الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

الحركة الطلابية اقرأ تختتم مخيمها التاسع عشر "فضاءات الحرية"

كل العرب
نُشر: 28/04/15 17:47,  حُتلن: 19:50

الطالب أمين دقة – مسؤول المخيم الطلابي:

إنّ ما طمحنا إليه في الحركة الطلابية اقرأ عبر هذا المخيم بعنوانه لهذا العام "فضاءات الحرية" للتأكيد على مفهوم الحريات والنضال من أجل تحقيقها وتحصيلها إضافة لأهداف أخرى مثل نشر روح الأخوّة بين الطلاب وتعزيز القيم النبيلة في أواسطهم

الطالب محمد خلايلة – جامعة تل أبيب:

إنّه المخيّم الأوّل لي ويا ليته كان التاسع عشر ثلاثة أيّام كانت كفيلة بأن تزرع في قلبي وفي نفسي الراحة النفسيّة لمستقبل أمّتنا المشرق فقد استشعرت معنى الأخوّة في الله مجسّدًا على الأرض بجوٍ إيمانيّ مزيّن بالابتسامات ونقاء القلوب المتعاونة على البر والتقوى

عممت الحركة الطلابية اقرأ بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "عشية الذكرى الــ - 67 لنكبة الشعب الفلسطينيّ ومع ما يمرّ به الداخل الفلسطيني من مخططات هدم وسياسات التهويد في الجليل والمثلث والنقب أقامت يوم الأربعاء الماضي الحركة الطلابية اقرأ مخيمها الطلابي التاسع عشر تحت عنوان "فضاءات الحرية" في منطقة النقب بمشاركة أكثر من مئة طالب من شتى المعاهد العليا من جامعات وكليات في الداخل الفلسطينيّ".



واضاف البيان: "امتد المخيم على مدار ليلتين وثلاثة أيام بنزل الشبيبة في عراد غنيا بتنوّع المحاضرات والفعاليات والنشاطات والورشات الثقافية والتربوية والإيمانية وكذلك الترفيهية، بحضور ومشاركة العديد من المحاضرين والدعاة وحلول قادة ومسؤولين من الحركة الإسلامية ضيوفا على المخيم الطلابي".

وتابع البيان: "اجتمعت قوافل والحافلات التي أقلت الطلاب الجامعيين من شتى البلدان في مدينة رهط بوابة النقب حيث كان تجمع البداية وإعلان انطلاق المخيم الطلابي من قاعة "شباب وعطاء"، فبعد الإفطار كان الموعد مع انطلاقة المخيم الطلابي بصورة رسمية، فبعد ترحيب العريف الطالب في جامعة بئر السبه مهدي أبو عبيد بالحضور وتلاوة عطرة من القرآن الكريم من مسؤول كتلة اقرأ في معهد التخنيون الطالب معتصم زعرورة وكلمة ترحيبية من البلد المضيف الشيخ يوسف أبو جامع مسؤول الحركة الإسلامية في رهط ثم كلمة مسؤول الحركة الطلابية اقرأ الأستاذ محمد فرحان الذي أكد على المعاني والرسائل التي تحملها الحركة الطلابية اقرأ بشكل عام والمخيم الطلابي وعنوانه "فضاءات الحرية" بشكل خاص، وأنشد الطلاب سويّة مع الطالب المنشد نبيل مرعي أنشودة "هو الحق يحشد أجناده"، الندوة الأولى في المخيم كانت بعنوان "الحريات بين التصور الإسلامي والغربي"، فقد قدّم الشيخ د. علاء باسم التصور الإسلامي لمفهوم الحريات والأسس الشرعية التي من خلالها تناول الإسلام موضوع الحريات وأما الشيخ صالح لطفي مدير مركز الدراسة المعاصرة فقد قدّم التصور الغربي لمفهوم الحريات عبر المدارس الغربية المختلفة على مدار التاريخ ذاكرا الاختلاف بين هذه المدارس وختام الندوة كان مع الأستاذ المحامي رمزي اكتيلات من مؤسسة قدسنا الحقوقية الذي عرض الحريات وصياغتها بالقوانين والمواثيق الدولية".

وجاء في البيان: "وقد كرمت الحركة الطلابية اقرأ الحركة الإسلامية في رهط على حسن الاستقبال والضيافة للمقطع الأول من اليوم الأول للمخيم وكذلك كرمت المحاضرين المشاركين بالندوة. فبعد الصلاة والغداء توجه الطلاب إلى مسار جبليّ في صحراء النقب مع المرشد منصور أبو قرن في منطقة وادي تمار، للتوجه بعدها لمكان المبيت واستلام الغرف، وختام اليوم كان مع موعظة إيمانية من الشيخ يوسف أبو مديغم من الحركة الإسلامية رهط، ومسرحية طلابية هادفة تناولت التضييقات والسياسات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، وختام الأمر كان مع فقرة شعرية مع الأستاذ طالب الفراونة، هذا وافتتح اليوم الثاني الغني والحافل بالعديد من النشاطات المتنوعة، بداية اليوم مع صلاة الفجر وموعظة إيمانية مع الطالب حسّان سلامة، وبعد استراحة الشروق والإفطار كان الموعد مع المشاركات الطلابية حيث قدم طلاب عدّة من مختلف المعاهد العليا محاضرات هادفة قصيرة متنوعة ليأتي دور الورشات المختلفة، فقد قدّم الأستاذ محمد فرحان ورشة في وسائل التأثير المجتمعي، والأستاذ عاطف أبو عجاج ورشة "بين القبيلة والدولة" والأستاذ نضال درباس حول أساليب المناظرة والاقناع.
بعد استراحة الغداء كان الموعد مع الندوة الثانية في المخيم بعنوان "النضال .. أساليب وأدوات" حيث قدّم الأستاذ نسيم بدارنة حول النضال وتعريفاته وأشكاله وأساليبه والاستراتيجيات التي يبنى عليها موضوع النضال وتفصيلاته وأما الأستاذ عبد الحكيم مفيد عضو المكتب السياسي في الحركة الإسلامية فقد قدّم نبذة حول محطات نضالية في الداخل الفلسطيني ذاكرا عدة نقاط محورية ومفصلية بتاريخ الداخل الفلسطيني وعرّج على دور الحركة الإسلامية النضالي وختام الندوة كان مع الشيخ أشرف حسن من المجلس الإسلامي للإفتاء الذي عرض موضوع النضال في ميزان الشرع، بعد تكريم المحاضرين وتكريم الحركة الإسلامية في كسيفة على الاستضافة بوجبة الغداء في اليوم الثاني، كان الموعد مع ورشة قصيرة مع الطالب حسن أبو شعلة حول أسرار البحث في جوجل حيث تناول العديد من الأدوات والخدمات في محرك البحث جوجل التي بإمكان الطالب الاستفادة منها والاستعانة فيها، والفقرة الأخيرة لليوم الثاني كانت مع مسار جبليّ ليليّ في منطقة متسادا بمرافقة المرشد منصور أبو قرن ليختتم المسار بوجبة العشاء وموعظة إيمانية قدّمها الشيخ يوسف أبو مديغم".

واردف البيان: "مع صبيحة اليوم الثالث وبعد وجبة الإفطار غادر الطلاب أرض المخيم متجهين نحو منطقة متسادا لركوب السلال والاطلاع عن قرب على التزوير التاريخي الذي نقلته الرواية الصهيونية بمرافقة المرشد الأستاذ عبد الرازق متاني من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وختام المخيم الطلابي كان في قرية اللقية واستضافة الحركة الإسلامية المحلية للحركة الطلابية اقرأ فبعد صلاة الجمعة والغداء كان البرنامج الختامي الذي أداره العريف الطالب أويس اكتيلات من معهد التخنيون وقراءة للقرآن الكريم للطالب معتصم زعرورة وأنشودة "سنبقى هنا" من إنشاد الطالب حسّان سلامة وبعدها كلمة البلد المضيف مع مسؤول الحركة الإسلامية هناك الشيخ سليمان البدور وكلمة ختامية من مسؤول الحركة الطلابية اقرأ الأستاذ محمد فرحان واختتم المخيم الطلابي بتكريم لجنة المخيم وصورة جماعية تذكارية، وقد عقّب المشاركين بالمخيم كالآتي: الطالب أمين دقة – مسؤول المخيم الطلابي: "إنّ ما طمحنا إليه في الحركة الطلابية اقرأ عبر هذا المخيم بعنوانه لهذا العام "فضاءات الحرية" للتأكيد على مفهوم الحريات والنضال من أجل تحقيقها وتحصيلها إضافة لأهداف أخرى مثل نشر روح الأخوّة بين الطلاب وتعزيز القيم النبيلة في أواسطهم"، الطالب محمد خلايلة – جامعة تل أبيب: "إنّه المخيّم الأوّل لي ويا ليته كان التاسع عشر، ثلاثة أيّام كانت كفيلة بأن تزرع في قلبي وفي نفسي الراحة النفسيّة لمستقبل أمّتنا المشرق، فقد استشعرت معنى الأخوّة في الله مجسّدًا على الأرض بجوٍ إيمانيّ مزيّن بالابتسامات ونقاء القلوب المتعاونة على البر والتقوى"، الطالب مالك أبو مخ – كلية أور يهودا: كوني فرد جديد بين آل اقرأ وأول معسكر لي، فأقول بأني عرفت شباب من خيرة الشباب .. ثبتنا الله على طريق الحق"، الطالب محمد نخال – جامعة القدس: "اقرا هي الحاضنة المناسبة للقوة الكامنة الموجودة في الشباب، وشبابنا بحاجة الى هذا الإطار الذي يوجه مسيرتهم الدراسية الى المكان المناسب. هذه المشاركة الرابعة لي في مخيم اقرأ وافخر اني بين هؤلاء النخبة من الشباب"، الطالب اسماعيل أبو عطا – معهد التخنيون: "نشكر كل من بادر وخطط وسهر وبذل جهدا لإخراج هذا المخيم لما كان عليه، قضينا وقتا شمل الحب في الله ، الرفاهية والاستفادة"، الطالب عامر عرابي – كلية سخنين: عرفت بهذا المخيم وأدركت أنّ الحياة شبكة وأنّ هؤلاء الشباب هم هذه الشبكة المتواصلة نحو مستقبل يبرز معنى الحياة"، الطالب عبد مهجة – الهندسيين التخنيون: اعتز بجهود اقرأ .. دمتم نصرا للدين والعلم .. اقرأ مني و أنا منها"، الطالب محمد أحمد سليمان – جامعة حيفا: مخيم متنوع وغنيّ بترتيباته المختلفة وتفاصيله، من لقاء الأحبة والتعرف على أصدقاء جدد ومسارات المشي والمحاضرات القيّمة"، الطالب عبيدة عمري – جامعة تل أبيب: واجب علينا أن نوجه جزيل الشكر الى إخواننا الإداريين، الذين سهروا وضحوا بأوقاتهم وطاقتهم لإنجاح هذا المخيم الرائع"، الطالب خالد طاطور – معهد التخنيون: "أجمل ما في المخيم أنه كل من تواجد به قد ضحى من وقت علمه وعمله، ليتواجد مع أشخاص لا يربطهم سوى محبة صادقة في الله"بحسب البيان.

مقالات متعلقة

.