الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تم يوم 12.04 الجاري إعتقال قاصر البالغ من العمر 17 عامًا من سكان مستوطنة "بات عاين" بشبهة القيامبحرق مسجد قرية "جبعة" الفلسطينية

خلال التحقيقات إعترف المشتبه بما نُسب اليه من شبهات أقر المشتبه بتورط آخرين من القاصرين والبالغين معه في تنفيذ سلسلة أخرى من الجرائم القومية التي تضمنت الهجوم على فلسطيني والهجوم على جنود في جيش الدفاع الإسرائيلي، وعدة أحداث من قطع الأشجار التابعة لفلسطينيين 

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، جاء فيه "سمح بالنشر أنه مع إنتهاء إجراء تحقيقات مكثفة في شرطة لواء يهودا والسامرة، قسم مكافحة الجريمة القومية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، تم أمس الاثنين ونهار اليوم الثلاثاء، تقديم 5 لوائح إتهام التي وجهت لبالغين وقاصرين سكان مستوطنة "بات عاين" " كما جاء في البيان.
وأضافت السمري في بيانها "هذا، ووفقا للتحقيقات، على مدى العامين الماضيين عملت في مستوطنة "بات عاين" جمعية سرية التي تكونت من أفراد قصر وبالغين الذين قاموا بإرتكاب جرائم جنائية مختلفة ضد عرب بالذات وذلك من منطلقات ولدوافع عنصرية قومية. هذا، وكان قد تم يوم 12.04 الجاري إعتقال قاصر البالغ من العمر 17 عامًا من سكان مستوطنة "بات عاين" بشبهة القيامبحرق مسجد قرية "جبعة" الفلسطينية بتاريخ 25.02 الفائت، كما وبالتحقيقات التي إعترف خلالها بما نُسب اليه من شبهات، أقر المشتبه بتورط آخرين من القاصرين والبالغين معه في تنفيذ سلسلة أخرى من الجرائم القومية التي تضمنتالهجوم على فلسطيني، والهجوم على جنود في الجيش الإسرائيلي، وعدة أحداث من قطع الأشجار التابعة لفلسطينيين بشكل غير مشروع وحتى أكثر من ذلك" كما جاء في البيان.

وتابعت السمري بيانها "كما قام القاصر بالإعتراف بنشره معلومة محظورة كان قد إستلمها من الجندي "العاد سيلع" الذي اتهم مؤخرًا بتسريب معلومات من وثائق عسكرية حول نشاطات الجيش وغيرها المتوقعة بالمستوطنات هناك، وأخرى مختلفة. كما وبعد إجراء التحقيقات مع القاصر تم إعتقال ثلاثة مشتبهين آخرين، قاصرين وبالغ من سكان "بات عاين"، الذين اشتبه في رميهم الحجارة في عدة مناسبات مؤدية إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجراح" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري بيانها "هذا، وفي حادث آخر اشتبه بهم في الإعتداء على ثلاثة فلسطينيين وجندي إسرائيلي على مدخل "بات عاين"، مع قيام اثنين من المشتبه بهم بالهجوم بالغاز المسيل للدموع على الجندي المتمركز حارسا عند مدخل مستوطنة "بات عاين" وعاملا فلسطينيا الذي كان يقف في مكان قريب من هناك كما وبحدث آخر اشتبة بقيام المشتبه بهم في قطع أشجار من الزيتون يوم17.10.14 في منطقة "خربة جمجوم" الفلسطينية كما وهناك أحداث أخرى مختلفة التي إعترف بها المشتبه بهم أثناء التحقيقات معهم وعليه مع تمكنت الشرطة والشاباك من جمع قاعدة لأدلة راسخة ضد المشتبه بهم تم تقديم لوائح الإتهام بحقهم" بحسب البيان.