لتدمر مكانة استراتيجيّة مهمة حيث أنها تربط شرق سوريا بغربها والسيطرة عليها قد يقرّب تنظيم داعش أكثر وأكثر من دمشق
أفاد التلفزيون السوري الرّسمي بأنّه: "تمّت السيطرة على المدينة الأثرية السوريّة تدمر من قبل تنظيم الدّولة الإسلاميّة أو كما يعرف بداعش، ولم يعرف مصير الجيش السوري الذي تواجد هناك حتّى الآن" حسب تصريحه.
وأكّد التّلفزيون السّوري الرّسمي: "خبر انسحاب قوّات الجيش السّوري من تدمر تمّ بعد حرب عنيفة مع تنظيم الدّولة الإسلاميّة، وقد أخلى معظم السّكان منها. والاستيلاء على مدينة تدمر يعتبر مكسبًا عسكريًّا ذو أهمية إستراتيجية لوجود منشآت حديثة للجيش السوري في المدينة التي تقع على طريق بري سريع يربط دمشق بمحافظات شرق سوريا التي تخضع في معظمها لسيطرة مقاتلي المعارضة" حسب التلفزيون السوري.
وأضاف التلفزيون السّوري أنّه: "مدينة تدمر من أهم وأعظم الأماكن الأثرية في الشّرق الأوسط حيث أنّها تحتوي على الآثار القديمة من الاعمدة الرومانيّة والمعابد والمدافن الملكية المزخرفة، أيضًا لها مكانة استراتيجيّة مهمة حيث أنها تربط شرق سوريا بغربها والسيطرة عليها قد يقرّب تنظيم داعش أكثر وأكثر من دمشق" حسب ما جاء على لسان التلفزيون السوري.
وحسب قول مأمون عبد الكريم مسؤول المتاحف والآثار في سوريا: " تمّ نقل الكثير من الأثريّات الثمينة إلى مكان آمن لكننا لم نستطع نقل عدد كبير من آثار تدمر لصعوبة الموضوع، وأضاف بأنّ هذه معركة العالم كله، ودعا قوّات التّحالف لمؤازرة سوريا ومنع تنظيم داعش من تدمير هذا الموقع الاثري".