وزير التعليم:
أريد أن أحترم وأحافظ على جهاز تعليم فيه يستثمر الموظّفون أغلى ما عندهم وأريد أن استمر بالعمل بحذر وحس، بتفكير وبمسؤوليّة
عمّم وزير التعليم رسالة على المعلّمين، المديرين، مربّيات الأطفال وموظفّي الوزارة وصلت عنها نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيها :زملائي رجال التربية، في الأسبوع المنصرم انضممت الى عملكم ومجهودكم المدهش لأجل طلاب اسرائيل .جئت كي آخذ جزء ومستعدّا لأصغي وأسمع ، أتعلّم ، أقوم بجولات تعليميّة، أشاهد وأطّلع، أجتمع وأتعرّف على المزيد .في هذه الأيّام بدأت برحلة " اصغاء" في جميع أنحاء البلاد".
وتابع: "قرّرت أن أخصّص المرحلة القادمة للتعلّم والتمعّن ومع هذا سأطلب منكم أن تتيحوا لي المجال لأتعرّف على جهاز التعليم من خلال رؤيتكم وتجربتكم .استقرار جهاز التعليم هام جدّا وعليه يجب الاستمرار في كل ما خطّط له. أشكركم جميعا على الاستعداد للخروج الى رحلة مشتركة لأجل التعليم في دولة اسرائيل.
اليكم مقتطفات من خطابي عندما تسلّمت منصب وزارة التعليم :"قوّة دولة اسرائيل لا تحدّد فقط بمدى الطيران لطائراتها وانمّا بالقيم التي تنبض في قلب كل واحد من أبنائها. أستيقظ اليوم وأنا على معرفة تامّة بأنّه منذ هذه اللحظة ملقى على عاتقي واجب الاهتمام ورعاية نحو 2.2 مليون طالب. هؤلاء الطلاب هم من ديانات مختلفة، طوائف مختلفة ولكنّ كلهّم أولادي. أنا اليوم وزير التعليم للجميع: يهود، عرب، دروز، بدو، متديّنون وغير متديّنين، من المركز ومن القرى غير المعترف بها.
وأضاف الوزير بينت بأنّه "سنطمح بأن تكون لكل طالب فرصة متساوية ونقطة انطلاق متساوية. لا فرق بين الطالب الذي ولد في رعنانا أو في كريات شمونه أو في رهط . ممنوع أن تكون فرصة النجاح لأي طالب متعلّقة بكم من المال يملكون أهله .ماضينا اعتمد على المبادرات ومستقبلنا سيكون في المبادرات. الأوقات تختلف، التخنولوجيا تختلف، الأهداف تختلف ولكن المبادرة باقية. كلي أمل بأن أستطيع أن أعطي من تجربتي في مجال المبادرات لأولادي، لكل طلاب الدولة".
وختم بقوله: "أريد أن أتعلّم من كل الأشياء الجيّدة التي قام بها من سبقني ومنهم وزير التعليم: الراب شاي بيرون ، جدعون ساعر ومن سبقهم. أنا أنوي الاستمرار بيد تضمن الاستقرار وفي الاتّجاهات الصحيحة التي بدأوا بها. أريد أن أحترم وأحافظ على جهاز تعليم فيه يستثمر الموظّفون أغلى ما عندهم وأريد أن استمر بالعمل بحذر وحس، بتفكير وبمسؤوليّة "بحسب الرسالة.