السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة- سامنثا باور:
أحد الأسباب التي تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سورية أنهم يريدون القتال ضد الأسد وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور
على أنصار الأسد أن يفهموا التحذير أن النظام غير شرعي وأن الحرب الأهلية لن تتوقف ما لم يغادر الأسد السلطة
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، إنّ:"الرئيس الامريكي باراك أوباما على قناعة راسخة أنه لا يمكن معالجة مشكلة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل دائم طالما أن مشكلة الأسد لم تلق حلا". وأكدت باور في مقابلة أجرتها معها شبكة "بي بي اس" أنّ:"مشكلة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية ومناطق أخرى من الشرق الأوسط لن يلقى حلا طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم"، بحسب باور.
الرئيس السوري بشار الأسد
وأشارت السفيرة الأمريكيّة إلى أنّ "أحد الأسباب التي تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سورية أنهم يريدون القتال ضد الأسد وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور. لا يمكن الفصل بين الأمرين". وأكدت باور على أهمية "إقناع روسيا وإيران بوقف دعم الأسد". وتابعت بالقول إنّه:"على أنصار الأسد أن يفهموا التحذير أن النظام غير شرعي وأن الحرب الأهلية لن تتوقف ما لم يغادر الأسد السلطة".
من جهة أخرى، التقى الرئيس الاميركي باراك أوباما في البيت الابيض، مساء أمس الثلاثاء، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، مشيدا بـ"شجاعة" البشمركة، الحليف الميداني الأساسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. هذا، وقد جدد أوباما خلال الاجتماع تاكيده على "دعم الولايات المتحدة القوي والمستمر لكردستان العراق ولأكراد العراق"، وشدد أيضًا على "تمسك واشنطن بعراق موحد وفدرالي وديموقراطي". من جهته شكر بارزاني الولايات المتحدة على الدعم العسكري "الكبير" الذي تقدمه للبشمركة، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، كما أضاف المصدر نفسه. وتعود آخر زيارة لبرزاني إلى واشنطن إلى نيسان/ابريل 2012.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما