علاء خلايلة أحد سكان الحي:
نحن غير معتادين على ظروف كهذه والأمر لم يعد يطاق والتدريبات مستمرة منذ سنوات ولا أحد يستمع لنا ولمعاناتنا، لذلك نطالب بلدية سخنين وكل الجهات المسؤولة بنقل هذا المعسكر، فهذه مطالبات قديمة وحان الوقت للتفكير بشكل جدي لأن الأمر يهدد حياة المواطنين
منذ اليوم الأول لتأسيس هذا المعسكر ونحن نعي بأن الحديث في هذا الموضوع لن ينتهي وما دام هناك معسكرًا ستكون هناك أخطاء وستكون إنفجارات وإطلاق وابل من الرصاص وسيقولون بعدها إنها دون قصد وفي السابق كانوا يأتون الى هذه المنطقة بقصد المناورات وتخويف وترعيب المواطنين في سخنين وإختيار بناء المعسكر بجانب مدينة سخنين
المواطن خالد خلايلة (أبو فادي) من سكان الحي:
نعيش بأقرب نقطة على معسكر الجيش والأمر مزعج ومخيف للأطفال وحتى أنا احيانا وعندما يحدث إطلاق الرصاص أحاول الإختباء في البيت فهذا مشين وعيب على دولة تعتبر نفسها ديمقراطية وترهبنا في ساعات الليل والنهار والأمر يتكرر مرات ومرات
محمد عزام طربيه أحد سكان الحي:
نعاني كثيراً من كوننا نسكن بالقرب من معسكر الجيش فهو يسبب الهلع والرعب لدى الأطفال الى حد البكاء ونطلب الجهات المسؤولة بالكف عن العبث بحياتنا وحياة اطفالنا
من حسن حظنا أن هذه التدريبات تأتي بعد الظهر والمدارس فارغة من الطلاب والمصيبة تكون في الأيام التي يكون فيها الطلاب في المدرسة والتي هي تشكل حاجزًا بين معسكر الجيش ومنازل الحي
محمود قاسم أبو ريا جندي مسرح وشرطي سابق من سكان الحي:
خلال خدمتي في الجيش على مدار 22 سنة لم نجري أي تدريبات على مقربة من الأحياء السكنية اليهودية او العربية والمعسكر قريب على منازلنا عشرات الأمتار ولا يمكن إحتماله فقد كان مرة بالشهر او بالشهرين ولكن اليوم أصبح الأمر يوميا وعلى مدار الساعة
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
قلناها منذ البداية إن وجود هذا المعسكر والذي أقيم على ارض سخنين هي جريمة بحق اهلنا جميعا
الوزارات تتحدث عن الأمن ولا يوفرون لنا الأمن في الوسط العربي وإذا كانوا يعتبروننا مواطنين في الدولة فهناك أهمية لأن نعرف ذلك وليبحثوا عن حلول لنقل هذا المعسكر من الأراضي المحاذية للمدارس ومع وجود المعسكر على مقربة من طلابنا فإننا نخاف على حياتهم
نقوم عن طريق المستشار القضائي ومدير عام البلدية بتحضير رسالة شديدة اللهجة الى وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي نطالبهم بالكف عن هذه التدريبات ونحملهم مسؤولية ما يحدث فلم يعد يطاق الامر
افيجاي ادرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي:
سأحاول الإتصال بالمسؤولين عن معسكر الجيش في المكان ومعرفة ما الذي حدث
اتصل عدد من مواطني حي الحلان او الحي الغربي في سخنين بمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب لتوثيق إطلاق العيارات النارية وصليات من الرصاص خلال التدريبات التي يقوم بها افراد الجيش في المنطقة العسكرية المحاذية للحي، وفعلا توجه مراسل العرب للمكان ووثق الأصوات المرعبة من العيارات النارية وأصوات مخيفة ومزعجة في آن واحد. وقد عبّر العديد من مواطني حي الحلان المجاور لمدرستي البيان الثانوية والحلان الإعدادية للغرب من سخنين عن إستيائهم من أصوات إطلاق الرصاص المستمر، والتي أرعبت أطفال ومواطني الحي خاصة، وأهالي سخنين عامة، والتي صدرت من معسكر الجيش القريب على بعد أمتار من المدارس المذكورة.
هذا، وفي هذه الأثناء إلتقينا علاء خلايلة أحد سكان الحي الغربي في مدينة سخنين وكانت أصوات إطلاق النيران بكثافة في خلفية المقابلة معه، فقال: "سمعت صوت إطلاق الرصاص المتتالية، منذ ساعات بعد العصر من يوم الثلاثاء، وهذا أمر مقلق ويدب الرعب في نفوس أهالي الحي بإستمرار ويشكل خطرًا علينا وعلى أطفالنا، ونحن غير معتادين على ظروف كهذه والأمر لم يعد يطاق والتدريبات مستمرة منذ سنوات ولا أحد يستمع لنا ولمعاناتنا، لذلك نطالب بلدية سخنين وكل الجهات المسؤولة بنقل هذا المعسكر، فهذه مطالبات قديمة وحان الوقت للتفكير بشكل جدي لأن الأمر يهدد حياة المواطنين".
ويضيف علاء خلايلة قائلا: "منذ اليوم الأول لتأسيس هذا المعسكر ونحن نعي بأن الحديث في هذا الموضوع لن ينتهي، وما دام هناك معسكرًا ستكون هناك أخطاء وستكون إنفجارات وإطلاق وابل من الرصاص، وسيقولون بعدها إنها دون قصد، وفي السابق كانوا يأتون الى هذه المنطقة بقصد المناورات وتخويف وترعيب المواطنين في سخنين وإختيار بناء المعسكر بجانب مدينة سخنين، وهذا لم يأت بالصدفة وإنما بشكل مقصود للتضييق علينا من جهة ولعدم محاولة توسيع نفوذ سخنين وتوسع أهلها، وهنا لا بد لنا من أن نسأل هل أهل تل أبيب وحيفا والبلدات اليهودية الأخرى يمكن أن يسكتوا تجاه ما يحدث عندنا، فهل بالإمكان أن يتحملوا ما يحدث لدينا من التدريب على السلاح بجانب مدارس أطفالهم وعلى أعين الطلاب دبابات ودوي ومناورات خلال النهار؟ أنا أستهجن كيف تقول الدولة إنها محافظة على حقوق الطلاب وعلى الأطفال وتزرع دبابات جانب مدارسنا، ما هو موقف وزارة التربية والتعليم".
وأما الطفلة راما خلايلة والتي وقفت الى جانب والدها علاء خلايلة طالبت بوقف هذه التدريبات، لانها تدب الرعب بنفوسهم وإزعاجم، وانهم يفضلون الإختباء في المنازل، وأن هذه التدريبات تحدث بالشهر عدة مرات واحيانا يوميا، ويوم الثلاثاء سمعت سبع مرات إطلاق وابل من الرصاص.
علاء خلايلة
هذا، وقال المواطن خالد خلايلة (أبو فادي) من سكان الحي: "نحن نعيش بأقرب نقطة على معسكر الجيش والأمر مزعج ومخيف للأطفال، وحتى أنا احيانا وعندما يحدث إطلاق الرصاص أحاول الإختباء في البيت، فهذا مشين وعيب على دولة تعتبر نفسها ديمقراطية وترهبنا في ساعات الليل والنهار والأمر يتكرر مرات ومرات، ويجب وضع حد لهذا الأمر لأنه بات لا يطاق، ونخاف من رصاص طائش قد يتسبب بالأذى للمواطنين في الحي، فكيف يمكن تفهم القيام بالتدريبات على إطلاق الرصاص على بعد عشرين متر، من المنازل، ونطلب من وزارة الدفاع والأمن الداخلي أن تنتبه أن هناك مواطنون لهم حقوقهم وكراماتهم وليس نحن في حقل ومختبر تجارب".
وقال محمد عزام طربيه من سكان الحي: "نعيش ظروف لا يعلمها إلا الله ومنزلنا قريب من معسكر الجيش كباقي الجيران وكل يوم نسمع أصوات الرصاص، واليوم كان الأطفال يلعبون في الساحة وعند سماع صوت الرصاص والتدريبات دخلوا الى المنزل وهم يبكون خائفون وبحالة هلع، ونحن نعاني كثيراً من كوننا نسكن بالقرب من معسكر الجيش فهو يسبب الهلع والرعب لدى الأطفال الى حد البكاء، ونطلب الجهات المسؤولة بالكف عن العبث بحياتنا وحياة اطفالنا، فلا راحة لدينا ومجبورين أن نتحمل أمر اطلاق الرصاص، ولو كان عرسا او عودة حجاج لتحملناه لعدد من الدقائق وليس صليات من الرصاص الحي وطيلة الوقت، ونحن نعيش منذ 15 سنة نعيش حالة من الإرهاب والرعب لعدة ساعات كل يوم، ولو كان الامر مشابهة عند الوسط اليهودي لكان تم اخراس هذه الاصوات، لأن أحد لا يسمعنا ولا يسمع لمعاناتنا".
وأضاف طربيه قائلا: "من حسن حظنا أن هذه التدريبات تأتي بعد الظهر والمدارس فارغة من الطلاب والمصيبة تكون في الأيام التي يكون فيها الطلاب في المدرسة والتي هي تشكل حاجزًا بين معسكر الجيش ومنازل الحي، فلو كان يوم دراسة فسيكون الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه الآن، ونحن نتذكر من السنة الماضية أن الجيش الاسرائيلي قام بمناورات في ساعات الظهر حوالي الساعة الواحدة بجانب المدارس، مدرسة الحلان ومدرسة البيان".
خالد خلاليلة (أبو فادي)
هذا، وفي حديث لمراسلنا مع محمود قاسم أبو ريا جندي مسرح وشرطي سابق من سكان الحي، قال لنا: "عندي أبناء وأحفاد، وانا جندي مسرح وشرطي سابق والسلاح بالنسبة لي ألعاب اطفال ولكنه خطر بنفس الوقت وعندما يحضروا أحفادي عندي يخافون، وعندي ثقة كبيرة بأن التمارين مع كل وسائل الأمان والحماية ولكن ليس هناك أمر مؤكد بأن لا تحدث أخطاء، فلا يمكننا أن نتحمل كل هذه الأصوات المزعجة والمخيفة للكبار والصغار، وأي رصاصة طائشة قد تتسبب بأذى، وعلى وزارة الدفاع الكف عن هكذا تدريبات وهناك مواقع أخرى بعيدة عن الأحياء السكنية للتدريبات".
وأضاف محمود أبو ريا: "خلال خدمتي في الجيش على مدار 22 سنة لم نجري أي تدريبات على مقربة من الأحياء السكنية اليهودية او العربية، والمعسكر قريب على منازلنا عشرات الأمتار، ولا يمكن إحتماله، فقد كان مرة بالشهر او بالشهرين ولكن اليوم أصبح الأمر يوميا وعلى مدار الساعة".
تعقيب رئيس بلدية سخنين
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، قال: "لقد قلناها منذ البداية إن وجود هذا المعسكر والذي أقيم على ارض سخنين هي جريمة بحق اهلنا جميعا ووجوده على هذه المقربة من الحي السكني والمدارس يشكل خطرًا على المواطنين، وما تم يوم أمس ويقومون به أفراد وحدات من الجيش من التدريبات في المكان هو أمر منافي كليا لحقوق المواطن والانسان وضربا لحقوق اطفالنا وابناءنا، وما هو ذنب أطفالنا ومواطنينا أن يعيشوا ليلهم ونهارهم تحت سماع وابل من الرصاص وتدريبات مزعجة ومخيفة".
وأضاف مازن غنايم قائلا: "الوزارات تتحدث عن الأمن ولا يوفرون لنا الأمن في الوسط العربي، وإذا كانوا يعتبروننا مواطنين في الدولة فهناك أهمية لأن نعرف ذلك وليبحثوا عن حلول لنقل هذا المعسكر من الأراضي المحاذية للمدارس، ومع وجود المعسكر على مقربة من طلابنا فإننا نخاف على حياتهم، ودائما حذرنا ونادينا بأن وجود هذا المعسكر والتدريبات فيه بهذا الشكل المخيف يجب أن يضع علامات إستفهام ومخاوف ونطالب بإيجاد الحلول".
وخلص بالقول:" يوم أمس اجريت اتصالا بضابط شرطة مسجاف وطالبناه بالكف عن التدريبات المزعجة والمخيفة لطلابنا، فلا يعقل ما يقومون به، وقام ضابط الأمان والطوارئ في بلدية سخنين بالتوجه للمسؤولين بالجيش للكف عن التدريبات الجارية، ونحن نقوم عن طريق المستشار القضائي ومدير عام البلدية بتحضير رسالة شديدة اللهجة الى وزير الدفاع ووزير الامن الداخلي نطالبهم بالكف عن هذه التدريبات ونحملهم مسؤولية ما يحدث ، فلم يعد يطاق الامر، ولم نعد نحتمل".
تعقيب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع افيجاي ادرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، فقد عقب على الأمر بأنه سيحاول الإتصال بالمسؤولين عن معسكر الجيش في المكان ومعرفة ما الذي حدث. كما ووعد بأن يعود لنا بتعقيب وافِ وشامل حول الموضوع.
محمد عزام طربيه
الطفلة راما علاء خلايلة
محمود قاسم أبو ريا
الطفلة راما برفقة والدها علاء خلايلة