جهاز الأمن العام "الشاباك" في بيانه:
منفذ العملية يدعى فادي مجدي محمد صالح (31 عامًا) من شعفاط وهو يحمل بطاقة هوية اسرائيلية وقد قام بتسليم نفسه للشرطة بعد يوم من تنفيذ العملية
كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" تفاصيل جديدة حول عملية الدهس التي نفذّت نهاية الشهر الماضي في حي الطور في مدينة القدس والتي أصيب خلالها 4 من أفراد الشرطة بجروح" وفقًا لما ورد من الشاباك.
وأفاد الشاباك في بيان وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنّ "منفذ العملية يدعى فادي مجدي محمد صالح (31 عامًا) من شعفاط، وهو يحمل بطاقة هوية اسرائيلية، وقد قام بتسليم نفسه للشرطة بعد يوم من تنفيذ العملية" وفقًا للبيان. وإختتم الشاباك بيانه بأن "منفذ العملية قام بها من منطلقات قومية وبأنّه كان يخطط لإرتكاب عمليات اخرى في عدة مناطق" بحسب ما ورد في بيان الشاباك.
بيان الشرطة
هذا، وقد عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا حول القضية، جاء فيه:"سمح بالنشر،عصر اليوم الاربعاء، أنّ نشاطًا مشتركًا ما بين جهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة القدس ، كشف تفاصيل عملية الدهس الارهابية التي نفّذت في حي الطور في القدس، على محور "هكوهنيم" في الشارع الرئيسي، وذلك مساء يوم سبت الموافق 25 أبريل/ نيسان الماضي، وقد تم خلالها دهس أربعة من أفراد شرطة حرس الحدود، وإصابتهم بجراح وصفت من بين طفيفة إلى متوسطة"، وفقًا لبيان الشرطة.
وتابع البيان:"هذا ويشار الى أن قاعدة الأدلة والبيّنات التي تم جمعها في مكان الحادث آنذاك التحقيقات قادت إلى أن مرتكبها هو فادي مجدي محمد صالح (31 عامًا) وهو من سكان مخيم شعفاط، ويحمل بطاقة هوية الإسرائيلية كما ونفذ العملية من دوافع عنصرية قومية . حيث هرب "صالح" بعد تنفيذ الدهس للإختباء، وترك سيارته بالمنطقة هناك. كما وتمت محاولة لإلقاء القبض عليه في منزله في تلك الليلة، الا أنها لم تنجح، ولكن في اليوم التالي (26 أبريل/ نيسان) سلم المشتبه نفسه للشرطة الإسرائيلية، وتم إقتياده إلى التحقيق من قبل جهاز الأمن العام. ويشار أنه قبل إلقاء القبض عليه، حاول صالح أن يعرقل مجريات التحقيق، من خلال تنسيق تصريحات كاذبة مع عائلته" بحسب الشرطة.
وتابعت السمري في بيانها:"أظهر التحقيقات أيضًا أن الهجوم والدهس المتعمد، الذي نفّذه "صالح" جاء بعد التفكير الجاد والاخذ بعين الاعتبار عدة أماكن، بما في ذلك حي "مئة شعاريم" في القدس أو حتى في أشدود. كما وتبين أنّ إتخاذ القرار بشأن تنفيذه العملية في حي الطور تلقاه "صالح" في ذاك الحين على الفور، وبعد تمييزه فرصة سانحة، سارع بسيارته داهسًا افراد شرطة حرس الحدود. هذا وتجدر الإشارة إلى أن يقظة رجال شرطة حرس الحدود الذين كانوا حاضرين هناك منع إصابات خطيرة وقاتلة بين مجموعة كبيرة اخرى من افراد الشرطة"، بحسب ما ورد في البيان.
وإختتمت الشرطة بيانها:"الجدير ذكره أنّ هذه العملية الارهابية نفذت بعد عشرة أيام من الهجوم الإرهابي الاخر في القدس، يوم 15 أبريل/نيسان، بالقرب من التلة الفرنسية، والتي قتل فيها "شالوم شرقي" بوقت متأخر، كما وأصيبت بجراح بالغة المواطنة "شيرا كلاين"، وهذا يبين مستوى التهديد المرتفع والخطر الكبير الذي تشكله مثل هذه العمليات الفردية، لا سيما في مدينة القدس، والحاجة إلى ضمان تنفيذ العدالة مع كل المتورطين في مثل هذه العمليات الارهابية وتعزيز قوة الردع ضد الضالعين بمثل هذه الهجمات والعمليات المعادية"، إلى هنا نص بيان الشرطة .