رائق جرجورة رئيس المؤتمر الأرثوذكسي ورئيس اللجنة التنفيذية:

في نهاية المؤتمر يتم تعيين لجنة تنفيذية جديدة وعادة لا يوجد انتخاب للجنة التنفيذية لأن كل مجلس وكل هيئة ترسل منتدبيها ولكن في حالة حصول بعض الخلافات على قرارات معينة تتم عملية الإنتخاب

غبطة البطريرك ميشيل صباح:

من خلال هذا المؤتمر يتم تحديد الهوية لإعطاء التوجه الصحيح حتى لا يبقى مسيحي مُحتار ويعرف نفسه ويعرف اين يتوجه كما وادعو الى وحدة الجميع مسيحيين ومسلمين ودروز لأن الجميع واحد

سماحة الشيخ موفق طريف:

مشاركتي في هذا المؤتمر جاءت من اجل تقديم رسالة خاصة الى الدول العربية 

عفاف توما رئيسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة:

هدفنا الإنطلاق من جديد للمحافظة على أملاكنا ووجودنا وهويتنا وللتأكيد وللتجديد بأننا ننتمي للشعب الفلسطيني من اجل تحسين وتطوير اوضاعنا في البلاد ورسالتي هي الوحدة 

 رئيس القائمة المشتركة وعضو الكنيست النائب المحامي ايمن عودة:

المعطى الأخير يشير الى أن المدارس الأهلية تشكل 4% من المدارس بينما 36 من خريجي الجامعات هم خريجو المدارس الأهلية والحكومة لا تقدم بديلا بل تريد هدم المدارس الأهلية

القضية ليست عقيدة مقابل عقيدة وإنما قضية شعب واقع تحت الإحتلال في القدس الشرقية مقابل الاحتلال غير الشرعي وهدفنا دائمًا وابدًا التأكيد على النضالات المشتركة والوحدة بين ابناء الصف الواحد

عقدت اللجنة التنفيذية الأرثوذكسية للروم في الناصرة، صباح اليوم السبت، مؤتمرها الثامن بموجب الدستور الذي يقضي بعقد مؤتمر سنوي كل اربع سنوات، وذلك في قاعة مركز الأحداث للطائفة الأرثوذكسية في المدينة، بهدف إعادة إنتخاب لجنة تنفيذيّة جديدة، وقام بعرافة المؤتمر أديب حزّان.

وتمّ بحث جدول أعمال المؤتمر بحضور ومشاركة الأعضاء المنتدبين من الهئيات الملّية، ومن بينهم: رائق جرجورة رئيس اللجنة التنفيذية، وغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وغبطة البطريرك ميشيل صباح، وسماحة الشيخ موفق طريف، وسيادة المطران سهيل دواني، وسماحة القاضي محمد ابو عبيد رئيس محكمة الإستئناف الشرعية، ورئيس القائمة المشتركة وعضو الكنيست النائب المحامي أيمن عودة، ورئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية غالب سيف، ورئيسة مجلس الطائفة في الناصرة عفاف توما، ورئيس المجلس الملّي في حيفا يوسف خوري.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رائق جرجورة رئيس المؤتمر الأرثوذكسي ورئيس اللجنة التنفيذية، قال: "نعقد هذا المؤتمر كل أربع سنوات بحسب الدستور القائم ويعتبر اجتماعًا قطريًا، ويهدف المؤتمر لإعادة إنتخاب لجنة تنفيذية جديدة ويتم سماع جميع التقارير من اللجنة الحالية وبعدها سماع نقاش عملي حول اعمال اللجنة التنفيذية، وفي نهاية المؤتمر يتم تعيين لجنة تنفيذية جديدة، وعادة لا يوجد انتخاب للجنة التنفيذية لأن كل مجلس وكل هيئة ترسل منتدبيها ولكن في حالة حصول بعض الخلافات على قرارات معينة تتم عملية الإنتخاب".

أما غبطة البطريرك ميشيل صباح، فقال: "كل مؤتمر وكل تبادل افكار هو شيء مفيد بحد ذاته، والمؤتمر الأرثوذكسي في الناصرة له اهمية كبيرة أن كل عربي مسيحي يحار في نفسه ويتساءل هل انا عربي؟ أم مسيحي؟ أم فلسطيني اسرائيلي؟ ومن خلال هذا المؤتمر يتم تحديد الهويّة لإعطاء التوجه الصحيح حتى لا يبقى مسيحي مُحتار ويعرف نفسه ويعرف أين يتوجه، كما وادعو الى وحدة الجميع مسيحيين ومسلمين ودروز لأن الجميع واحد وهذه رسالة كل مؤتمر لا سيما في اسرائيل، لأن كُلنا لبعض من اجل التمكين في بناء مجتمع فلسطيني عربي اسرائيل ولا تناقض بينهم".

وأكّد وسماحة الشيخ موفق طريف، قائلا: "حضرنا المؤتمر بدعوة من اللجنة التنفيذية الأرثوذكسيّة وأقدم باسم ابناء الطائفة الدرزية التهنئة للقائمين على هذا المؤتمر، ومشاركتي في هذا المؤتمر جاءت من اجل تقديم رسالة خاصة الى الدول العربية وما يحدث من ذبح وقتل وتشريد والتطاول على الأماكن المقدسة بسبب إنتماء كل انسان لدين، ويجب محاربة هذه الآفة الخطرة ووضع حد للتشريد الديني والتطرف والتعصب المتزايد في الشرق الأوسط".

خلال مؤتمر اللجنة التنفيذية الأرثوذكسية

هذا، ونوّه سماحة القاضي محمد ابو عبيد رئيس محكمة الإستئناف الشرعية في حديثه قائلا: "نأمل أن تكون اهداف المؤتمر راقية وأن تكون الوحدة بين كافة الطوائف في هذه البلاد، على اننا أبناء هذا الشرق وابناء الخير والمحبة وأن يدوم العدل والسلام رغم التشرذم القائم في الشرق الاوسط، ورسالتي من خلال هذا المؤتمر وهي الوحدة والخير بين الناس وترك التشرذم والعمل من أجل إنشاء جيل شاب واعي على المحبة والسلام". 

بدورها، قالت عفاف توما رئيسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة: "إحتضن المجلس الأرثوذكسي في الناصرة المؤتمر الثامن الذي يعقد كل اربع سنوات، وجاء المؤتمر من أجل الحوار وتبادل الآراء بين جميع المجالس الملّية وايضًا للانطلاق من جديد للمحافظة على املاكنا ووجودنا وهويتنا وللتأكيد وللتجديد بأننا ننتمي للشعب الفلسطيني من أجل تحسين وتطوير أوضاعنا في البلاد، ورسالتي هي الوحدة والتأكيد على اننا شعب واحد وهم واحد". 

وتحدّث رئيس القائمة المشتركة وعضو الكنيست النائب المحامي أيمن عودة، قائلا: "جئت لإلقاء تحية لهذا الصرّح الكبير الذي أغدق على شعبنا ثقافة وحضارة ووطنية صميمية وجامعة لكل ابناء شعبنا، ولأقول مقولة حول قضية مهددة اليوم وهي المدارس الأهليّة، هذه المدارس قدمت الكثير لأبناء شعبنا، ويشير المعطى الأخير إلى أنّ المدارس الأهلية تشكل 4% من المدارس بينما 36 من خريجي الجامعات هم خريجو المدارس الأهليّة والحكومة لا تقدم بديلا بل تريد هدم المدارس الأهليّة".

وتابع عودة قائلا: "جئت اليوم بهدف تقديم تعهد بأننا في القائمة المشتركة سنبذل كل جهدنا من أجل المحافظة على هذا الصرح الكبير المسمى المدارس الأهليّة الذي أفاد شعبنا، لكي أؤكد على البعد الوطني الجامع وأن القضية بجوهرها هي قضية وطنية خاصة عندما نتحدث عن قضايا مثل القدس والأوقاف، نريد لهذا البعد الوطني أن يكون البعد الطاغي لأن القضية ليست عقيدة مقابل عقيدة وإنما قضية شعب واقع تحت الإحتلال في القدس الشرقية مقابل الاحتلال غير الشرعي، وهدفنا دائمًا وابدًا التأكيد على النضالات المشتركة والوحدة بين ابناء الصف الواحد".

من اليمين: النائب ايمن عودة وسماحة القاضي محمد ابو عبيد وسماحة الشيخ موفق طريف

رئيسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة

رائق جرجورة رئيس المؤتمر الأرثوذكسي

غبطة البطريرك ميشيل صباح

غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث