاضل وشاحي الذي أكد للوفد بأن الحفاظ والعناية بالأسرة المقدسية هو حفاظ على القدس والأقصى والوطن
الشيخ رائد صلاح:
رغم المعاناة التي تتعرض لها الأم والأسرة المقدسية ومحاولات الاحتلال تفتيتها فإننا نعيش دائما في ظلال التفاؤل بنصر الله تعالى وسننتصر جميعا على الاحتلال الزائل قريبا إن شاء الله تعالى
أكد الدكتور سليمان أحمد إغبارية حرص دائرة القدس في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على التواصل مع أهل القدس، في أكثر من جانب، والوقوف معهم لمواجهة مخططات الاحتلال ومحاولاته لضرب وحدة وتماسك الأسرة المقدسية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في منتجع الواحة في مدينة أم الفحم كجزء من فعاليات التواصل بين القدس والداخل، جمع بين وفد نسائي من "جمعية تنمية وتطوير الأيتام" في القدس، ووفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تقدّمه رئيسها الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان أحمد اغبارية – رئيس دائرة القدس في الحركة الإسلامية، والشيخ فاضل وشاحي عضو الدائرة، هذا وتضمنت الزيارة رحلة إرشادية تعريفية لعدد من القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948 في الشمال الفلسطيني.
وأدار فقرات اللقاء الشيخ فاضل وشاحي الذي أكد للوفد بأن الحفاظ والعناية بالأسرة المقدسية هو حفاظ على القدس والأقصى والوطن. فيما قال الدكتور سليمان أحمد إغبارية أن عمل دائرة القدس والأقصى في الحركة الإسلامية ونشاطها للتواصل مع الأهل في القدس، ماض الى الأمام، رغم محاولات الاحتلال قطع هذا التواصل ومنعه، مؤكدا على أن قضية القدس والأقصى منتصرة. وتوجه الى الوفد الضيف قائلا: "نحن بحاجة الى جهود الجميع في مدينة القدس والداخل الفلسطيني، لأن القدس مستهدفة بشكل كبير من الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من جانب، ونحن نسعى دائما أن نكون معكم للتصدي ومواجهة مخططاته".
هذا وقدم رئيس "جمعية تنمية وتطوير الأيتام" - صالح ذيب الفاخوري - كلمة تعريفية عن الجمعية، كما شكر القائمين على هذا النشاط وأثنى على دور الشيخ رائد صلاح في خدمة القدس وأهلها، ونصرة المسجد الأقصى، من جانبه قال الشيخ رائد صلاح في كلمته أن العائلات المقدسية لا تخلو من طريد أو أسير أو شهيد، وأضاف: "رغم المعاناة التي تتعرض لها الأم والأسرة المقدسية ومحاولات الاحتلال تفتيتها، فإننا نعيش دائما في ظلال التفاؤل بنصر الله تعالى، وسننتصر جميعا على الاحتلال الزائل قريبا إن شاء الله تعالى".