أمير عاصي:
روعة السفر من خلال مطار بن غوريون في اللد هي الحل الأمثل لمشاكل الحجاج والمعتمرين تجنباً للانتكاسات النفسية والمتاعب الجسدية
عمم أمير عاصي، المستشار للشؤون العربية في سلطة المعابر والمطارات في إسرائيل، ومدير عام شركة الصقر الملكي للطيران الاردني في فلسطين واراضي 48 بيانًا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"حقيقة وليست خيال: جاء في صحيفة فلسطين الصادرة عام 1947:"سافر من فلسطين إلى جدة بالطائرة لأداء فريضة الحج مع حنا الحلو وأولاده مقابل 72 جنيهاً فلسطينياً" وذلك على متن خطوط الطيران العربية المحدودة".
وقال أمير عاصي أيضًا:"إن التاريخ يعيد نفسه واليوم وبعد مرور 68 عامًا استطعنا بعون الله اعادة هذه التجربة بعد محاولات اقناع للسلطات الاسرائيلية والسلطات الاردنية، واتصالات مكثفة دامت اكثر من 4 سنوات. هذا الإنجاز أثبت نجاحه بشكل كبير وخفف عن الحجاج والمعتمرين مسلسل عناء الشونة والمعابر والانتظار الطويل في الباصات، دون الحاجة للمبيت ليلة في عمان أو تحت اشعة الشمس الحارقة أو البرد القارص، وذالك من خلال سفر جوي سريع آمن ومريح في أجواء حضارية راقية تليق بحجاج بيت الله الحرام، حتى ـصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وذلك دون اية عوائق تذكر اضافةً الى صالات استقبال عملاقة مجهزة بأحدث وسائل الترفيه تجمعها اطلالة الديوتفري، الديكور، المعارض على إستحواذ أفخم المطاعم، رفاهيه بأجواء هادئة ومميزة".
وأفاد عاصي أيضًا أن:"روعة السفر من خلال مطار بن غوريون في اللد هي الحل الأمثل لمشاكل الحجاج والمعتمرين تجنباً للانتكاسات النفسية والمتاعب الجسدية التي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية والشبكات العنكبوتية، فهذه حقيقة وليست خيال، فلماذا لا نستغل هذه التجربة ونتطور، وبالامكان الانضمام الى هذه الرحلات من خلال جمعيات الحج والعمرة بتكلفة ضئيلة تناسب جميع الاجياب وهي في متناول الجميع" بحسب البيان.